آخر الأخبار
ticker كناكرية يطمئن الأردنيين على رواتبهم التقاعدية مستقبلا ticker الأردن يستقبل 117 ألف برميل نفط من العراق الشهر الحالي ticker العيسوي يستقبل اعضاء لجنتي المرأة والشباب في الحزب الوطني الإسلامي ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرتي الزعبي والحوارات ticker "الميثاق النيابية" تطلع على واقع الأداء في شركة مناجم الفوسفات ticker واتساب يستعد لتغيير جذري .. هوية رقمية بلا أرقام هواتف ticker فون ديرلاين : قمة أردنية اوروبية قريبا .. وحزمة مالية واستثمارية للمملكة ticker الملك لرئيسة المفوضية الأوروبية: أهمية إدامة التنسيق حيال مستجدات المنطقة ticker إسبانيا تدعو لإبقاء عقوبات على إسرائيل حتى تثبت التزامها بوقف إطلاق النار ticker الأردن والسعودية يبحثان حلولا لمنع دخول حافلات الحجاج ticker الجيش يحبط محاولتي تهريب مخدرات بواسطة بالونات موجهة ticker الأمن يطلق حملة الشتاء .. تفقد للمركبات ومهلة اسبوع للمخالفة ticker بيع 1035 شقة و714 قطعة أرض لغير الأردنيين بـ 143 مليون دينار ticker انتهاء التسجيل الأولي للحج الأحد المقبل ticker ترامب: لم أطلب من إسرائيل العودة للقتال .. ويمنح حماس "فرصة صغيرة" ticker الملك يرافقه ولي العهد يزور المركز الثقافي الإسلامي في ليوبليانا السلوفينية ticker الملك وولي العهد يلتقيان رئيس الوزراء السلوفيني ticker الجامعةُ الأردنيّة تفصل 21 طالبًا فصلًا نهائيًّا على خلفيّةِ الأحداثِ الأخيرة ticker الملك يدعو خلال قمة "ميد 9" إلى العمل المشترك لضمان تطبيق اتفاق إنهاء الحرب ticker 89 دينار سعر غرام الذهب عيار 21 في السوق المحلي

أبعد مما نرى!

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

ينشغل الناس في بلدنا بثلاثة شؤون محلية، هي تداعيات وباء الكورونا، والاستعدادات للسنة الدراسية الجديدة، والتحضيرات للانتخابات النيابية المقبلة، وتلك تحديات تواجهنا بصورة مباشرة، وتؤثر في حياتنا اليومية، وفي نظرتنا للمستقبل القريب، وتثير جدلا بيننا، لا يخلو في معظمه من الريبة والشك والقلق.

ذلك هو المشهد عن قرب، ولكن نظرة على المحيطين الإقليمي والدولي، وما نتابعه من تطورات في محيطنا العربي، ربما يقودنا نحو مساحة أكبر من الدهشة والترقب والخوف من المجهول، لأن اللاعبين الكبار قد وضعوا خطتهم النهائية بشأن مستقبل منطقة الشرق الأوسط، ونحن جزء منها إن لم نكن في صميمها، ننتظر كغيرنا الأحداث والترتيبات ولا نشارك في صنعها!

العناوين العريضة للمشاريع السياسية في منطقتنا تقوم على نظريات اقتصادية تدعي إمكانية تحسين الأوضاع الاقتصادية لشعوب المنطقة عن طريق الاستثمارات الكبرى وفرص التشغيل، ومعالجة المشاكل الاجتماعية، وتغيير أنماط التفكير والتحليل الثقافي والفكري، وغيرها من العناصر التي تضمن الابتعاد التدريجي عن المفاهيم السائدة على مدى قرن من الزمن!

في هذه المرحلة تتراجع اقتصاديات دول المنطقة العربية جميعها إلى الخلف، والكل يتحدث عن الوصفات الجاهزة لمعالجة العجز في الموازنات، والديون الخارجية، وكثير من الخبراء يشعرون بالتفوق والزهو وهم يقترحون الحلول النظرية على الحكومات، مع أنهم يدركون في قرارة أنفسهم أن الحكومات تعلم ما يعلمون، ولكن على أرض الواقع لا يتعلق الأمر بحسن الإدارة، على أهميتها، ولكن العوامل الإقليمية والدولية هي التي تلعب الآن الدور المؤثر بدرجة فائقة.

على سبيل المثال، ما هي أهمية أن نتفق على أن تطوير منتجاتنا وتصدريها هو أحد أهم الحلول لتحسين اقتصادنا من خلال عائدات التصدير إذا كانت الأسواق مغلقة، أو معطلة جزئيا، أو مشروطة بما لا نستطيع قبوله من شروط، وما هي أهمية تهيئة البيئة السياحية مثالا آخر، من دون أن يعاود قطاع الطيران نشاطه المعهود؟!

لا يعني ذلك أبدا أن نقف مشلولي الأيدي بانتظار المجهول، ولكن الوقت قد حان لكي نرى بوضوح ما هو أبعد بكثير مما نخوض فيه كل يوم من أحاديث!

تابعوا هوا الأردن على