آخر الأخبار
ticker برنامج "الشباب الآن" الممول من شركة البوتاس العربية يستأنف أنشطته من مدارس الأغوار الجنوبية ticker كازاخستان تشيد بتطور سوق راس المال الأردني ticker بنك الإسكان يجدّد شراكته مع تكية أم علي لدعم برامجها السنوية للعام 2025 ticker أورنج الراعي وشريك الاتصالات الرسمي لمؤتمر المهندسين الصناعيين والنظم ticker الشديفات يؤكد أهمية تمكين الشباب بالمهارات الرقمية ticker العيسوي: مواقف الملك الشجاعة رسالة أردنية هاشمية .. لا مساومة على الحقوق ticker الفايز يستقبل سفيري الاتحاد الاوروبي وبلجيكا في العقبة ticker "الأمن العام" يحذر من المنخفض الجوي ويدعو لاتخاذ الاحتياطات اللازمة ticker الأردن يشارك بفعاليات المنتدى السعودي للإعلام 2025 ticker الهميسات: مصالح الأردن تنسجم مع قيام الدولة الفلسطينية ticker الملكية الأردنية تُحققّ المركز الثالث بين أفضل شركات الطيران بالشرق الأوسط وأفريقيا 2024 ticker 494 سفينة رست في ميناء حاويات العقبة العام الماضي ticker حداد يناقش تنشيط النقل في الوطن العربي ticker إطلاق الخطة الاستراتيجية لبلدية إربد الكبرى 2024-2027 ticker النواب يضاعف غرامات الأجانب المخالفين للإقامة ticker حسان: الحكومة حريصة على التواصل مع الأحزاب والكتل النيابية ticker العجارمة: فصل نائب من الحزب لا يفقده مقعد المجلس إلا باكتساب الدرجة القطعية ticker أمانة عمّان تستعد للثلوج بإعلان الطوارئ ticker شيخ الأزهر يطلق صرخة من البحرين عن حال العرب والمسلمين ticker البنك الأردني الكويتي يستضيف الاجتماع الأول لعام 2025 لشبكة مبادئ تمكين المرأة (WEPs)

سفيرة إيرلندا: مع الأردن برفض التهجير

سفيرة إيرلندا تؤكد أن أي تحرك لنقل الغزيين قسرا سيكون مخالفا لقرارات مجلس الأمن

{title}
هوا الأردن -
أكدت سفيرة إيرلندا لدى الأردن مريان بولجر دعم إيرلندا لموقف الأردن بعدم قبول أي نزوح قسري للسكان المدنيين في قطاع غزة أو احتلال القطاع من قبل إسرائيل.

وقالت بولجر، وهي ثاني سفيرة لإيرلندا لدى عمّان، في مقابلة خاصة مع "الغد"، إن إيرلندا والاتحاد الأوروبي والشركاء الدوليين متفقون على أنه "لا يمكن أن يكون هناك نزوح قسري للسكان المدنيين في غزة، ولا احتلال للقطاع من قبل إسرائيل".
 

وذكرت أن "أي تحرك لنقل سكان غزة ضد إرادتهم سيكون مخالفا لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 2735 الصادر في 10 حزيران (يونيو) 2024، والذي رفض أي محاولة للتغيير الديموغرافي أو الإقليمي في القطاع".

وأعربت بولجر عن التقدير الكبير من قبل إيرلندا للدعم الأردني المستمر لفلسطين، والشامل للجهود الإنسانية التي تبذلها البلاد بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني في الوصاية على المقدسات بالقدس، إذ "يُنظر إليها على أنه جزء حيوي في تعزيز السلام والاستقرار الإقليميين"، بحسبها.

وأعربت السفيرة عن قلق بلادها بشأن تفاقم الوضع المستمر في الضفة الغربية، بالإشارة للعمليات الإسرائيلية بدءا منذ 21 كانون الثاني (ديسمبر) والتي أسفرت عن نزوح 40 ألف شخص.

