مباراة بين الحكومة والنواب
هوا الأردن - أصدقائي دعونا نتفق في البداية من أن معظم النواب الأردنيون كما نراهم في الصحف وفي وسائل الاعلام المختلفة يعانون من سمنة زائدة بسبب قلة البركة والحركة وهم مهددون بارتفاع الكلسترول والجلطات والسكتات بفضل الروتين اليومي والرفاهية البرلمانية(أسم الله عليهم وشفاهم الله)..وبما أننا كان لنا الفضل بعد رب العالمين وجهات أخرى في نجاحهم يجب علينا ومن باب النصيحة والأمانة أن نفكر لهم بحلول لمشاكلهم الصحية قبل أن تتطور الامور الصحية للأسوأ, وهنالك عدة طرق لحمايتهم ووقايتهم من الأمراض السالف ذكرهاو أهمها أولا:عدم تناول المنسف بلحم (الغنم) واللوز والزبيب عند تلبية دعوة للحكومة أو سفارة في الاردن أو خارج الأردن أو لرد (حردانةمن جوزها)أو (مطلقة طلقة واحدة من جوزها) أو لحضور أفتتاح (مول في عمان)أو أفتتاح فرح لشركة عالمية في الأردن أو الخارج ..!!وعليهم زيارة القواعد الشعبية التي انطلقو منها و أيضا زيارة دورات المياه بأنتظام..!!..........ثانياً: ممارسة اللعبة الشعبية(كرة القدم)وهنا أقترح على الحكومة الرشيدة ومجلس النواب الموقر تنظيم مباراة ودية بين فريق النواب وفريق الحكومة (ونشوف مين الشاطر فيهم)و أن يكون
(ريع) المباراة للشعب المحبط والمسكين وأن يكون التنافس الشريف بين الفريقين عنوان المبارة, أنا أعلم والكل يعلم بأن عدد الاعبين الأساسيين في مجلس النواب الموقر هم خمسة لاعبين والباقي أعتقد لا يمارس اللعبة (بحرفنة)ووجودهم وعدم وجودهم بالملعب مثل بعضه ولكن يجب على الباقي (الركض ) حول الملعب للتخفيف من الوزن والأستفادة من خبرة اللاعبين الخمسة, لذلك نعّول على الخمس اللاعبين أمالنا بالفوز على فريق الحكومة الموقرة لذلك يجب أن تكون المباراة على (ملعب خماسي) في قرية نائية في محافظة من محافظات المملكة لتشجيع السياحة في القرى وبنفس الوقت الأطلاع على أحوال الناس وأن تكون المباراة (حفل تعارف بين النواب والحكومة والناس الأقل حظاً) في القرية,أول المشجعيين للسادة النواب سوف يكون أنا وسوف أصطحب معي (عازف الربابة) أبو العبد الذي سيتحفنا (باهازيجة)ومن باب التشجيع سأطلب من عازف (الربابة) أن يغني للاعبين (الأهزوجة) التي مطلعها يقول(يا طروش يلي ناحرين المراجيب..وتريضولي وأكسرو من خطاكم ..واخذو كلام الصدق ما به تكاذيب ويا موافقين الخير حنا وياكم..وهديت بيكم رادلاً وادي سلاحيب..ولقيت بالصبخة مدافي جماكم ..
وثمان سنين أرطب القلب ترطيب ..والتاسعة وأنا ترجا حداكم....), أعتقد بان اللاعبين الخمسة إذا ما راعو ضمائرهم في اللعب سوف يستحقوا الفوز وبالمقابل يستحق جمهورة(الشعب) كأس التشجيع المثالي ويستحق ايضاً عازف (الربابة) أبو العبد أن يكون مستشاراً في وزارة الثقافة عند سميح المعايطه. .أصدقائي في كل الدول المحترمة التي تحترم فيها الحكومة نفسها وشعبها ويحترم فيه البرلمان وضعه القانوني والدستوري وتمثيله للشعب الذي انتخبه، في هذه الدول تتصرف السلطتين التشريعية والتنفيذية على درجة عالية من المسؤولية والتناغم مع متطلبات شعوبها لذلك أتمنى من الحكومة الرشيدة ومجلس النواب الموقر في الدورة العادية أن (يلعبو اللعبة صح) حتى يستمتع الجمهور(الشعب) ويستفيد على أقل تقدير..ودمتم سالمين