مستشار نادي دوقره: نحن ضحية مؤامرة واتحاد الكرة أصبح خصماً شديداً
هوا الأردن -
أكد المستشار القانوني لنادي دوقرة محمد العمري أمس الثلاثاء أن النادي كان ضحية لمؤامرة لتقاطع مصالح مابين أحد النواب السابقين وشركة.
وبين العمري خلال حديثه لبرنامج 'هجمة مرتدة' الذي يقدمه الزميل الدكتور ماجد العدوان عبر راديو نون ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة لها، أن قضية نادي دوقرة ذاهبة إلى نتيجة إيجابية.
وأكد أن ما حدث في هذه القضية هو سابقة تاريخة فريدة من نوعها، حيث أن القرار صدر بعودة نادي دوقرة إلى مصاف الدرجة الأولى، والدوري ما زال قائمًا مؤكدا ان اتحاد الكرة وقع في ورطة نتيجة لتزمته في قراره وعدم الأخد بالمعطيات التي قدمت لهم.
وأصدرت اللجنة التأديبية في اتحاد الكرة في شهر اب الماضي قرارًا يتضمن هبوط نادي دوقرا إلى دوري الدرجة الثالثة، إضافة لشطب نتائجه من دوري الدرجة الثانية في الموسم الماضي، على خلفية شكوى من نادي جرش منافسه في المباراة الحاسمة المؤهلة لدوري الدرجة الأولى، ليصعد جرش بدلا منه إلى دوري الدرجة الأولى
وبين أنّ النادي آثر سابقًا على عدم إعلان اجراءات التقاضي مقابل الاتحاد الأردني لكرة القدم بشكل إعلامي، الّا أنّ قرارات الاتحاد دفعتهم لذلك.
وقال المستشار العمري، إنّ الاتحاد مثل خصمًا شديدًا للنادي، لاسيما وأنّ النادي فوجئ نهاية دوري الدرجة الثانية، بشكوى تدعي وقائع الرشوى والتهديد والابتزاز و من النادي المنافس الذي ادعى أنه تعرض لروح انهزامية نتيجة تصرفات نادي دوقره.
وبين أنّ الادعاء كان قائمًا على ادعاء أحد اللاعبين ، وعند الشهادة، وجدوا انّ ذلك يختلف تمامًا عن ما ورد في لائحة الشكوى، وقدموا تسجيلات بمشهد مصطنع ومفبرك معد لغايات تأهلهم لمصافي الدرجة الأولى.
وتابع أن الاتحاد تراجع عن وقف العمل بقرار اللجنة التأديبية القاضي بالتهبيط ، وإعادته إلى مصاف دوري الدرجة الأولى والسماح له باللعب فيه، وفق الجدول الذي سيعلن عنه لاحقا.
وقال الاتحاد في كتاب صادر عنه الأسبوع الماضي، أنّ القرار يأتي على ضوء القرار الصادر من محكمة التحكيم الرياضي الكاس، المتضمن الموافقة على طلب نادي دوقرة باتخاذ تدابير مؤقتة، وإلى حين تعيين محكم للفصل في القضية المنظورة من قبل المحكمة بشكل نهائي وقطعي.