وبخصوص التوسع الاستيطاني في جميع أنحاء الضفة الغربية، شددت بولجر على موقف بلادها المعارض لهذا التوسع الذي وصل إلى أعلى مستوياته منذ العام 2017، مشيرة لدعوات إيرلندا إلى الحوار السلمي والجهود الرامية إلى الحل.

وأكدت السفيرة موقف إيرلندا الداعم للأردن بتنفيذ حل الدولتين باعتباره السبيل الوحيد لإرساء السلام والأمن الدائمين، متابعة أنه "لهذا السبب اتخذت إيرلندا قرار الاعتراف بدولة فلسطين في أيار (مايو) العام الماضي 2024، إلى جانب النرويج وإسبانيا".

وقالت "تعمل إيرلندا بشكل وثيق مع الشركاء الدوليين، بما في ذلك الأردن، لتكثيف جهودنا للعمل نحو حل الدولتين، بما في ذلك من خلال اجتماعات التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين".

وأضافت أن "إيرلندا تستخدم كل الأدوات المتاحة لها، السياسية والقانونية والدبلوماسية والإنسانية، للقيام بدورها في إنهاء هذا الصراع المروع".

ورحّبت السفيرة بالتوصل إلى اتفاق بشأن إطلاق سراح الرهائن والأسرى ووقف إطلاق النار، معتبرة أنه "تطور طال انتظاره".

وقالت "لقد قُتل عدد كبير جدًا من الأبرياء في الحرب على غزة، معربة عن أملها أن يتم تنفيذ الاتفاق بالكامل في الأسابيع المقبلة".

وأضافت "يجب تجنب استئناف الأعمال العدائية ويجب على جميع الأطراف أن تحترم التزاماتها بناء على اتفاقيات وقف إطلاق النار".


محكمة العدل الدولية

وعن القضية التي سجلتها إيرلندا لدى محكمة العدل الدولية، قالت بولجر إن بلادها سجلت إعلان تدخل إلى المحكمة في السادس من كانون الثاني (يناير)، كجزء من الإجراءات الجارية، بعد أن قدمت جمهورية جنوب أفريقيا قضية ضد إسرائيل بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية.

وأضافت إن 10 دول أخرى قدمت إعلانات تدخل مماثلة حتى الآن، لافتة إلى أن دولا أخرى عدة أعربت عن نيتها في القيام بذلك.

وفي هذا السياق، بينت السفيرة أن تدخل إيرلندا لا يهدف إلى تغيير تعريف الإبادة الجماعية، بل يهدف لتحديد العوامل التي تعتبرها إيرلندا ذات صلة بتقييم ما إذا كانت الدولة قد أوفت بالتزاماتها بموجب الاتفاقية بشكل مرض.

وأوضحت أنه في الـ21 من تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، أعلن مكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، إلى جانب ثلاثة من قادة حماس، على أساس ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب.

وتابعت "بصفتها طرفًا في نظام روما، تعتقد إيرلندا أنه من الأهمية بمكان السماح للمحكمة بأداء واجباتها بشكل مستقل ونزيه"، داعية جميع الدول لـ"تجنب اتخاذ أي إجراءات قد تؤثر على تحقيقات المحكمة في فلسطين أو أي حالة أخرى".

وأكدت استمرار إيرلندا بالتزامها بدعم المحكمة الجنائية الدولية والتمسك بالمبادئ والقيم المنصوص عليها في نظام روما الأساسي، بعد أن انضمت إلى 78 دولة أخرى في الأمم المتحدة في دعم الدور الأساسي للمحكمة في ظل التحديات غير المسبوقة.



الشراكة الثنائية بين الأردن وإيرلندا

وبخصوص الشراكة الثنائية بين إيرلندا والأردن، أكدت بولجر أن البلدين يتمتعان بعلاقات ثنائية دبلوماسية وتاريخية قوية منذ 40 عاما، مضيفة أنهما تتقاسمان العديد من مواقف السياسة الخارجية فيما يتعلق بمنطقة الشرق الأوسط.

وقالت إن القيادة السياسية في كلا البلدين تحافظ على اتصال منتظم، مبدية التقدير الإيرلندي الكبير لدور الأردن كشريك رئيسي في المنطقة لتعزيز الحوار ومعالجة القضايا المعقدة في هذا الوقت الحرج.

