بماذا اخفق من هم بلا حدود
متعة المظاهر و التظاهر تخالج كل من تخرج بشهادة ما فأن تمكن من مصوغات علم ما بحث له عن منصب يقف فوقه .
وتختلف بالطبع قدرات الافراد على استيعاب قدراتها وقناعاتها كيف تقيس النجاح أو تبني أهدافها الخاصه أو كيفية الخروج من قشور الخجل وتمكين الإرادة و دوائر المعرفه الفكرية و رؤوس الأموال والمورد البشري المتمكن بكل ركن قد يفيد الفرد لإيجاد منصبه
بلا حدود ...
مجموعة مثقفة على الأقل هذا ما شهدناه رغم شح المقالات و المحافل اللاتي ظهر بها القائمون والموالون عليها ومن المؤكد أن ظهورهم جاء على حين غرة بجلسات مغلقة متكررة بفترة وجيزة فمن يبحث عنهم على محركات البحث يجد أن اخر تحديث لهم في ويكيبيديا تم بشهر ٢ /٢٠١٨ وان نشاتهم ليس اردنية ، لن اكتب كل ما تبينت منه سأركز على الأخطاء المتسرعه التي وقعوا بها
أولا: من الواضح أن هدفهم كان تصدر الأضواء كون أجندة مؤتمرهم ارتسمت بصبغة استفزازية في مسألة ولادة الله مثلا ثم في مباحثة ما يخص الشيعه وهم بالكاد موجودن في النسيج الأردني، اذن كانوا يدركون تماما ان مؤتمرهم مرفوض لكنه سيثير جدلا واسعا فتظهر أسماؤهم المغمورة بسرعه أكبر .
ثانيا : محاولة إقامة ندوة لمناقشة سبب المنع ، بالطبع هذه المحاولة ستجد مئات أو ألوف من الشباب المعارض لصورة الدين بشقيه الإسلامي والمسيحي و من اتخذوا من الشيوعية و الماركسية أفكارا تعتنق وغيرهم ليقفوا معهم بل من سيكون السهل التأثير عليهم ولأن بينهم مؤثرون في مجالات عدة سرعان ما سيزيد الخلاف وتصدر العناوين وهذا طبعا سيلقى صدا مع الاسلامين و الوسطين فيبقوا فترة أطول تحت الأضواء.
ثالثا : دعوى ضد بعض النواب والنشطاء من المؤكد أن هذه الخطوة ستسبب في انقسام الشارع العام وسيبدأ موضوعهم يدخل كل بيت وبالتالي ستفتح نقاشات كانت ممنوعه على معظم .
رابعا : عملية الاعتداء والسبب منها ايقاع الشارع في حالة من الفتنه وخصوصا اتجاه الاسلامين مما يؤكد نظرية التمويل الخارجي والتحقيقات التي نشرت على مواقع بعضها مغربية النشر .
اخيرا لاتزال التحقيقات الأولوية تؤكد سذاجة مشهد الاعتداء و الشكاوى المقدمة لكنه لا يعني بالضرورة أن شيء ما اكبر لن اكتب فيه كان خلفه !!!.
نحن اليوم نواجه تعكيرا فكريا يمس اس الوطن بغض النظر ان حجمه الهائل الذي اصاب قلب الدين بالمعيه كونه احدى المحركات الرئيسة لنا كدولة مستقلة ، وعلينا ان ندرك كشباب واعي مدى حاجتنا لغربلة أفكارنا بتفكر .
رغما ان هذا التعكير الذي حصل سينتهي مع الايام لكنه لن يكون المشهد أو الرواية الأخيرة وبالطبع بامثلة مختلفة ووجوه قد تكون نفسها او مرادفه لها بالمضمون .
اذن آن الأوان لنفكر خارج صندوق القرية حتى لا يزداد المشهد ضبابية فنتوه فيه .
وان غدا لناظره قريب.