آخر الأخبار
ticker دعوات جديدة في إسرائيل لإسقاط حكومة نتنياهو ticker القناة 12 العبرية: يومان حاسمان في مفاوضات صفقة الأسرى مع حماس تزامنا مع زيارة ترامب ticker الأرصاد: انخفاض قليل على درجات الحرارة ticker انتهاء المحادثات الأميركية الصينية بشأن الرسوم الجمركية ticker تنفيذ مشاريع استكشافية للتنقيب منها تقييم خامات البازلت في شمال شرق الأردن ticker المدرج الروماني يحتضن أمسية موسيقية احتفاء بـ "يوم أوروبا" ticker الخيرية الهاشمية: تشغيل مخبز يومي في جنوب غزة ticker الأمن: 230 وفاة في حوادث دهس خلال 2024 ticker مسؤول هندي: باكستان خرقت وقف إطلاق النار ticker العثور على جثة أردني فقد في إندونيسيا خلال موجة تسونامي ticker الأردن: وقف إطلاق النار بين الهند وباكستان خطوة نحو استقرار المنطقة ticker الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة درون ticker الأمير علي: أملنا كبير ببلوغ المونديال .. ونظام جديد سيحدث نقلة نوعية ticker "المحامين" تشكل فريقا قانونيا لملاحقة المسيئين للأردن وتاريخه ticker ترامب: الهند وباكستان وافقتا على وقف إطلاق النار ticker تقارير إعلامية: ترامب سيعترف بدولة فلسطينية أثناء زيارته للشرق الأوسط ticker الأراضي: استحالة المساس بالسجل العقاري .. والوثائق محمية ticker الضمان الاجتماعي : ارتفاع عدد متقاعدي الشيخوخة التراكمي إلى 110 آلاف ticker حسان يرعى إطلاق الاستراتيجية الوطنية للحماية الاجتماعية ticker تنظيم الاتصالات للأردنيين: لا تجيبوا على المكالمات والرسائل المجهولة

الجوهر والمضمون

{title}
هوا الأردن - د. يعقوب ناصر الدين

منذ سنوات ونحن نتحدث عن الإصلاح السياسي على أنه جزء من عملية الإصلاح الشامل، وفي الحقيقة أننا لم نتوقف عند ذلك العنوان للعملية التي نسعى من خلالها إلى تعزيز وتطوير النهج الديموقراطي في البلاد، فالإصلاح السياسي يحتاج إلى تشريعات جديدة من شأنها أن تعالج خللا في التكوين الأساسي للأنموذج الديموقراطي القائم، وتلك إشكالية ليست موجودة في بلد مثل الأردن يستند أنموذجه إلى الدستور، وهو قابل بطبيعته للتعديل والتطوير وتحسين الأداء على مستوى السلطات والمؤسسات، بما يتوافق مع حاجة المجتمع والدولة لحالة تليق بمكانتها السياسية على المستويين الداخلي والخارجي.

أتفق تماماً مع ما ذهب إليه دولة السيد فيصل الفايز رئيس مجلس الأعيان في تصريحاته الصحفية مؤخرا من أننا بحاجة إلى تنمية سياسية وليس إلى إصلاح سياسي، ذلك أنه قد بنى موقفه على تحليل موضوعي لتجربة الدولة التي تحتفل بمئويتها الأولى، ولطبيعة المجتمع الأردني الذي تحكمه ثقافته العشائرية، وينتخب ممثليه في البرلمان وفقا لتلك الثقافة، وذلك أمر لا يمنع الكتل البرلمانية التي دعاها جلالة الملك مرات عديدة إلى تبني برامج وطنية، وتشكل نواة للأحزاب من أن تحدث نوعاً من التطور أو التنمية السياسية، ولا السعي في اتجاه تعديلات على قانون انتخاب يزيد من فرص الأحزاب كي تصل إلى قبة البرلمان.

رئيس مجلس الأعيان تناول في حديثه الجوهر والمضمون وليس الشكل والمظهر لأن غاية التنمية السياسية هي توسيع قاعدة المشاركة الشعبية في اتخاذ القرار وترسيخ قيم العدالة والمساواة، والمواطنة الصالحة، والانتماء للدولة، والولاء للنظام، بما يضمن القدرة على الثبات والقوة والتقدم إلى الأمام في القطاعات جميعها، والخروج من الأزمات مهما كان نوعها.

التحدي الأكبر الذي نواجهه هو التحدي الاقتصادي بلا شك، وهو ينعكس بالطبع على حياة الناس بصورة مباشرة، ومن هذه الزاوية ينظر إلى التنمية السياسية التي تحقق أنموذجا ديموقراطيا سليما على أنها أداة فاعلة من أدوات معالجة التحديات عندما تعمل المؤسسات وفق معايير الحوكمة التي تضمن التشاركية والشفافية والمساءلة، وتلك المعايير ليست بعيدة عن معايير الديموقراطية التي نطمح إليها!

تابعوا هوا الأردن على