آخر الأخبار
ticker جمعية البيئة: تشديد العقوبات بحق من يثبت تورطه بحرائق غابات الأردن ticker الذكرى الرابعة والسبعون لاستشهاد الملك المؤسس الأحد ticker مساعد العمليات يتفقد القوات المنتشرة على الواجهة الشمالية ticker اتفاق أردني سوري أمريكي على خطوات لإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار ticker ترامب يُنهي الالتزام بإصلاحات "الصحة العالمية" ticker السبت .. انخفاض طفيف على الحرارة وطقس صيفي اعتيادي ticker إسرائيل وسوريا تتفقان على وقف إطلاق نار مدعوم من الأردن ودول مجاورة ticker ارتفاع أسعار الذهب محليا 40 قرشا ticker الرئاسة السورية تعلن وقفا شاملا وفوريا لإطلاق النار ticker المبعوث الامريكي لسوريا: ممتنون لدور الأردن القيادي في المنطقة ticker الصفدي يؤكد وقوف الأردن مع سوريا وأمنها واستقرارها وسيادتها ticker ارتفاع حصيلة القتلى في السويداء السورية إلى 940 ticker عشائر الجنوب السوري تعلن وقف إطلاق النار استجابة لقرار الرئاسة ticker مطالبات في عجلون لتسريع إنشاء مراكز صحية بديلة عن المستأجرة ticker القبض على 65 مروجا للمخدرات في اسبوع ticker نجاح لافت لـ "هندسة" عمّان الأهلية بالقبول الاوروبي لمشروعها حول تعزيز فرص توظيف الخريجين ticker بالصور .. عمان الأهلية تحصد ثلاث جوائز بمهرجان المسرح الدولي بالإسكندرية عن عملها المسرحي "يافا والباب الأزرق" ticker البنك الأهلي الأردني أول بنك في المملكة يطلق خدمة إصدار التقارير الائتمانية الرقمية للشركات ticker سيرك "بلوما" يحلّق في سماء عمّان ticker جت تطلق حجز الـ VIP لمسافري جسر الملك حسين عبر موقعها الالكتروني

أبعد مما نرى!

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

ينشغل الناس في بلدنا بثلاثة شؤون محلية، هي تداعيات وباء الكورونا، والاستعدادات للسنة الدراسية الجديدة، والتحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، وتلك تحديات تواجهنا بصورة مباشرة، وتؤثر في حياتنا اليومية، وفي نظرتنا للمستقبل القريب، وتثير جدلا بيننا، لا يخلو في معظمه من الريبة والشك والقلق.

ذلك هو المشهد عن قرب، ولكن نظرة على المحيطين الإقليمي والدولي، وما نتابعه من تطورات في محيطنا العربي، ربما يقودنا نحو مساحة أكبر من الدهشة والترقب والخوف من المجهول، لأن اللاعبين الكبار قد وضعوا خطتهم النهائية بشأن مستقبل منطقة الشرق الأوسط، ونحن جزء منها إن لم نكن في صميمها، ننتظر كغيرنا الأحداث والترتيبات ولا نشارك في صنعها!

العناوين العريضة للمشاريع السياسية في منطقتنا تقوم على نظريات اقتصادية تدعي إمكانية تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوب المنطقة عن طريق الاستثمارات الكبرى وفرص التشغيل، ومعالجة المشاكل الاجتماعية، وتغيير أنماط التفكير والتحليل الثقافي والفكري، وغيرها من العناصر التي تضمن الابتعاد التدريجي عن المفاهيم السائدة على مدى قرن من الزمن!

في هذه المرحلة تتراجع اقتصاديات دول المنطقة العربية جميعها إلى الخلف، والكل يتحدث عن الوصفات الجاهزة لمعالجة العجز في الموازنات، والديون الخارجية، وكثير من الخبراء يشعرون بالتفوق والزهو وهم يقترحون الحلول النظرية على الحكومات، مع أنهم يدركون في قرارة أنفسهم أن الحكومات تعلم ما يعلمون، ولكن على أرض الواقع لا يتعلق الأمر بحسن الإدارة، على أهميتها، ولكن العوامل الإقليمية والدولية هي التي تلعب الآن الدور المؤثر بدرجة فائقة.

على سبيل المثال، ما هي أهمية أن نتفق على أن تطوير منتجاتنا وتصدريها هو أحد أهم الحلول لتحسين اقتصادنا من خلال عائدات التصدير إذا كانت الأسواق مغلقة، أو معطلة جزئيا، أو مشروطة بما لا نستطيع قبوله من شروط، وما هي أهمية تهيئة البيئة السياحية مثالا آخر، من دون أن يعاود قطاع الطيران نشاطه المعهود؟!

لا يعني ذلك أبدا أن نقف مشلولي الأيدي بانتظار المجهول، ولكن الوقت قد حان لكي نرى بوضوح ما هو أبعد بكثير مما نخوض فيه كل يوم من أحاديث!

تابعوا هوا الأردن على