في مجلس النواب الثامن عشر
في مجلس النواب الثامن عشر والذي انتهت او اوشكت مدته على الانتهاء، هناك شخصيات أعلت من قيمة المجلس ترفع لهم القبعة.
وهناك من انتقصوا من قدره نتمنى ان لا نراهم مجدداً.
واجبنا كمواطنين في الانتخابات القادمة اختيار من باعتقادنا سيكون انسب للمرحلة القادمة والتي هي من اصعب ما قد يواجه الدولة الاردنية او حتى العالم بمجمله.
مرحلة الركود الاقتصادي والبطالة وغيرها من المشاكل الكبيرة المتوقعة والمسماه بمرحلة ما بعد كورونا تحتاج الى شخصيات لها القدرة على تجديد الخطاب الاقتصادي اولاً.
اشخاص تحاول فهم دروس الحياة الصعبة القادمة لا اشخاص يحاولون فقط تغيير منهج دون فهم ودراسة وتمحيص.
الحل هو بالاختيار السليم للمرحلة القاسية القادمة فقد جربنا الجهوية والفئوية والمناطقية والعشائرية والعقائدية وغيرها من المسميات كفانا محاباة.
نجاحنا في اختيار الشخص المناسب للمرحلة القادمة هو ضمانة اكيدة لمستقبلنا ومستقبل اولادنا في بلدنا الحبيب الاردن.
هذا الاستحقاق الدستوري والذي به تكتمل اركان الدولة الاردنية كنظام نيابي ملكي وراثي يستحق منا التدقيق في برامج المرشحين ومحاسبتهم مستقبلاً، ففشلنا في هذا الاختبار هو فشل لنا كمواطنين ولن نجرؤ على محاسبة ولوم احد مستقبلاً فهذه اختياراتنا.
الاربع سنوات القادمة صعبة وصعبة جدا.
حمى الله بلدنا وشعبنا وقيادتنا المظفرة.