آخر الأخبار
ticker النشامى يضمنون 4 ملايين دولار مكافآت في كأس العرب ticker الصفدي وغوتيريش يؤكدان أهمية دعم الأونروا لضمان استمرار خدماتها للاجئين الفلسطينيين ticker إصابة يزن النعيمات بقطع في الرباط الصليبي الأمامي ticker ولي العهد: مبارك للأردن .. النشامى لنصف نهائي كأس العرب ticker أبو ليلى أفضل لاعب في مباراة الاردن والعراق ticker ولي العهد: كلنا مع النشامى ticker وزير الثقافة يفتتح معرض "ما وراء الإطار – فراشي من أجل الحرية" ticker 3420 ميجا واط أقصى حمل كهربائي مسجل الجمعة ticker أبو ليلى: بني عطية صديقي منذ 20 عاماً .. ولو شارك شلبية لتألق أيضاً ticker الملكة رانيا للنشامى: فخرنا فيكم ما له حدود ticker مرضي: لسنا منتخب صدفة .. وعلوان: لم تكن أفضل مبارياتنا هجوميًا ticker النشامى يلتقي نظيره السعودي في كأس العرب الإثنين ticker النشامى إلى نصف نهائي كأس العرب بفوزه على المنتخب العراقي ticker الأمير هاشم يشجع النشامى بين الجماهير الأردنية في قطر ticker الأردن ودول عربية وإسلامية: الاقتحام الإسرائيلي لمقر أونروا تصعيد غير مقبول ticker الكرك والسلط الأعلى هطولًا .. المنخفض الجوي يرفع الأداء المطري ticker مصادقة إسرائيلية على إقامة 19 مستوطنة جديدة في الضفة ticker وقف ضخ المياه من محطة الزارة ماعين احترازياً ticker الجيش: القبض على شخص حاول التسلل عبر الحدود الشرقية ticker 5 وفيات من عائلة واحدة بتسرب غاز مدفأة في الزرقاء

القلق إنشغال فلسفي مطلوب

{title}
هوا الأردن - رانيا حدادين

الكثير من المواضيع تدور في الأفق وفي مقدمتها سلوكيات تعودنا عليها بيومنا العادي وجاءت تلك الجائحة وأجبرتنا على ترتيب أولويات الحياة ، المهم والاقل حركة والالتزام بالوقت ومحددات الزمن ،والعودة الى البيت لتناول الطعام المعد من سيدة المنزل وهنا تحللنا من عادات الحركة اليومية، واصبح البيت الملجأ الوحيد للرفاهية والحياة والعمل ، وهذا دليل ان هناك طرق جديدة يستطع الانسان كسب الرزق والتحرر من روتين الشكوى والحاجة والبطالة الظاهرة والمبطنة،خدمات النت، انجاز المهام الإدارية والكتابية عن بعد وسائل التواصل الحديثة وفرت فرص لا تحصى للعمل المنزلي، التعليم عن بعد الذي حاربه الكثير من الاكاديميين اصبح اهم ادوات التعليم بالعالم وهذه تجربة يجب انتقاده وتقيم الاداء و وضع خطه مستقبلية لاستخدام هذه التقنية ان اثبتت نجاحها.

 

وعلى سلم الاولويات أيضاً الصحة والخوف الذي ضاع مع الحجر الذي ارق الجميع وبدأنا بحساب المستقبل ونسينا الحاضر فقد زال الكرب بمجرد التفكير والقلق إلى أين ذاهبون، وعدنا للمربع الاساسي، متابعة كم حالة شفيت ليرتفع الاكسجين ونعود لنتنفس الامل، اما الاصابة فلها وقع مختلف يبدأ البحث عن مصدرها وتوابعها وما هو القادم وأصبح وجه وزير الصحة مؤشر رئيسي للوضع، يجلس الجميع ليشاهد المؤتمر الصحفي ويراقب ادق تفاصيل جسده هل رمش؟! ماذا تعني الابتسامة؟! لما ارتدا القفاز! ؟، تأخر موعد المؤتمر وكأن السعادة مصدرها الاساسي وجه وزير داعب قلوب الاردنيين بعفويته والبسوه وسام القائد الفذ.

 

اما الاقتصاد فأكاد اجزم ان القادم غير مريح ويحمل في طياته تخبط واضح من قرارات الحكومة، الارتكاز على المواطن البسيط ليسند الجرة دليل على ضعف التقدير، لست ضد التكافل ولكني مع ترتيب الاوراق ومن هنا على الاقتصاديون النهوض فوراً وجمع الاوراق على طاولة البحث عن مخرج لاستمرارية الحياة ويكون مشارك بقرارات الدولة بالتعامل مع الازمة وقرارات الصحة.

 

الحياة مهمة والخبز ليس شيئا ثانويا وهل يحيا الانسان دون غذاء،،،وبحثنا عن التميز لا يعني ان نقع في مأزق اكبر من الجائحة.

تابعوا هوا الأردن على