الشقران يكتب: عندما تعانق الكرامة جباه الجيش
تأبى الكرامة في ذكراها الا ان تخبر الجميع بانها لازالت في معناها ومبناها تعانق تلك الجباه التي دافعت وحمت وعاهدت فاوفت وعملت فأخلصت وأنجزت ما أوكل اليها من شرف خدمة وصيانة الوطن والمجتمع والامة.
فما بين تاج الكرامة المعركة وقدسية حفظ الأردنيين وحمايتهم من وباء العصر يثبت الجيش العربي المصطفوي انه كان ولازال وسيبقى ابد الدهر ان شاء الله السند والذخر والعز والعزوة للأردن والأردنيين .
فهاهم حملة الراية الهاشمية المرابطين القابضين على الجمر المتمسكين بذات الرسالة المحمدية وكما رسموا في الكرامة أسمى معاني الرجولة والبطولة والفخار ، ومثلما سيطرت اياديهم انموذجا يحتذى في مهمات حفظ النظام في كثير من مناطق العالم من خلال مشاركاتهم في قوات حفظ السلام الدولية ، ينثروا مجددًا وكما هو العهد بهم الطمأنينة والمحبة والسلام على مساحات الوطن بما يحتضن من مهاجرين وانصار وملهوفين وآخرين تقطعت بهم السبل لينعم الجميع بالصحة والأمن والأمان.
ان اليد التي تحمل السلاح للذود عن حدود الوطن وترد كيد الحاقدين بقوة واقتدار هي ذات اليد التي تبني وتسهم في حماية الناس والمحافظة على حياتهم ، فسلمت يمناكم حيثما كنتم وحيثما حللتم وبوركت أنفاسكم وخطاكم وحرست عين الله رباطكم.