وفي سياق العلاقة الثنائية، أكدت بولجر استناد شراكة الأردن وإيرلندا لالتزام متبادل بتعزيز الاستقرار الإقليمي، مشيرة أيضا لالتزام الجانبين مؤخرا بتوقيع مذكرة تفاهم بين وزارتي خارجيتهما في أيلول (سبتمبر) 2023، بإجراء مشاورات سياسية ومأسسة هذا التعاون بشكل أكبر، وضمان حوار منتظم حول الأولويات المشتركة.



الأردن وقضايا الاتحاد الأوروبي

وأعربت السفيرة عن ترحيب إيرلندا باتفاقية الشراكة الإستراتيجية الشاملة الجديدة الموقعة بين الاتحاد الأوروبي والأردن والمتفق عليها بين الأردن والاتحاد الأوروبي في بروكسل شهر كانون الثاني (يناير) الماضي.

ولفتت بولجر لتصريحات رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، والتي أكدت من خلالها أهمية الأردن كشريك موثوق به لأوروبا في المنطقة، مشيرة لدور هذه الشراكة الجديدة في تشكيل إطار حيوي لتعزيز العلاقات بين أوروبا ودولها الأعضاء والأردن، مع البناء على العلاقة الإيجابية القائمة.

ورأت أن الشراكة الشاملة والإستراتيجية، تسلّط الضوء على الأولويات المشتركة مثل المرونة الاقتصادية، وتسهيل التجارة، والاستقرار الإقليمي، مشددة على دعم إيرلندا المبادرة بشكل كامل "لأنها تتماشى مع أهدافنا الخاصة بتعزيز السلام والتنمية في الشرق الأوسط مع معالجة التحديات المرتبطة مثل دعم اللاجئين، ومعالجة البطالة بين الشباب والعمل على تخفيف مشاكل ندرة المياه".

وتابعت أنه من خلال الاستفادة من موارد الاتحاد الأوروبي لدعم اقتصاد الأردن، "يعزز هذا الاتفاق الاستقرار الإقليمي والعلاقة التعاونية بين إيرلندا والأردن"، مبدية تطلع بلادها إلى "العمل مع وفد الاتحاد الأوروبي وزملائنا في الاتحاد الأوروبي للمضي قدمًا في هذا الاتفاق".



شركاء التحديث في الأردن

وعن دعم الشراكة الأوروبية لإستراتيجيات التحديث الأردنية، أكدت السفيرة الإيرلندية أن إيرلندا تواصل، جنبًا إلى جنب مع شركاء الاتحاد الأوروبي، دعم إستراتيجيات التحديث في الأردن، والمتمركزة في الإصلاحات الاقتصادية والسياسية والإدارية العامة، والتي يجري تنفيذها حاليًا لضمان استقرار الأردن في المستقبل، وجذب مستويات أعلى من الاستثمار، وتوفير فرص أكبر للشباب.

وقالت بولجر إن سفارة إيرلندا تعمل مع الحكومة الأردنية على أجندتها الاقتصادية، ولا سيما في دعم عدد من المبادرات المتعلقة بتمكين الشباب وتنمية المهارات، وتمكين المرأة اقتصاديًا، والمشاركة السياسية للمرأة، والمشاريع المتعلقة بالمياه والمناخ، وخاصة مشروع الناقل الوطني لتحلية المياه من خلال دعم الاتحاد الأوروبي.

وأشارت السفيرة إلى قيام السفارة والشركاء الرئيسيين بتطوير دليل "ممارسة الأعمال التجارية في الأردن"، الذي تم إطلاقه في آذار (مارس) العام 2023، بالإضافة لاستضافة مؤتمر فريق إيرلندا في كانون الأول (ديسمبر) 2023 جنبًا إلى جنب مع الوكالات الحكومية الإيرلندية ومؤسسة المشاريع الإيرلندية ومجلس الأعمال الإيرلندي، في محاولة للبناء على الروابط التجارية والاستثمارية.

