آخر الأخبار
ticker إربد .. مطالب بتأهيل طريق في الحصن إثر معاناة تتجدد مع كل منخفض جوي ticker الكرك: البؤر الساخنة بالمنخفضات .. أضرار تتكرر وسط آمال بحلول جذرية ticker وزير الخارجية الأميركي: لا يمكن لحماس أن تبقى في موقع يهدد "إسرائيل" ticker رفع طاقة تخزين القمح والشعير إلى 2.3 مليون طن الشهر الحالي ticker معايير دولية حديثة تعيد تشكيل الاقتصاد العالمي ticker بورصة عمان ترتفع خلال أسبوع بنسبة 1.87 % ticker "الطاقة" تطرح عطاء لمراجعة وتقييم موارد الفوسفات ticker مطار الملكة علياء يستقبل أكثر من ثلث زوار الأردن ticker بوتين يكشف عن شرطه لوقف الهجمات في أوكرانيا ticker الحكومة اللبنانية تعلن مشروع قانون لتوزيع الخسائر المالية إثر أزمة 2019 ticker مستشفى المقاصد يعالج 956 مريضا في يوم طبي مجاني بالأغوار الشمالية ticker الأردن يرحب بتعيين برهم صالح مفوّضاً للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ticker تأخير بدء امتحانات الطلبة في البترا والشوبك السبت ticker إنطلاق أولمبياد اللغة الإنجليزية العالمي للجامعات 2025 ticker الأمم المتحدة تحذر من تصاعد عنف المستوطنين في الضفة الغربية ticker هجوم بقنابل دخان وأسلحة بيضاء يخلّف قتلى ومصابين في تايوان ticker قبول استقالة 642 عضواً من الحزب المدني الديمقراطي ticker القبض على عصابة إقليمية لتهريب المخدرات ticker تعزيز الشراكة بين الأوقاف وجمعية مكاتب السياحة لتطوير ملف الحج والعمرة في الأردن ticker إنجاز طبي جديد في الأردن: زراعة كلية ناجحة رغم التحديات المناعية

سرّ الورقة البيضاء

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

قال طالب لزميله، بعد خروجهم من قاعة الامتحان بأنه ترك ورقة الامتحان فارغة تماما لأنه لم يعرف اي شيء. فقال طالب آخر:

-هاي مشكلة كبيرة. وطرما!!

فسأله الأول عن سبب كونها مشكلة كبيرة وطرما كمان، فقال الطالب وهو يتنهد:

- طبعا احنا كلنا سلمنا أوراقنا بيضا!!

- طيب وين المشكلة؟

- المشكلة انه الأستاذ راح ايروح فكره لبعيد.

- لوين يعني؟

- هلا الأستاذ بفكر إننا غشّينا من بعض!!

اشعر في الكثير من الأحيان أن النكات حتى العادية والمكررة منها، هي ترميزات لحالنا، وضعها كاتب ساخر ما او مجموعة من الكتاب الذين أخفوا اسماءهم على طريقة رسائل إخوان الصفا، خوفا من العقاب وانكشاف الوضع.

شخصيا لا أحب الترميز والتهميز، الا إذا كانت لأسباب فنية بحتة، لذلك سوف أفك رموز هذه النكتة لكم، وأعمل مجانا طابورا خامسا، بين صفوف الكتاب الساخرين المرتعبين.

قصة هؤلاء الطلبة تتحدث عن دول عربية تلك التي تحصل دوما على صفر في مجال الديمقراطية، مهما حاولت ومهما ابتدعت مجالس شعب وبرلمانات وما شابهها من حروف العلة، وحتى لو ملأت الورقة خرابيشا، لأن احدا منها لا يعرف جواب الديمقراطية ولا معناها ولا مدلولاتها، ولا يريد أن يعرف.

قد تختلف تلك الدول في كتابة اسم الطالب، ودرجة ترتيب الورقة، وفترة تسليمها، لكنها تحصل على صفر في النهاية، لدرجة ان الأساتذة يؤكدون بإن الدول فعلا تغش من بعضها، والا لم حصلنا منهم جميعا على ذات الإجابات؟.

الدستور

تابعوا هوا الأردن على