آخر الأخبار
ticker البنك الأردني الكويتي يشارك في مبادرة جمعية البنوك الوطنية الكبرى لدعم شراء الشقق السكنية لأول مرة ticker عمان الأهلية تستقبل وفداً من مقَيّمي الاعتماد الدولي ACEN لكلية التمريض ticker "دار الدواء" تنطلق إلى السوق السعودي بتأسيس مصنع للأدوية وتعزيز مكانتها الإقليمية ticker تخريج 21 مشاركة ببرنامج Female Future في غرفة صناعة الأردن ticker البريد الأردني يشارك في معرض الشارقة للطوابع 2024 ticker مراقب الشركات : تحقيق التنمية المستدامة يتطلب استثمارا بالموارد البشرية ticker موظفو كابيتال بنك يرسمون البسمة على وجوه الأطفال بالتعاون مع مركز هيا الثقافي ticker إخلاء طبي لصحفي الجزيرة العطار من غزة إلى الأردن ticker بالأسماء .. إحالة 12 عميدا و14 عقيدا في الأمن العام ticker ترخيص مقدمي خدمات الأمن السيبراني يدخل حيز النفاذ بعد 60 يوماً ticker مذكَّرة تفاهم بين العقبة الاقتصاديَّة والمناطق الحرَّة في عُمان ticker صندوق استثمار أموال الضمان يعقد ملتقى الحوكمة التاسع ticker إصدار نتائج دراسة الوضع المالي لمؤسسة الضمان وصناديقها نهاية كانون الثاني 2025 ticker النشامى يفقد وصافة مجموعة تصفيات المونديال بتعادله مع الكويت ticker سلامي: الفاخوري لا يتحمل المسؤولية والنقطة أفضل من هزيمة ticker وكالة موديز تؤكد التصنيف الائتماني للأردن عند Ba3 ticker الأردن يؤكد التزامه بتقديم المساعدات الإنسانية لغزة أمام مجلس الأمن ticker نصف مليون مركبة خضعت للفحص بالحملة الشتوية ticker 6 اصابات بحوادث على طرق خارجية .. ومناطق تشهد تساقطاً للأمطار ticker مشروع قرار بمجلس الأمن يطالب بوقف حرب غزة وإطلاق المحتجزين

عن صفقة القرن

{title}
هوا الأردن - محمد يونس العبادي

تتوالى الأنباء والتسريبات عن صفقة القرن، وكان آخرها أن موعد اعلانها سيكون بعد شهر رمضان المقبل، في دلالة تشير إلى اصرار الإدارة الأمريكية على تنفيذ رؤيتها غير العادلة تجاه المنطقة وثوابتها.



وغير خفيٍ على المتابع للشأن الأردني، التحركات التي قادها جلالة الملك عبدالله الثاني والتي نجحت في تشكيل رأي عالمي مناهض للصفقة (أو التسوية) بما تحمله من حيادٍ عن الثوابت التي تأسست عليها العملية السلمية منذ ثلاث عقودٍ مضت.



فالأردن، وبالتزامن مع بدء الحديث عن تسوية أمريكية للقضية الفلسطينية، قاد دوراً عالمياً ملحوظاً عبر عنه لقاءات جلالة الملك والتي استهدفت المجتمع السياسي الأمريكي، ولقاءات جلالته بأعضاء الكونغرس ومجلس النواب الأمريكي بهدف تمتين أدوات ضاغطة ضد طرح إدارة ترمب، كما استهدفت لقاء قادةٍ آوروبيين لبناء رأي عالميٍ مضاد للمساعي الأمريكية.



وأسس جلالة الملك عبدالله الثاني عبر الغاء رحلته إلى رومانيا نهجاً جديداً في الدبلوماسية العربية وأسس التعامل مع الدول التي تقرر نقل سفاراتها إلى القدس، وكان الموقف الأردني واضحاً جلياً في قمة تونس التي وضعت فلسطين على طاولة العرب مرة أخرى، وفي وقتٍ حاسم.



إن الدبلوماسية الأردنية التي قادها جلالة الملك حيال صفقة القرن والطرح الأمريكي غير العادل، أظهرت قوة الأردن ووزنه السياسي والتاريخي في المنطقة.



كما ان الالتفاف الشعبي مع القيادة الهاشمية، والتأكيد على الثوابت الأردنية المتعلقة بقضايا القدس واللاجئين واقامة الدولة الفلسطينية أظهرت وعي الأردنيين ومقدرتهم على تجاوز الصعاب بقيادة جلالة الملك. 



ونجح الأردن بقيادة جلالة الملك في تجاوز مرحلة ما قبل اعلان الصفقة والتعامل مع التسريبات بذكاءٍ نجح في خلق حالة وقائيةٍ ورأي عامٍ عالميٍ يناهضها.



ومن هنا حتى مطلع حزيران المقبل (أي موعد اعلان الصفقة) فإن الحالة الوطنية يجب أن تتركز على دعم جهود جلالة الملك، والتأكيد على دورنا في قضايا الحل النهائي وعدم تجاوز ثوابت الأردن والأمة.



فالمرحلة تاريخية بامتياز، ولكننا نحن أبناء جيل اليوم مطالبون برفد ودعم جهود جلالة الملك، لأجل عدم ترحيل "تركة " أخرى لجيل مقبل، وحتى لا نسمح يصناعة واقعٍ لا يلاءم مصالحنا العربية.



فالجهد الأردني، بحاجةٍ التفاف شعبي يرفد عبقرية الدبلوماسية الأردنية ودورها في صون مصالح الأمة.

تابعوا هوا الأردن على