العلاقات الكويتية الأردنية
علاقة اخوة متميزة ورائدة تجلت فيها كل معاني التضامن العربي المشترك الذي يكاد يجمع الكثيرون على انه يصلح ان يكون انموذجا يحتذى في العلاقة بين دولتين عربيتين شقيقتين تجسدت فيهما كل معاني القيم الاخوية السامية
تتمتع المملكة الأردنية الهاشمية ودولة الكويت حالياً بعلاقات أخوية وطيدة وشراكة استراتيجية أرسى دعائمها كلا من قيادتي البلدين، وأصبحت العلاقات الأردنية الكويتية نموذجاً للعمل العربي المشترك. كانت العلاقات سابقاً ضعيفة بعد حرب الخليج، وذلك بسبب موقف الأردن مع العراق. تحولت الأمور، وكما نسيت البلدين الماضي، عمل جلالة الملك عبد الله الثاني وأمير الكويت لاستعادة وتعزيز العلاقات بين البلدين. ويرتبط الجانبين باتفاقيات ثنائية تعزز مسيرة التعاون المشترك فيما بينها في شتى المجالات، السياسية، والبرلمانية، والثقافية، والاقتصادية، والتعليمية، والصحية، والإعلامية. تحتضن الكويت جالية أردنية كبيرة تقدر بأكثر من خمسون ألفاً، يعملون في شتى المجالات، كما تحتضن الهيئات التعليمية الكويتية المختلفة من مدارس ومعاهد تطبيقية أو جامعات عدداً كبيراً من الطلبة الأردنيين، كذلك تحتضن الجامعات الأردنية الحكومية والخاصة الآلاف من الطلبة الكويتيين الدارسين في المملكة
العلاقات الاردنية الكويتية خرجت عن الاطار التقليدي والنمطي لتصبح صلبة وراسخة كجبال عمّان
وقد تم افتتاح "بيت العرب" الكويتي في عمان ليكون مقرا لرئيس البعثة الدبلوماسية الكويتية لدى الاردن.. ان الدبلوماسية الاقتصادية بين الاردن والكويت تقودها التوجيهات السامية لقيادتي البلدين من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، حيث اثمرت عن علاقات تحتذى في العلاقات العربية العربية على الصعيد الاقتصادي.
وان هناك زيارات متبادلة ما بين الاردن والكويت لمسؤولين على أعلى المستويات
ان الدبلوماسية الاقتصادية بين الاردن والكويت تقودها التوجيهات السامية لقيادتي البلدين من قبل جلالة الملك عبد الله الثاني واخيه سمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ، حيث اثمرت عن علاقات تحتذى في العلاقات العربية العربية على الصعيد الاقتصادي.
وفي اطار التعاون الاقتصادي فقد بلغ حجم الاستثمارات الكويتية في الاردن يقارب 8 مليارات دولار ، مبينا ان الكويت تضع دوما استثماراتها في الدول التي تتمتع بالامن والاستقرار ، وهذا ما يدفع الكويتيين للاستثمار في الاردن بسبب ما يتمتع به من امن واستقرار وبيئة جاذبة.
كما ان توجه البعثة الدبلوماسية الكويتية لافتتاح مكتب تجاري كويتي في الاردن بما يشجع ويدعم التبادل التجاري وعلاقات التعاون الاقتصادي ويرعى المصالح الاقتصادية لكلا البلدين. واكد سعادة السفير الكويتي السابق الشيخ الصباح ان الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية يولي الاردن اهتماما خاصا في مشاريعه وخططه وهناك تنسيق وتعاون مستمر لتعزيز مشاريعه في المملكة مشيرا الى عدد من المشاريع التي مولها الصندوق في مجال الطاقة.
ان العلاقات الاردنية – الكويتية تاريخية ومميزة، وتُعتبر انموذجا للعلاقات العربية - العربية، تجاوزت الروتين والبروتوكولات الدبلوماسية الى التنسيق والعمل المشترك تجاه مختلف القضايا السياسية الاقتصادية والاجتماعية.
وهنأ، في بيان أصدره اليوم الأربعاء، السفير الكويتي الجديد لدى المملكة عزيز الديحاني بمناسبة مباشرة أعماله،
وأشاد بالمواقف الاخوية لأمير دولة الكويت سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح الداعمة للأردن عبر ازماته الاقتصادية التي مر بها باعتبارها تعكس الاخوة الصادقة، مشيرًا إلى المستوى الرفيع الذي وصلت اليه العلاقات بين البلدين في ظل التوجهات الحكيمة لقيادة كلا البلدين الشقيقين بما ينعكس ايجابا على العلاقات العربية – العربية.
انطلاقا من اهمية تعزيز روابط الاخوة والعمل العربي المشترك.
ان المجال لايتسع لسرد تفاصيل هذه العلاقة الحميمة وما اثمرت عنه من انجازات تصب في مصلحة الجميع ونسال الله تعالى ان يبارك هذه المساعي الميمونة ويقوي حبل الوشائج بين الدولتين الشقيقتين الى الأبد
******
سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر المبارك الصباح أمير دولة الكويت الخامس عشر، والخامس بعد الاستقلال من المملكة المتحدة.
هو الابن الرابع لأحمد الجابر الصباح من منيرة العثمان السعيد العيّار.
تلقى تعليمه في المدرسة المباركية.
