آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

الرحمة على الابواب

{title}
هوا الأردن - د.حنين عبيدات

يدق أبوابنا ينتظر منا فتحها ، لنستقبله بكل شغف و شوق ، بكل حب و فرح ، و هو لا يعلم كم ننتظره و كم نتوق لرفقته؟ الرحمة غلافه ، و المغفرة روحه ، و العبادة قلبه.
قادم إلينا بنعمه و خيره ، بأجواء الحياة التي يحملها ، قادم إلينا ليذكرنا بأنفسنا كبشر ، و أن " لربك عليك حق ، ولنفسك عليك حق"، أراه مبتسما سعيدا لأنه سيعيش معنا نتسامر سوية ، و نعيش تفاصيله ، و نتعامل معه و يتعامل معنا برحمة و سكينة، فهو كريم برحمته و سخي بعطاياه ، و حنون بتفاصيله.
يعشقنا رمضان حيث يعزف معنا على وتر الروح ، ينقيها، ويعلمها ، و يجعلها كبياض الثلج و كروح طفل ولد من جديد.
جاءني في منامي ليسألني و أحدثه ، ليسمعني و أخبره ، فسألني عن حال أمة تضيع ، و تتساقط و تهوي في غياهب الجب ، عن حال أمة تموت و هي تتنفس و قد نخر السوس أساسها ، وانتشر فيها وباء الخوف و الجهل والخنوع و التبعية، عن حال أمة شعوبها تدمرت ، و أرواحها تبعثرت، تحرق و تجوع في كل لحظة ، و تئن ألما بصوت الخشوع، زفيرها كسكرات الموت و شهيقها كخروج الروح.
قلت له : أمة يموت أطفالها ، لا مأوى و لا رحمة ، و تباع ورودها بسهولة، أمة سخط عليها أبناؤها ، فهل من حلول يا رمضان؟
فقال لي : لا حل سوى الصبر فعندما ينتشر الفساد و تبتعد العباد عن الله ، و عندما ينتشر الظلم و تصبح العدالة معلقة ، و تستعمر البلاد من الأعداء و يعيث بها المتجبرين والطغاة فسادا و قتلا و بغيا ، ماذا بعد؟ كل شيء بوقته فالله يعلم ما الذي يحدث فهو الرحيم و الغفور والقدير على كل شيء.
رمضان الرحمة والمغفرة والعتق من النار، أهلا و سهلا بك، بيوتنا و قلوبنا و ارواحنا مفتوحة لك.

كل عام والامتين العربية والاسلامية بألف خير.

تابعوا هوا الأردن على