مؤامرة الكلام
نتابع ونحن نستمع لتهريج البعض عن مزاعم قصص الوطن البديل أو التوطين والتجنيس وحكايات تحولت للبعض وأصبحت كابوسا وهو يعيش بماض لا يمكن أن يعود ، وقد فقد رؤيا الطريق . واليوم يعاود من جديد نسج حكاية علينا خرافية لعله يعود زمان كان له مكانا وعنوانا. وقبل نهاية الحكاية فقد الطريق، فكيف يكون لهم عنوان ؟ وهناك من يحاول ابتزاز الوطن من خلال معزوفة حماية الوطن وهو لا يدخر حكاية حتى يخرج علينا بمطالب ومطالب ويغرف من حقوق الوطن ولا يقدم للوطن سوى كلام وجعجعة ورقية وهو بحقيقة الأرقام حالة جانبية وليست جاذبية ؟؟ وهي اليوم ظاهرة صوتية ربما أشد خطرا من حكاية الوطن البديل أو التجنيس ؟؟ وهناك فريق ساكت متفرج مراقب مندهش من نفاق الآخرين .؟ ونحن لا نعرف إلى متى السكوت مع أن الأردنيين كان لهم موقف مع النائب وهو يقرع جرس الخطر من تغول البعض على مقدرات الوطن ؟؟ نعم الوطن ليس كرتونة أو كعكة أو وهما . الوطن كيان قائم على الخير والتسامح والعز وسواعد الأردنيين من كل الأطياف من يوم فجر الثورة العربية الكبرى ثورة الكرام ... ثورة صنعت من المستحيل دولة القانون ومملكة الأمان ووقف كل أشكال الأوهام والعبث بمساحة الاستقرار التي هي رأس لمال لنا ولكل الشاكرين . وربما نقول لن يكون بيننا جاحد أو فاجر إن كنا بحق جادين بحماية مملكتنا من هؤلاء المتشدقين . . والنتيجة اليوم مملكة بوسط عالم يشهد صراعا وظلاما نتيجة ثورات الدماء . فهل نشد الصفوف والسواعد لحماية مملكتنا من فتن الدجال وعودة هبل من جديد بزمن هؤلاء المنحرفين ممن لا أمان لهم أو مكان ؟؟ ونحن حراس الأقصى ومملكتنا هاشمية بيت العز والكرامة العربية وسراج منير لبقاء الطريق طريق السلام !!! لن يخذل الله أمة شهد التاريخ لها بأنها حصن منيع بأخلاقها ودينها ومليكها وشعبها وتغنت الأمجاد بالهاشميين حماة أرضها