آخر الأخبار
ticker بالصور .. المستثمرين في قطاع الاسكان يستقبلون مرشحي كتلة المقاول الأردني ويبحثون ابرز تحديات قطاع الانشاءات ticker تعيين عمداء جدد لـ 3 كليّات في عمان الاهلية ticker أميركا تبيع 20 ألف بندقية هجومية لإسرائيل بقيمة 24 مليون دولار ticker الفناطسة يعقد اجتماعات في برلين لمناقشة القضايا النقابية ticker مؤشر نيكاي الياباني يسجل أسوأ أداء أسبوعي له في 5 سنوات ticker سعر النحاس يهوي بأكثر من 5 % ticker نائب رئيس البنك الأوروبي يزور الأردن لتوقيع اتفاقيات الأحد ticker الملك والرئيس البلغاري يترأسان جولة جديدة من "اجتماعات العقبة" ticker ضبط شخص حاول التسلل"سباحة" إلى الأردن من المياه الإقليمية ticker تركيا: لا نريد المواجهة مع إسرائيل في سوريا ticker 50 ألف زائر الجمعة للمواقع السياحية والطبيعية في عجلون ticker الأونروا: شمال الضفة الغربية يشهد أكبر موجة نزوح منذ حرب 67 ticker الاتحاد الأوروبي يحذر من كارثة إنسانية في رفح ticker انخفاض سعر النفط إلى أدنى مستوى له منذ 2021 ticker ترامب: سياساتي لن تتغير أبدا رغم تواصل تراجع الأسواق ticker بريطانيا: الضربات الإسرائيلية تهدد استقرار سوريا ticker تعادل الوحدات وشباب الأردن بهدف لمثله ticker الملك لرئيس وزراء بلغاريا: ضرورة وقف الهجمات الإسرائيلية على غزة ticker الأردن يدين قصف الاحتلال لمدرسة دار الأرقم التي تؤوي نازحين ticker السعودية تدين قصف مركز تابع لها في مدينة رفح بغزة

عن صفقة القرن

{title}
هوا الأردن - محمد يونس العبادي

تتوالى الأنباء والتسريبات عن صفقة القرن، وكان آخرها أن موعد اعلانها سيكون بعد شهر رمضان المقبل، في دلالة تشير إلى اصرار الإدارة الأمريكية على تنفيذ رؤيتها غير العادلة تجاه المنطقة وثوابتها.



وغير خفيٍ على المتابع للشأن الأردني، التحركات التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي نجحت في تشكيل رأي عالمي مناهض للصفقة (أو التسوية) بما تحمله من حيادٍ عن الثوابت التي تأسست عليها العملية السلمية منذ ثلاث عقودٍ مضت.



فالأردن، وبالتزامن مع بدء الحديث عن تسوية أمريكية للقضية الفلسطينية، قاد دوراً عالمياً ملحوظاً عبر عنه لقاءات جلالة الملك والتي استهدفت المجتمع السياسي الأمريكي، ولقاءات جلالته بأعضاء الكونغرس ومجلس النواب الأمريكي بهدف تمتين أدوات ضاغطة ضد طرح إدارة ترمب، كما استهدفت لقاء قادةٍ آوروبيين لبناء رأي عالميٍ مضاد للمساعي الأمريكية.



وأسس جلالة الملك عبدالله الثاني عبر الغاء رحلته إلى رومانيا نهجاً جديداً في الدبلوماسية العربية وأسس التعامل مع الدول التي تقرر نقل سفاراتها إلى القدس، وكان الموقف الأردني واضحاً جلياً في قمة تونس التي وضعت فلسطين على طاولة العرب مرة أخرى، وفي وقتٍ حاسم.



إن الدبلوماسية الأردنية التي قادها جلالة الملك حيال صفقة القرن والطرح الأمريكي غير العادل، أظهرت قوة الأردن ووزنه السياسي والتاريخي في المنطقة.



كما ان الالتفاف الشعبي مع القيادة الهاشمية، والتأكيد على الثوابت الأردنية المتعلقة بقضايا القدس واللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية أظهرت وعي الأردنيين ومقدرتهم على تجاوز الصعاب بقيادة جلالة الملك. 



ونجح الأردن بقيادة جلالة الملك في تجاوز مرحلة ما قبل اعلان الصفقة والتعامل مع التسريبات بذكاءٍ نجح في خلق حالة وقائيةٍ ورأي عامٍ عالميٍ يناهضها.



ومن هنا حتى مطلع حزيران المقبل (أي موعد اعلان الصفقة) فإن الحالة الوطنية يجب أن تتركز على دعم جهود جلالة الملك، والتأكيد على دورنا في قضايا الحل النهائي وعدم تجاوز ثوابت الأردن والأمة.



فالمرحلة تاريخية بامتياز، ولكننا نحن أبناء جيل اليوم مطالبون برفد ودعم جهود جلالة الملك، لأجل عدم ترحيل "تركة " أخرى لجيل مقبل، وحتى لا نسمح يصناعة واقعٍ لا يلاءم مصالحنا العربية.



فالجهد الأردني، بحاجةٍ التفاف شعبي يرفد عبقرية الدبلوماسية الأردنية ودورها في صون مصالح الأمة.

تابعوا هوا الأردن على