آخر الأخبار
ticker شركة زين تعود مصابي الأمن العام ضمن الوقفة الأردنية خلف الوطن والنشامى ticker عمان الأهلية الثانية محلياً على الجامعات الاردنية بتصنيف التايمز لجودة البحوث العلمية متعددة التخصصات 2025 ticker %17 انخفاض إنفاق الزوار الدوليين في 10 أشهر ticker "الريشة".. كميات غاز مبشرة تحتاج سنوات لجني الثمار ticker 30 ألف عقار بالقدس تحت "معول الاحتلال" ticker الحكومة تقر نظامي الإدارة العامَّة والصندوق الهندسي للتدريب ticker ملامح إدارة ترامب الجديدة في البيت الأبيض ticker ابوصعيليك يعلن انتقال دور هيئة الخدمة من التعيين إلى الرقابة ticker هطول مطري بعد ظهر الأحد .. وتحذير من الانزلاقات ticker باختياره وزيرة الزراعة .. ترامب ينتهي من تشكيل حكومته ticker اصابتان بتدهور مركبة على الصحراوي ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات

غرامياتٌ مقرُها الفَضاء

{title}
هوا الأردن - نسرين طه الفقيه

فيما مَضى كنتُ قد قدمتُ نشرًا مقتضَبًا تحدثَ عن عَلاقَاتِ الحُبِ من خلالِ الانترنت ومراحلِ تطورها، حيثُ قمتُ بعرض السيناريو الطريف المُتعارف عليه لدى السَواد الأعظم من أبطالِ تلك الرواياتِ قبلَ التطرقِ إلى طرحِ الموضوعِ بشكلٍ مفصلٍ والوقوفِ على جوانِبه.. 

وهُنا ثمةَ أسئلةٍ ملحةٍ تدورُ حولَ تلك "العَلاقاتِ الافتراضية"، وعن مدى جديتِها وطبيعةِ حقيقتِها؛ وهل من الممكنِ أن تُصنف تلكَ العلاقات على أنها "حبٌ حقيقي" ام وهمٌ ومحضُ خيال..!؟ 
وما هو المُستقبلُ المتوَقع لها ومصيرها..!؟ 
... 
ما هو معروفٌ من القدمِ بأن الحُب قبل 'الفيس بوك' كانَ يبدأ بنظرةٍ وينتهي بدمعة؛ حيثُ كانت تتكلمُ فيه العيونُ بأهدابها، ويتلعثم اللسانُ وتُثلجُ الاطراف، لتتسارعَ بعد ذلكَ دقاتُ قلبٍ يملؤه الهذيان.. 

لكنه عبر هذا الفضاءِ بدأ بنقرةٍ وانتهى بنقرة، فأضحى قيسًا وهي ليلى، وأصبحت قلوبُهم أقراصٌ مدمجةٍ ومشاعرهُم مصفوفة تتمثل بإيحائاتٍ غريبة ،وباقتباسٍ يسرقُ قلبها، وبصورةٍ مفلترةٍ تأسرُ قلبه وتلتهمُ عقله. 
.. 
في الحقيقةِ وما لا يخفى على احدٍ هو أن معظمَ هذه العلاقات تكونُ غيرَ جادةٍ، بل تكونُ لمجردِ التسلية وملئ الفراغِ العاطفي، ولربما لتناسي ماضٍ مشابه.. 
... 
من وجهةِ نظري گ كاتبة مراقبة أرى بأن تلكَ العلاقات تعتمدُ بطابعها على طبيعةِ شخصيةِ البطلِ إن كانت مجوفة بالصدقِ والخُلق، أما في حال كانت الشخصيةُ كاذبة وبالغَ صاحبُها بتصرفاته وخرجَت بعدها هذه العلاقةُ من العالم الافتراضي إلى الواقع فحينها تتكشفُ الشخصية وتقلُ احتماليةَ نجاح العلاقة، بل سيحكم عليها بالموت.. 
.. 
للأسف الشديد أرى بأن القيم والاخلاق والعادات الاجتماعية بين الكثير من الناس قد اندثرت، واختفى زمانُ قارئ الفنجان وأنتَ عمري، وسادَ مبدأ "عادي لو جربت ما بخسر".

وهنا حدّثْ عن الضحايا ولا حرج، وسجّلْ في مذكرة الألم والنكسات حيث من الاوجاعِ لا مخرج..

تابعوا هوا الأردن على