آخر الأخبار
ticker مجلس الأمن الدولي يناقش الوضع في سوريا ticker الفايز: نفخر بما حققه منتخب النشامى في بطولة كأس العرب ticker القاضي: النشامى مصدر فخر واعتزاز لكل أردني ticker رغم التحذيرات .. الدفاع المدني يتعامل مع إصابات بالاختناق بسبب (الشموسة) ticker وصول طواقم ومرتبات المستشفى الميداني نابلس 9 لأرض المهمة ticker الحنيطي يزور كتيبة الأمير طلال الآلية/5 ticker المهدي بن عبيد أفضل حارس وحريمات أفضل لاعب بكأس العرب 2025 ticker ترامب: سألتقي نتنياهو "على الأرجح" في فلوريدا قريباً ticker اختتام أعمال مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في عمان ticker وزير البيئة: بدء إعداد البرنامج التنفيذي للحد من الإلقاء العشوائي للنفايات ticker العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر حلحول- الخليل بالأردن ticker الأردن يتسلم رئاسة الدورة 45 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ticker وزير الأوقاف يفتتح ملتقى الوعظ والإرشاد في الأغوار الشمالية ticker الحنيطي يستقبل رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في الأردن ticker سلامي: ولي العهد أبلغني أن الملك سيمنحني الجنسية الأردنية ticker السفارة الصينية في الأردن: إنجاز تاريخي للنشامى ticker الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع بعد موجة قرارات البنوك المركزية ticker المركزي الأوروبي وبنوك مركزية أخرى تثبت معدلات الفائدة ticker الأردن ومصر يبحثان التعاون في مجالات البترول والغاز والتعدين ticker 2632 منحة وقرض جامعي من صندوق دعم الطالب لمكرمة أبناء المعلمين

شركات التأمين .. الرابح الأكبر!

{title}
هوا الأردن - عصام قضماني

مشاكل التأمين عديدة وأهمها الخلافات بين الشركات والمؤمنين والمتضررين فهي إما أن ترفض الدفع أو تماطل ولا غرابة في ذلك فهي تعمل وكيلة لشركات إعادة التأمين ولا تأخذ على عاتقها أية مخاطر فوق طاقتها .

نجحت الشركات في الضغط لتخفيض سقوف تعويضات الوفاة في الحوادث عند 20 ألف دينار وهو مبلغ زهيد لكن نظام التأمين منح ذوي المتوفى حق اللجوء الى المحاكم طلبا لتعويضات أكبر من المتسبب وهو ما يفترض بشركات التأمين أن تغطيه ، ويشار هنا الى أن شركات نقل أفلست وخرجت من السوق لهذه الأسباب ومثال ذلك حادثة تصادم بين صهريج ماء وحافلة نقل ركاب لشركة الثقة أو ما عرف عام 2012 بحادثة «حافلة الموت» وأدى الى إفلاس الشركة وبيع موجوداتها بالمزاد لتتمكن من سداد أحكام قضائية بتعويضات لنحو 23 متوفى في الحادثة بمبالغ تجاوزت المليون دينار.

شركات التأمين تتقاضى مبالغ كبيرة مقابل التأمين الشامل وهو إجباري على شركات النقل في مقابل تعويضات علاج ووفاة زهيدة فلو أن سقوف تعويضات شركات التأمين كافية لما إحتاج الأمر الى رفع دعاوى بملايين الدنانير مايؤدي الى إفلاس هذه الشركات ونفور مستثمرين يفكرون في إنشاء شركات نقل منظمة فلا عجب والحال كذلك أن تستمر فوضى الملكيات الفردية في قطاع النقل .

شركات التأمين تلعب دور الوسيط لدى شركات إعادة التأمين العاملة في الأردن والمسجلة في الخارج بضريبة صفر عن أرباحها ودخلها ومبيعاتها، ويبدو ان العلاقة بينهما من الأسرار فمن غير المعروف ما إن كانت مبالغ التعويضات تختلف بين المؤمن والمعيد!. 

الشركات راضية بالوضع الراهن وقانعة بحصصها المتفاوتة جدا من السوق فهي ما تزال تغيب التنوع وترفض الاندماج ودليل ذلك أن 7 شركات فقط من بين 26 تستحوذ على 50% من إجمالي الأقساط بينما تتقاسم الشركات ال19ما تبقى ، مرد ذلك هو أن الملكيات التي تتصف بالعائلية أو بالشخص الواحد لا ترغب بأكثر وتكتفي به وفق حاجاتها.

ليس صحيحا أن اوضاع شركات التأمين متأزمة فقد قفزت الأرباح المجمعة لـ21 شركة للنصف الأول بنسبة 332 % لتبلغ 9.551 مليون دينار من 2.211 مليون دينار للفترة نفسها من العام الماضي .وفقط 4 شركات كانت خاسرة .

إذا كان التأمين الإلزامي معضلة فيجب أن يكون إختياريا وإن كانت الأقساط مشكلة تحول دون تغطية معقولة فيجب تعويمها، مع أنها تزيد على نصف مليار دينار . الراي

تابعوا هوا الأردن على