وقالت "وفي الأشهر الأخيرة، كانت هناك العديد من التطورات الإيجابية، بما في ذلك التفاعلات بين السفارة والشركات الإيرلندية المهتمة بممارسة الأعمال التجارية مع الأردن في قطاعات السياحة والأدوية والطاقة الخضراء والاستشارات".

وفيما يتعلق بالتجارة بين الأردن وإيرلندا، أضافت السفيرة إنه منذ افتتاح السفارة الإيرلندية في عمان العام 2019، ورغم التحديات الخارجية، شهدت التجارة بين إيرلندا والأردن نموًا مطردًا.

وبينت أن الصادرات الإيرلندية من البضائع إلى الأردن تضاعفت تقريبًا خلال هذه الفترة، حيث ارتفعت من 230 مليون يورو في العام 2019 إلى ما يقدر بنحو 380 مليون يورو في العام 2024، لافتة للكثير من الفرص لزيادة هذه الأرقام في المستقبل.

وأوضحت أن المنتجات الطبية والصيدلانية تشكّل أكبر فئات المنتجات المصدرة من إيرلندا إلى الأردن، في حين أن 60 % من الخدمات الإيرلندية المصدرة إلى الأردن هي في القطاعين المالي والاستشارات.

وعن التعاون الأكاديمي بين الأردن وإيرلندا، أشارت لزيارة من قبل وزارة التعليم في إيرلندا، المسؤولة عن تطوير الروابط التعليمية، الأردن في أيلول (سبتمبر) 2024، منوهة بعودتها هذا الشهر لمواصلة البناء على الزيارة الناجحة العام الماضي في جذب الطلاب في الأردن إلى إيرلندا، وتطوير الشراكات المؤسسية بين المؤسسات الأكاديمية في إيرلندا والأردن.

وقالت إنه تم تسليط الضوء على هذه التطورات الإيجابية خلال زيارة قام بها مؤخرًا ثلاثة من الأكاديميين رفيعي المستوى من إيرلندا إلى الأردن واجتماعاتهم مع ممثلين من ثلاث جامعات تعمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.

وحول مجالات تعزيز السياحة بين البلدين، أكدت بولجر أن سفارة إيرلندا تعمل على توسيع التجارة في قطاع السياحة، نظرًا للسياحة الثقافية والتاريخية الغنية المعروضة في الأردن، مع المواقع الرئيسية بما في ذلك البتراء، ووادي رم، والبحر الميت، وموقع معمودية المسيح، وجرش.

وتابعت "إذا تم فتح رحلة مباشرة بين عمان ودبلن، فسيؤدي ذلك إلى زيادة عدد السياح الإيرلنديين الذين يزورون الأردن بشكل كبير، وسيسمح ذلك بمزيد من تطوير الروابط التجارية والاقتصادية والتعليمية والشعبية بين البلدين".

أما عن المبادرات المرتبطة بسفارة إيرلندا لدى المملكة، فقالت إن أحد البرامج الرائدة التي تدعمها السفارة، هي مبادرة العلماء الشباب الأردنيين (JoYS).

وتعد هذه المبادرة مسابقة على مستوى المدرسة الثانوية تهدف إلى تعزيز العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في الأردن، إذ تعتمد مبادرة JoYS على مبادرة مماثلة في إيرلندا تُعرف باسم معرض BT Young Scientist and Technology Exhibition (BTYSTE).

وبينت السفيرة أن هذه المبادرة بدأت كبرنامج تجريبي في العام 2022، بمشاركة 21 مدرسة، ومنذ ذلك الحين نمت لتشمل ما يتجاوز 500 مدرسة، حكومية وخاصة وأونروا وعسكرية، تشارك جميعها في المنافسة للعام 2025، معربة عن فخرها بأن 60% من الطلاب المشاركين من الفتيات.

وأوضحت أن جميع المشاركين في JoYS، يتلقون تدريبًا في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، ويسافر الفريق الفائز بشكل عام إلى إيرلندا كل عام للمشاركة في المنافسة الإيرلندية.

