حينما تخرج الملكة عن صمتها
عندما يتفرغ البعض لتوجيه الانتقادات والإساءات الهدامة لكل منجز وطني.
وعندما تتحول وسائل التواصل الاجتماعي إلى منصات لنشر الإساءات وبث الفتن والأحقاد وتثبيط العزائم.
وعندما تعجز المؤسسات عن أداء دورها والتعامل بشفافية وتوضيح الحقائق حول قضايا الساعة، وتحمل مسؤوليتها تجاهها.
في هذه الظروف تخرج الملكة عن صمتها... تخرج الملكة برسالة فيها القليل من العتب وتعكس قدراً كبيراً من المحبة لوطنها ومليكها وللأردنيين.
بعيداً عن لغة الإحباط والتشاؤم .. اعتقد أن الشفافية والوضوح هي السبيل للرد على كافة الانتقادات والملاحظات والإساءات لأي منجز او مبادرة أو برنامج وطني... الملكة كانت هي المبادرة بذلك ومارست حقها كمواطنة، وهو حق يكلفه الدستور.. وهو ما يشكل بارقة الأمل بيقظة الأغلبية الصامتة لتحذو حذوها وتدافع عن منجزات وطنها بشفافية ووضوح.