امام جلالة الملك .. واقع الاعلام ..!!
استهجن الواقع المؤلم للأعلام الاردني والموقف الحكومي الذي يفتح باب الترضيه للشلاليه على حساب الوطن ونجد وزارة الأعلام .. وهيئة الأعلام .. ومجلس ادارة لكل مؤسسه .. ونقابة صحفيين .. وجمعية المواقع الكترونيه .. وجمعية المذيعين .. وجمعية كتاب المواقع .. واللجنه الملكيه لتطوير الاعلام .. واعلام الديوان الملكي ومستشارين لا يفقهون .. امام هذا الحشد والكم الهائل من الإدارات والتنوعات التي لا تجدي نفعا لابل تخلق ازمة وازمات وكاننا بعشرين دوله وللاسف ، ونتج عن ذلك طمس الكفاءات الصحفيه والاعلامية وتقديم الاكثر تملق ونفاق للمسؤول واصبحوا في المقدمة .. اضافة لخلق الشلالية وتكريس المحسوبية بين الجسم الصحفي شله لصالح دولة فلان واخرى لمعالي علان وهؤلاء لصاحب المطامع والفلوس والشأن .
اين الوطن من واقع الاعلام الاردني الذي تحول لاعلام اشخاص ومن يدفع اكثر .. ؟؟ لماذا تتحمل الخزينه نحو ١٠٠ مليون دينار تنفق على مؤسسات اعلاميه وصحفيه رسمية .. ؟؟ وحرمان الاعلام الخاص ومحاولات محاصرته وهو الذي اثبت قدرته وكفاءته بالعمل لصالح الوطن وكشف مواطن الفساد وجفف منابع الشلالية وكشف مصادرها بعد ان اخذوا اصحاب الاقلام الرخيصة يتصدروا المشهد ويتشدقوا على الفضائيات دون خجل ولا وجل ضد مصلحة الوطن وابنائه وكثرة الانتماءات الخارجية والصفقات المشبوهه وارتهانهم لاوامر اسيادهم في السفارات ويلقون بالتخليلات مدفوعه الثمن كما تملى عليهم ..!!
اما حان الوقت لصحوة عامة وتوجيه حقيقي بالضغط للعمل على توحيد الصف وخلق مجلس وطني للاعلام يتبنى تنفيذ السياسات ويوقف هدر اموال الخزينة ويعيد توجيه هذه الاموال لخدمة الوطن في ظل الظروف السياسية الراهنة وما يحاك ضد مستقبل الاردن وقيادته من مؤامرات، اليوم بتنا بحاجة الى عمل حقيقي ومتابعة لننقذ ما تبقى والله والوطن من وراء القصد .