هو أوّل وزير إعلام،
وثاني وزير خارجية في تاريخ الكويت.
ترأس وزارة الشؤون الخارجية للكويت طيلة أربعة عقود من الزمن،
ويعود له الفضل خلالها في توجيه السياسة الخارجية للدولة.
تولى سموه مسند إمارة دولة الكويت في 29 يناير 2006 خلفًا لسعد العبد الله السالم الصباح الذي تنازل عن الحكم بسبب أحواله الصحية وبعد أن انتقلت السلطات الأميرية إليهِ بصفته رئيس مجلس الوزراء،
قام مجلس الوزراء في 24 يناير 2006، بتزكيته أميرًا للبلاد،
وقد بايعه أعضاء مجلس الأمة بالإجماع في جلسة خاصة انعقدت في 29 يناير 2006.
وهو الأمير الثالث الذي يؤدّي اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في تاريخ الكويت.
إبان رئاسته لمجلس الوزراء حصلت المرأة الكويتية على حقوقها السياسية تنفيذًا لتوجيهات الأمير جابر الأحمد الجابر الصباح،ثم وزّرت أوّل امرأة في حكومة برئاسته عام 2005،تلا ذلك مشاركة المرأة في العملية الانتخابية في أوّل انتخابات نيابية بعد توليه مسند الإمارة،ومن ثمَّ تُوجّت سياسته الإصلاحية تلك بدخول المرأة لأوّل مرة عضوًا في مجلس الأمة في ثالث انتخابات نيابية تجري في عهده،وقد سمح للمرأة بدخول السلك العسكري،كذلك أعاد التجنيد العسكري الإلزامي في الكويت.
كرَّمته الأمم المتحدة في 9 سبتمبر 2014 بلقب "قائد للعمل الإنساني" وسُمِّيَت الكويتُ "مركزًا للعمل الإنساني" تقديرًا من المنظمة الدولية للجهود الذي بذلها الأمير وبذلتها الكويت خدمة للإنسانية.
لُقِّب بـ"شيخ الدبلوماسيين العرب والعالم" و"عميد الدبلوماسية العربية والكويتية". يرى مراقبون أنّه اتبع في عهده سياسة إصلاحية فترسَّخت الحياة الديمقراطية وزادت الحريّات الإعلامية، وانتشرت الصحف والمنابر الإعلامية وتوسّعت مساحات النقد في الكويت.
شهدت الكويت في عهده نهضة تنمويّة شملت مختلف المجالات، تنفيذًا لتطلّعات سموه بتحويل الكويت إلى مركز مالي وتجاري عالمي.
******
الديحاني: العلاقات الكويتية الأردنية تجاوزت التنسيق ودخلت المربّع الذهبي
نبذة عن سعادة السفير عزيز رحيم الديحاني
قررت دولة الكويت الشقيقة مؤخرا تسمية السفير عزيز الديحاني سفيرا لها في الاردن خلفا للسفير السابق حمد الدعيج ، حيث يعد الديحاني الذي كان مساعدا لوزير الخارجية لشؤون الوطن العربي، صاحب خبرة سياسية واسعة من خلال دوره الكبير في التواصل مع كافة القضايا العربية سواء كانت في فلسطين او ليبيا او سوريا ، وفي مجال الحراك الكويتي لانهاء الازمة بين الاشقاء في دول الخليج ابّان وجوده مساعدا لوزير الخارجية او حتى مندوبا دائما للكويت في الجامعة العربية.
واكتسب الديحاني علاقات كبيرة ويحظى باحترام نظرائه في الخارجية العربية لادواره القومية ومواقفه الثابتة المبنية على نهج الدولة الكويتية الشقيقة باحترام الاشقاء والعمل على سحب فتيل الازمات ودعم اواصر التعاون والتنسيق العربي بكافة اشكاله.
ويعتبر الديحاني شخصية مؤثرة تمتد من حقول السياسة الي الاعلام ايضا ، فهو سياسي محترف اذا تحدث فى السياسة وله حضور استثنائي فى كل موقع عمل من خلاله ، فباتت أعماله وأفعاله مضربا للمثل فى النزاهة والعطاء والاخلاص الوطني وجمع ماثر رجاحة العقل والثقافة والأدب .
هذا وتبوء السفير عزيز الديحاني منصب سفير الكويت لدى جمهورية باكستان والسفير غير المقيم لدى جمهورية طاجكستان وفي سوريا وكان مندوب دولة الكويت الدائم لدى جامعة الدول العربية، اضافة لمنصبه كمساعد لوزير الخارجية لشؤون الوطن العربي ، وكان قد تراس مؤخرا وفد الكويت المشارك في الاجتماع التحضيري لمندوبي وكبار المسؤولين في الدول العربية لاعمال القمة العربية الـ 29 التي عقدت في الرياض ، واكد وقتها تصدر قضية فلسطين والازمة السورية مشاريع القرارات العربية.
ويعد الديحاني خير خلف لخير سلف ، حيث ان سابقه السفير الكويتي في الاردن حمد الدعيج يتمتع بعلاقات واسعة وسمعة طيبة على المستوى الرسمي والشعبي ، وكان خير ممثل لدولة الكويت الشقيقة في الاردن لما عكسه من علاقات طيبة واخوية بين البلدين .
فواز ارفيفان الخريشا