آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

الإستعداء الرسمي للإخوان المسلمين في الأردن

{title}
هوا الأردن - د. أنيس خصاونة

لماذا الاستعداء الرسمي للإخوان المسلمين في الاردن؟ الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة طالعتنا الصحف أمس بتعيين أحد العرابين الرئيسين لمبادرة زمزم في كلية الشريعة في الجامعة الأردنية. ما هي المضامين السياسية لتعيين الدكتور المذكور المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين في الجامعة الأردنية علما بأن الدكتور تم تعيينه بوظيفة باحث في جامعة اخرى ثم تم تغيير مسماة الوظيفي الى مدرس بعد إعلان مبادرة زمزم!!! تبدوا الحكومة الأردنية سعيدة جدا بأي انشقاق لصف جماعة الإخوان المسلمين ولديها استعداد تمام لتغطية كافة المناسبات والانشقاقات في صفوف الحركة الإسلامية وتكريم أصحابها وإظهارهم بصورة الأبطال والإغداق عليهم بالوظائف وجعل الجامعات الأردنية الرسمية تتسابق على تعيينهم علما بأن الدكتور الزمزمي ما زال برتبة أستاذ مساعد . أساليب الحكومة مكشوفة في الاحتفاء والتشفي بأي شيء أو اختراق أو أذى يصيب الحركة الإسلامية في الأردن أو في مصر او في تركيا أو حتى ربما في إفريقيا ومالي وزمبابوي .عند إعلان تشكيل حزب الوسط الإسلامي قبل بضع سنين كادت الحكومة ان تعلن ذلك اليوم يوما وطنيا واعتبار ذلك اليوم عيد مثله مثل أعياد الفطر والأضحى وغطت نشاطات الحزب تغطية إعلامية مهولة لدرجة أذهلت بعض أعضاء الحزب نفسه ممن يملكون منصات إعلامية . أما مبادرة زمزم فقد كادت الحكومة ان تصنع منها حدثا تاريخيا لدرجة اعتقد المواطن أن الحكومة بصدد صناعة فلم وثائقي عن زمزم والزمزميين الذين على ما يبدوا لم يستطيعوا الصمود في مقاومة شهوة الجاه والسلطة . يا ترى ما هو سر المقاومة والعداء الرسمي للحركة الإسلامية؟ وهل يستطيع النظام السياسي الأردني أن يستمر في استعداء الناس على جماعة الإخوان المسلمين؟ وهل تتناقض الأفكار والمبادئ التي تدعو الى وحدة الأمة الإسلامية واستناد النصوص والتشريعات الى المرجعية الإسلامية التي ينادي بها الإخوان المسلمين هل يتناقض هذه مع ما يعتقد به السواد الأعظم من الشعب الأردني في القرى والأرياف والمخيمات والبوادي الأردنية؟ وهل الفكر السياسي لجماعة الإخوان المسلمين يشكل فعلا خطر على استمرارية النظام السياسي الأردني؟ الإخوان المسلمون في الأردن يطالبون بالإصلاح السياسي مثلما تطالب به شرائح كثيرة في المجتمع الأردني وفي هذا السبيل أكد الإخوان في غير مرة على إصلاح النظام وليس تغييره ،وضرورة تعديل الدستور ليتيح تغيير قواعد اللعبة السياسية وتحقيق مبدأ الولاية العامة، ونقل معظم الصلاحيات التنفيذية الهائلة التي يمارسها الملك الى الحكومة تحقيقا لمبدأ الولاية العامة. قيل في الإخوان المسلمين ما لم يقله مالك في الخمر وشوهت صورتهم وزعموا أنهم لا يلتزمون بالديمقراطية وتم وصفهم بالأشرار والديناصورات وأنهم إقصائون فاحتكم الإخوان الى قواعد اللعبة الديمقراطية في مصر وقبلها في غزة والجزائر وتم الانقلاب عليهم وذبحوا وشردوا وسجنوا بسبب أن الديمقراطية كانت لصفهم والى جانبهم. إن الأسئلة التي طرحناها عن سبب العداء لجماعة الإخوان المسلمين في الاردن تبقى برسم الإجابة عند القراء وإن كنا نعتقد بأن مقاومة هذه الجماعة مصدره وبواعثه خارجية ومن جهات غربية ترى في الاسلام خطرا على سيطرتها وهيمنتها على مقدرات الشعوب العربية المظلومة .

تابعوا هوا الأردن على