آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

غرامياتٌ مقرُها الفَضاء

{title}
هوا الأردن - نسرين طه الفقيه

فيما مَضى كنتُ قد قدمتُ نشرًا مقتضَبًا تحدثَ عن عَلاقَاتِ الحُبِ من خلالِ الانترنت ومراحلِ تطورها، حيثُ قمتُ بعرض السيناريو الطريف المُتعارف عليه لدى السَواد الأعظم من أبطالِ تلك الرواياتِ قبلَ التطرقِ إلى طرحِ الموضوعِ بشكلٍ مفصلٍ والوقوفِ على جوانِبه.. 

وهُنا ثمةَ أسئلةٍ ملحةٍ تدورُ حولَ تلك "العَلاقاتِ الافتراضية"، وعن مدى جديتِها وطبيعةِ حقيقتِها؛ وهل من الممكنِ أن تُصنف تلكَ العلاقات على أنها "حبٌ حقيقي" ام وهمٌ ومحضُ خيال..!؟ 
وما هو المُستقبلُ المتوَقع لها ومصيرها..!؟ 
... 
ما هو معروفٌ من القدمِ بأن الحُب قبل 'الفيس بوك' كانَ يبدأ بنظرةٍ وينتهي بدمعة؛ حيثُ كانت تتكلمُ فيه العيونُ بأهدابها، ويتلعثم اللسانُ وتُثلجُ الاطراف، لتتسارعَ بعد ذلكَ دقاتُ قلبٍ يملؤه الهذيان.. 

لكنه عبر هذا الفضاءِ بدأ بنقرةٍ وانتهى بنقرة، فأضحى قيسًا وهي ليلى، وأصبحت قلوبُهم أقراصٌ مدمجةٍ ومشاعرهُم مصفوفة تتمثل بإيحائاتٍ غريبة ،وباقتباسٍ يسرقُ قلبها، وبصورةٍ مفلترةٍ تأسرُ قلبه وتلتهمُ عقله. 
.. 
في الحقيقةِ وما لا يخفى على احدٍ هو أن معظمَ هذه العلاقات تكونُ غيرَ جادةٍ، بل تكونُ لمجردِ التسلية وملئ الفراغِ العاطفي، ولربما لتناسي ماضٍ مشابه.. 
... 
من وجهةِ نظري گ كاتبة مراقبة أرى بأن تلكَ العلاقات تعتمدُ بطابعها على طبيعةِ شخصيةِ البطلِ إن كانت مجوفة بالصدقِ والخُلق، أما في حال كانت الشخصيةُ كاذبة وبالغَ صاحبُها بتصرفاته وخرجَت بعدها هذه العلاقةُ من العالم الافتراضي إلى الواقع فحينها تتكشفُ الشخصية وتقلُ احتماليةَ نجاح العلاقة، بل سيحكم عليها بالموت.. 
.. 
للأسف الشديد أرى بأن القيم والاخلاق والعادات الاجتماعية بين الكثير من الناس قد اندثرت، واختفى زمانُ قارئ الفنجان وأنتَ عمري، وسادَ مبدأ "عادي لو جربت ما بخسر".

وهنا حدّثْ عن الضحايا ولا حرج، وسجّلْ في مذكرة الألم والنكسات حيث من الاوجاعِ لا مخرج..

تابعوا هوا الأردن على