السنة الجديدة
أتقدم بالتهنئة للأردن كله بقيادته جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ومن ثم لعموم الأهل والأخوة والأصحاب والجيران من أهل الأردن الحبيب في كل مكان في شماله وجنوبه وشرقه وغربه وباديته وريفه ومدنه، لكل ذرة من ترابه بأن يجعل الله هذا العام عام خير وبركة وهدى ورحمة و عدل وانصاف وأمن وأمان وسلام. وأن يرحم أمواتنا وأموات المسلمين عموما.
ندعو الله تعالى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي نصمد ونرفع له حاجاتنا في استقبال العام الجديد:
1- ان يديم الله على أردننا الحبيب نعمة الأمن والاستقرار فإن نعمة الأمن إنما هي نعمة من الله والى الله وليست منة من أحد من الناس على أحد. فالحمد لله ، وحيث إن نعمة الأمن لا تدوم مع الظلم والمحسوبيات فعلينا أن نأخذ بأسباب العدل ومقاومة الفساد بكافة أشكاله لنحافظ على بقاء دولتنا الحبيبة أمينة مستقرة. ولذلك أتمنى
2- أن تكون دولتنا الأردن ذات إرادة حقيقية قادرة مقتدرة على تحقيق الأهداف الكبرى ومقاومة الفساد المالي والإداري وارجاع المال المنهوب للخزينة، وايقاف قانون الضريبة الذي يقتص من المواطن بشكل مباشر أو غير مباشر، وإدارة الملفات الساخنة بكفاءة كالبطالة والمحسوبية وقانون انتخاب حقيقي يمكن للعمل السياسي النظيف ويمكن للكفاءات الأمينة من إدارة البلد.
3- أن يهدي الله الناس عموما على كافة المستويات لدينه وهداه وتطبيق عدله فإن ما نحن فيه من شقاء وتعب ونكد إنما هو بعض ما جنيناه بأيدينا. فنسألك يا الله أن لا تؤاخذنا بما نسينا أو أخطأنا ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا.
4- أن ينعم الناس كل الناس بالأمن والاستقرار وخاصة في المناطق المجاورة لنا لإخواننا في فلسطين المحتلة وسوريا والعراق واليمن ومصر وليبيا وأن يرفع القتل والظلم والعذاب عنهم وأن يمكنهم من سيادة أنفسهم وتحقيق كرامة الإنسان فيهم ويأمنوا على أنفسهم واهليهم وأموالهم ودينهم.
5- يمكن الشعب الفلسطيني من تملك إرادته ونحن معه في مقاومة الاحتلال الصهيوني وإخراجه واستعادة الأرض المسلوبة في كل فلسطين. وأولها القدس مسرى الحبيب وعاصمة القلوب ومهوى الأفئدة.
6- أن تمكن الهيئات الدولية والدول ذات السيادة من الإنصاف لتنصف الإنسان والأمم في كل مكان من القتل والتشريد ولا تجعلهم ضحايا لصراعات سياسية أو مصلحية ضيقة.
والأمنيات كثيرة أكتفي بهذا الأمنيات التي أسأل الله أن يمكنها فينا ويجعلها حقيقة واقعة. اللهم امين