آخر الأخبار
ticker بالصور .. رئيس الديوان الملكي يفتتح ويتفقد مشاريع مبادرات ملكية في جرش ticker مدير الأمن العام يلتقي نقيب وأعضاء نقابة المحامين الأردنيين ticker الترخيص المتنقل في الأزرق الأحد والإثنين ticker العيسوي: قوة الموقف وحكمة القيادة في مواجهة التحديات والأزمات ticker رئيس الفيدرالي: الرسوم الجمركية تعني ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو ticker 230 ألف دينار لدعم مشاريع تنموية في السلط ضمن موازنة 2025 ticker الصين تفرض عقوبات على 27 شركة أميركية ticker القبض على سائق قاد مركبته للخلف بالشارع العام في البقعة ticker رسوم ترامب الجمركية الإضافية بنسبة 10% تدخل حيز التنفيذ ticker الاحتلال يواصل عدوانه على طولكرم ومخيميها لليوم الـ69 ticker الوزني يقترح خطة لتجاوز ازمة رسوم ترامب الجمركية ticker ارتفاع حصيلة شهداء غزة إلى 50,669 ticker عبيدات يكشف كواليس استقالة حكومته وأحداث مفصلية من تاريخ الأردن ticker أكسيوس: نتنياهو يبحث مع ترامب تفاصيل ضرب "نووي إيران" ticker فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين في 8 نيسان ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مخدرات بواسطة "درون" ticker العماوي يتساءل: من يدفع للمسيرات والشعارات المشبوهة؟ ticker إحباط محاولة تسلل وتهريب كميات مواد مخدرة من سوريا ticker قمة مصرية أردنية فرنسية في القاهرة .. الإثنين ticker 800 مليون دولار صادرات الذهب الأردنية إلى أميركا

سرّ الورقة البيضاء

{title}
هوا الأردن - يوسف غيشان

قال طالب لزميله، بعد خروجهم من قاعة الامتحان بأنه ترك ورقة الامتحان فارغة تماما لأنه لم يعرف اي شيء. فقال طالب آخر:

-هاي مشكلة كبيرة. وطرما!!

فسأله الأول عن سبب كونها مشكلة كبيرة وطرما كمان، فقال الطالب وهو يتنهد:

- طبعا احنا كلنا سلمنا أوراقنا بيضا!!

- طيب وين المشكلة؟

- المشكلة انه الأستاذ راح ايروح فكره لبعيد.

- لوين يعني؟

- هلا الأستاذ بفكر إننا غشّينا من بعض!!

اشعر في الكثير من الأحيان أن النكات حتى العادية والمكررة منها، هي ترميزات لحالنا، وضعها كاتب ساخر ما او مجموعة من الكتاب الذين أخفوا اسماءهم على طريقة رسائل إخوان الصفا، خوفا من العقاب وانكشاف الوضع.

شخصيا لا أحب الترميز والتهميز، الا إذا كانت لأسباب فنية بحتة، لذلك سوف أفك رموز هذه النكتة لكم، وأعمل مجانا طابورا خامسا، بين صفوف الكتاب الساخرين المرتعبين.

قصة هؤلاء الطلبة تتحدث عن دول عربية تلك التي تحصل دوما على صفر في مجال الديمقراطية، مهما حاولت ومهما ابتدعت مجالس شعب وبرلمانات وما شابهها من حروف العلة، وحتى لو ملأت الورقة خرابيشا، لأن احدا منها لا يعرف جواب الديمقراطية ولا معناها ولا مدلولاتها، ولا يريد أن يعرف.

قد تختلف تلك الدول في كتابة اسم الطالب، ودرجة ترتيب الورقة، وفترة تسليمها، لكنها تحصل على صفر في النهاية، لدرجة ان الأساتذة يؤكدون بإن الدول فعلا تغش من بعضها، والا لم حصلنا منهم جميعا على ذات الإجابات؟.

الدستور

تابعوا هوا الأردن على