اربد الشقيقة الكبرى لنا جميعا .. أردد ما قاله عرار ذات يوم
#اذا يا صاح جاء الموت يوماًا
#لكي يمضي بروحي للسماء ---
بـ ( حوران ) اجعلوا قبري لعلي
أشمّ أريجها بعد العناء.
صدق من قال الـــمَـلافِــــــظ سَــــعَــــد.
فيا أبطال السوشيال ميديا رفقا بالبلاد والعباد .
#الحمد لله الذي شّرفنا (في إربد ) بإختبار الصبر في زمن الرياء .
الحمدُ للـــهِ على كلِّ الظــروفْ.
#أستغرب أن يتحول #البلاء الذي حلّ بالاردن والعالم عند البعض إلى مادة للفكاهة والمرح والقهقهة تصل إلى حد السخافة عند الكثير منهم .
#ما حدث في #عرس إربد كما يحلو للبعض أن يسميه قدر من الله . فلا راد لقضائه، ولا معّقب لحكمه، ولا غالب لأمره أحد.
#فسبحان مدّبر الأمور !
#من لطف الله بالاردن وأهلها الكرام أن جعل اكثر الحالات #تنتشر في إربد أُمّ الجامعات، وأُمّ العلم والهندسة والأطباء وأساتذة الجامعات . الشقيقة الكبرى لمحافظات مملكتنا الحبيبة.
#فلو قدّر الله بأن أصيبت قرية نائية أو محافظة أخرى أقل خدمة منها ،لانتشر الوباء كالنار في الهشيم في كل الأردن.
وليس فقط في إربد فإبن إربد يعمل في الكرك وإبن الزرقاء يعمل في البلقاء وهذا هو عنوان الجمال والأناقة الأردنية،
#فاكتشاف الحالات السريعة في مركز الأميرة هيا التابع لجامعة العلوم والتكنولوجيا ، حدّ من إنتشار الوباء الملعون في إربد ومنع انتشاره في باقي وطننا الحبيب لا بل ساعد الجهات الحكومية في عمان في تشخيص الكثير من الحالات....
#كُلي يقين أن أهلي ونبض قلبي في عروس الشمال أكبر من هذه المهاترات وأننا سنلتزم بالإرشادات التي تقررها الجهات المختصة ونطبقها دون تردد ...من أجل الأردن وهذا معنى الانتماء
#فالنجاح صبرُ ساعة وسيعود الربيع إربديّ أخضر يخالط قلوب الصادقين كما كان ....
#حمى الله الأردن وشعبنا الكبير من الوباء والبلاء #ومن جهل الجاهلين ...
عروسُ البلادِ وستُ الدُررْ
وأحلىْ المواطنِ رغمَ السفرْ
فإربدُ أرضٌ بها الطيبونَ
جنانٌ وزهرٌ، ربيعٌ، شجرْ
وإربدُ أهلي وتعني الكثيرَ
إذا غبتُ عنها وطالَ الضجرْ
وإربدُ لحنٌ يُثيرُ الشجونَ
وإربدُ نقشٌ ولا يندثرْ
وإربدُ فيها وجوهُ الصبايا
جمالٌ تحدىْ طلوعَ القمرْ
وإربدُ داري ودار أبي
وليلٌ جميلٌ وأحلىْ سهرْ
وإربدُ أرضٌ تفوحُ عبيراً
إذا ما تهادىْ عليها المطرْ
وإربدُ بدءُ الزمانِ ومنها
حكاياتُ مجدٍ ومنها الخبرْ
وإربدُ تعرفُ أن هواها
تمكنَ مني وفي انتشرْ
وإربدُ تدري وتعرفُ شوقي
وتعرفُ قلبي بها قد أُسرْ
وإربدُ حب له أن يدوم
بطول الزمان ربيعاً نضرْ
وإربدُ قالتْ هلا بالضيوفِ
وتحفظُ وداً وتكتمُ سرْ
وإربدُ ُكلُ الأصالةِ فيها
وأحلىْ الجواهرِ أغلىْ الدُررْ
وإربدُ عشقٌ، وأحلفُ أني
علىْ حبِ إربدَ قلبي فُطرْ
وإربدُ تبقىْ لتبقىْ الحياةُ
وفيها جميلٌ وشيءٌ يسُرْ
وإربدُ تُغني عن العالمينَ
لمن عاشَ فيها وفيها استقرْ
ومهما أطالَ الغيابَ كبيرٌ
يعودُ لإربدَ مهما كبُرْ
فأكفانُ إربدَ أكثرُ دفئاً
إذا جاءَ موتٌ وحانَ السفرْ
بقلم المهندس مدحت الخطيب