وهذا العام، فاز الفريق الفائز بمعرض JoYS 2024 بالجائزة الدولية الأولى لمشروعهم "استخدام الذكاء الاصطناعي للكشف عن الأورام بين الجمجمة"، إذ ستواصل السفارة دعم المبادرة وترغب في رؤيتها تنمو لتشمل أكبر عدد ممكن من المدارس في جميع أنحاء الأردن، وفق بولجر.

وأضافت إن المشاريع الشبابية الأخرى التي تدعمها سفارة إيرلندا، تشمل توفير معدات رياضية، ومرافق تمارين رياضية خارجية للشباب في عدد من المواقع في جميع أنحاء الأردن، بالإضافة إلى مشروع لتعزيز مهارات السينما من خلال بناء السلام، والذي يتم تقديمه بالشراكة مع أجيال السلام ومنظمة غير حكومية مقرها بلفاست في إيرلندا الشمالية تسمى Cinemagic.

كما أشارت لمساعي سفارة إيرلندا لمشاركة الدروس المستفادة من رحلة إيرلندا وخبرتها في حل النزاعات وبناء السلام، متابعة أن ذلك شمل تسليط الضوء على الدور المهم الذي لعبته المرأة في تعزيز السلام في إيرلندا الشمالية.

وقالت: "عقدت السفارة ندوة حول هذه القضية في أيار (مايو) 2024، بالشراكة مع جامعة الأردن، وأطلقت أيضًا معرضًا إيرلنديًا بعنوان "بطلات السلام" باللغة العربية لأول مرة في عدد من الجامعات في جميع أنحاء الأردن".



المساعدات الإنسانية لقطاع غزة

ووصفت بولجر الوضع الإنساني في غزة، بأنه "لا يزال كارثيا، حيث تجاوز عدد الشهداء الآن 47 ألفا"، مشددة على ضرورة تنفيذ اتفاق إطلاق سراح الأسرى ووقف إطلاق النار بالكامل في جميع مراحله"، مضيفة "نحن بحاجة إلى رؤية زيادة هائلة في المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة".

وأعربت عن إشادة إيرلندا بالمساهمة المستمرة الكبيرة من جانب الأردن، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، في هذه الجهود، وخاصة العمل المهم الذي تقوم به المؤسسات مثل الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية والقوات المسلحة الأردنية، والتي ضمنت استمرار عمليات تسليم المساعدات الإنسانية الأساسية طوال الحرب في غزة، والتي شهدنا تزايدها منذ إعلان وقف إطلاق النار، بحسب السفيرة.

وأكدت في الشأن ذاته، أهمية قيام نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية والتجارة الإيرلندي، سيمون هاريس، بالإعلان في 7 شباط (فبراير) الحالي، عن 20 مليون يورو إضافية لدعم وكالة الأونروا.

ورأت بولجر أن هذا التمويل يساعد المنظمة على مواصلة عملها الحيوي في تقديم المساعدة لشعب غزة والضفة الغربية واللاجئين الفلسطينيين في جميع أنحاء الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن، في هذا الوقت الحرج.

وشددت السفيرة على استمرار إيرلندا في دعم تفويض الأونروا وجهودها لتقديم المساعدة والحماية للفلسطينيين، مبينة أن إيرلندا قدمت ما يتجاوز 83 مليون يورو إلى الأونروا لدعم الشعب الفلسطيني منذ بداية العام 2023.

ولفتت إلى قيام السفارة في عمّان خلال العام 2024، بالشراكة مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، بتسليم الإمدادات الإنسانية الأساسية (الغذاء والخيام ومستلزمات الشتاء) من إيرلندا في إطار مبادرة الاستجابة السريعة، بالإضافة إلى شحنة من المساعدات، والتي تتضمن 1000 خيمة سيتم إيصالها إلى غزة في القريب العاجل.

وأشارت إلى قيام السفارة بتقديم تمويل للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية لتسليم أربع شاحنات من الطرود الغذائية إلى غزة في الأسابيع المقبلة. الغد
تابعوا هوا الأردن على