آخر الأخبار
ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية ticker النوايسة يلتقي أعضاء قطاع الإعلام الشبابي في المعهد السياسي ticker بالصور .. الأمن ينفذ تمرينا تعبويا شاملا لمواجهة الطوارئ ticker افتتاح مشروع نظام تجفيف الحمأة في البيوت الزجاجية الشمسية ticker المصري يؤكد أهمية تطوير أداء البلديات ورفع سوية خدماتها

سرّ الورقة البيضاء

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

قال طالب لزميله، بعد خروجهم من قاعة الامتحان بأنه ترك ورقة الامتحان فارغة تماما لأنه لم يعرف اي شيء. فقال طالب آخر:

-هاي مشكلة كبيرة. وطرما!!

فسأله الأول عن سبب كونها مشكلة كبيرة وطرما كمان، فقال الطالب وهو يتنهد:

- طبعا احنا كلنا سلمنا أوراقنا بيضا!!

- طيب وين المشكلة؟

- المشكلة انه الأستاذ راح ايروح فكره لبعيد.

- لوين يعني؟

- هلا الأستاذ بفكر إننا غشّينا من بعض!!

اشعر في الكثير من الأحيان أن النكات حتى العادية والمكررة منها، هي ترميزات لحالنا، وضعها كاتب ساخر ما او مجموعة من الكتاب الذين أخفوا اسماءهم على طريقة رسائل إخوان الصفا، خوفا من العقاب وانكشاف الوضع.

شخصيا لا أحب الترميز والتهميز، الا إذا كانت لأسباب فنية بحتة، لذلك سوف أفك رموز هذه النكتة لكم، وأعمل مجانا طابورا خامسا، بين صفوف الكتاب الساخرين المرتعبين.

قصة هؤلاء الطلبة تتحدث عن دول عربية تلك التي تحصل دوما على صفر في مجال الديمقراطية، مهما حاولت ومهما ابتدعت مجالس شعب وبرلمانات وما شابهها من حروف العلة، وحتى لو ملأت الورقة خرابيشا، لأن احدا منها لا يعرف جواب الديمقراطية ولا معناها ولا مدلولاتها، ولا يريد أن يعرف.

قد تختلف تلك الدول في كتابة اسم الطالب، ودرجة ترتيب الورقة، وفترة تسليمها، لكنها تحصل على صفر في النهاية، لدرجة ان الأساتذة يؤكدون بإن الدول فعلا تغش من بعضها، والا لم حصلنا منهم جميعا على ذات الإجابات؟.

الدستور

تابعوا هوا الأردن على