آخر الأخبار
ticker جمعية البيئة: تشديد العقوبات بحق من يثبت تورطه بحرائق غابات الأردن ticker الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس الأحد ticker مساعد العمليات يتفقد القوات المنتشرة على الواجهة الشمالية ticker اتفاق أردني سوري أمريكي على خطوات لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار ticker ترامب يُنهي الالتزام بإصلاحات "الصحة العالمية" ticker السبت .. انخفاض طفيف على الحرارة وطقس صيفي اعتيادي ticker إسرائيل وسوريا تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا ticker الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار ticker المبعوث الامريكي لسوريا: ممتنون لدور الأردن القيادي في المنطقة ticker الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ticker ارتفاع حصيلة القتلى في السويداء السورية إلى 940 ticker عشائر الجنوب السوري تعلن وقف إطلاق النار استجابة لقرار الرئاسة ticker مطالبات في عجلون لتسريع إنشاء مراكز صحية بديلة عن المستأجرة ticker القبض على 65 مروجا للمخدرات في اسبوع ticker نجاح لافت لـ "هندسة" عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين ticker بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" ticker البنك الأهلي الأردني أول بنك في المملكة يطلق خدمة إصدار التقارير الائتمانية الرقمية للشركات ticker سيرك "بلوما" يحلّق في سماء عمّان ticker جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني

القمة العربية القادمة والأردن

{title}
هوا الأردن - د. تيسير المشارقة

الثوابت الأردنية باقية على مدار عقود بخصوص القضية الفلسطينية، وهو ما تواصل القيادة الحالية الاستمرار به وهو الدفاع عن حق الفلسطينيين في العودة والاستقلال وبناء الدولة الفلسطينية. 

والقمة العربية ينبغي أن يكون فيها الصوت عالياً وحازماً أن الأردن لا يحيد عن الثوابت وأن وصايته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس لا يجوز الانتقاص منها أبداً وهي أمانة من الأمة العربية الإسلامية وأمانة دولية. 

الملك سيفتح المواضيع كلها بكل تأكيد وأنه لا يجوز ابتزاز المملكة نظراً لاعتبارات الشارع الأردني العريض، وأنه لم يعد يرضى بالفتات أو التخلي عن الثوابت الهاشمية.

التلويح بعصا الإرهاب الذي يهدد العالم أجمع لا يجوز أن نتساهل معه أبداً، فالأردن الذي وقف أمام التيارات العنيفة والمتشددة سيواصل مسيرته حماية للمنطقة والبشرية جمعاء. 

والعرب بأيديهم الاستفادة من إمكانات الأردن وقدراته اللوجستية في الحماية والإسناد المعلوماتي، فرصيده في هذا الجانب كبير والاستقرار والأمن ضروريان للتنمية والحضارة الإنسانية والتقدّم.

أعتقد أن الأردن يحافظ على المبدأ الأساس وهو ((مبدأ التضامن العربي)) الذي أسس له الملك الباني والمؤسس الأب. والملك عبد الله الثاني بن الحسين قادر على تحمّل هذه الأمانة والوصية الملكية السامية. 

لا يجوز ترك الأردن وحيداً في مواجهة تيارات العنف والتطرّف والتوسع. كما لا يجوز تعريض الأردن للإفقار دون دعم وهو يتحمل منذ نصف قرن وأكثر موجات كبرى من اللاجئين والمهاجرين.

حماية الأردن والاستثمار المالي والاقتصادي على أرضه ضرورة ملحّة، والاستقرار في هذا البلد العروبي يعكس نفسه إيجاباً على مجمل الأوضاع في المنطقة.

سياسياً لا يجوز إرباك البلاد بمواقف يرفضها الشارع وتعود عليه بالكوارث الاقتصادية والاستثمارية، بسبب احتمالية اللا استقرار. 

التضامن العربي نافذة يمكن أن يطل العرب على بعضه البعض من خلالها. دون التدخل في الشؤون الداخلية. والإسناد الرسمي للشرعيات العربية يحول دون التطرف والعنف الممكن، ويدفع باتجاه التداول السلمي والديمقراطي للسلطات. ومن هنا الدعم للشرعيات في اليمن وليبيا وتونس ومصر وغيرها.

جلالته يدعم الاستقرار في العراق ومصر ويدعم التنمية والحريات الديمقراطية العربية. ولا بد أن يعرف العرب والعالم أجمع أن الاستقرار والتنمية في الأردن هما السبيل للسلام والتقدم في الشرق الأوسط، مع حل عادل للقضية الفلسطينية بقيام دولة فلسطينية على الأراضي الفلسطينية المعترف 
بها دولياً.

تابعوا هوا الأردن على