آخر الأخبار
ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت ticker أمير قطر يدين خرق إسرائيل المستمر وقف إطلاق النار في غزة ticker 986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار ticker الجمارك تدعو الأردنيين لاغتنام الفرصة قبل تشرين الثاني ticker الأمن: القبض على سارق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته ticker "مياهنا": صيانة أي خط رئيسي تستوجب تفريغه أولا ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة

سرّ الورقة البيضاء

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

قال طالب لزميله، بعد خروجهم من قاعة الامتحان بأنه ترك ورقة الامتحان فارغة تماما لأنه لم يعرف اي شيء. فقال طالب آخر:

-هاي مشكلة كبيرة. وطرما!!

فسأله الأول عن سبب كونها مشكلة كبيرة وطرما كمان، فقال الطالب وهو يتنهد:

- طبعا احنا كلنا سلمنا أوراقنا بيضا!!

- طيب وين المشكلة؟

- المشكلة انه الأستاذ راح ايروح فكره لبعيد.

- لوين يعني؟

- هلا الأستاذ بفكر إننا غشّينا من بعض!!

اشعر في الكثير من الأحيان أن النكات حتى العادية والمكررة منها، هي ترميزات لحالنا، وضعها كاتب ساخر ما او مجموعة من الكتاب الذين أخفوا اسماءهم على طريقة رسائل إخوان الصفا، خوفا من العقاب وانكشاف الوضع.

شخصيا لا أحب الترميز والتهميز، الا إذا كانت لأسباب فنية بحتة، لذلك سوف أفك رموز هذه النكتة لكم، وأعمل مجانا طابورا خامسا، بين صفوف الكتاب الساخرين المرتعبين.

قصة هؤلاء الطلبة تتحدث عن دول عربية تلك التي تحصل دوما على صفر في مجال الديمقراطية، مهما حاولت ومهما ابتدعت مجالس شعب وبرلمانات وما شابهها من حروف العلة، وحتى لو ملأت الورقة خرابيشا، لأن احدا منها لا يعرف جواب الديمقراطية ولا معناها ولا مدلولاتها، ولا يريد أن يعرف.

قد تختلف تلك الدول في كتابة اسم الطالب، ودرجة ترتيب الورقة، وفترة تسليمها، لكنها تحصل على صفر في النهاية، لدرجة ان الأساتذة يؤكدون بإن الدول فعلا تغش من بعضها، والا لم حصلنا منهم جميعا على ذات الإجابات؟.

الدستور

تابعوا هوا الأردن على