آخر الأخبار
ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت ticker أمير قطر يدين خرق إسرائيل المستمر وقف إطلاق النار في غزة ticker 986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار ticker الجمارك تدعو الأردنيين لاغتنام الفرصة قبل تشرين الثاني ticker الأمن: القبض على سارق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته ticker "مياهنا": صيانة أي خط رئيسي تستوجب تفريغه أولا ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

حكومة بين نارين

{title}
هوا الأردن - محمد الشوابكة

تعلم الحكومة علم اليقين بأن مسيرة الدكتور العريني من الطفيلة إلى عمان يرافقه فيها أطفالع كانت الفاتحه لهذا الطراز الجديد من الإحتاجاج والمطالبة بالحقوق وبأنها تناهز حراك الرابع _ رمضان من حيث إمكانية تأثيرها على سكان الرابع ككل " وإن كُنت لا أؤيد ما قام به العريني " وإذا إردتم التأكد من كلامي فأين وصل العريني اليوم ولماذا تتعمد بعض الجهات التعتيم على القصة لكن مسيرة شباب العقبة جاءت مكملة أو ربما ضربة أخرى للحكومة في وقتٍ تحتاج فيه للتنفس الإصطناعي كي تكمل ما تبقى من برنامجها القصير . 



هذه المسيرات .. أو كُرات الثلج كما يسميها البعض لن تكون الأخيره .. فهنالك دعواتٌ مشابهه للتحرك في مسيرات نحو الرابع من مختلف مناطق المملكة بنفس الأسلوب .. مما يعني أن الأيام القادمة ستكون ثقيلة على الحكومة التي تقول أنه لا وظائف لهؤلاء الشباب في وقتٍ يوزع فيه الدكتور عمر الرزاز المناصب على الصَحب والأحبه وعلى " الكهول " الذين جاوزوا السبعين في بلدٍ يشكل الشباب فيه الجزء الأكبر من عدد سكانه .



أما خيارات الحكومة لحل هذه المعضلة فهي محدودةٌ جداً .. فاما تشغيل الشباب العاطل والإستحابة لمطالبهم والتي بدورها ستفتح الباب على مصراعيه لسياسة " لويّ الذراع " وأما أهمال هذه المطالب حتى يصل الشباب للرابع ويلتحم مع الحراك هناك والتي ستكلف الحكومة الكثير الكثير والذي قد يصل الى خسارتها الشهرين المتبقيين من عمرها المتوقع . 



الرزاز .. منظّر التيار المدني قد يندم كثيراً على مشورات الأصدقاء من ذات التيار ولن يجدي بعد ذلك أي نصيحة يقدمها له الدكتور مصطفى حمارنة .

تابعوا هوا الأردن على