آخر الأخبار
ticker فزعة النشامى .. السفير القضاة يهب لنجدة رجل اعمال أردني في دمشق ticker الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح ticker نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفاً في التصفيات الآسيوية ticker ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ticker رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية ticker التنمية: ضبط 847 متسولًا ومتسولة خلال شهر آب ticker الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة ticker الملك: يا رسولَ الإلهِ أنتَ شفيعي وبِكَ الخَيرُ كلُّه والرَجَاءُ ticker الطاقة: بدء تصدير الكهرباء في حال جاهزية خط الربط السوري ticker الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما ticker تعيين عمداء وتجديد لآخرين .. تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية ticker الخلايلة: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تزيد التمسك بحقنا فيه ticker الشاباك يعلن إحباطه عملية لاغتيال بن غفير في الخليل ticker أمانة عمان .. حملة لإزالة المركبات المهجورة من الشوارع ticker تحويلات مرورية إثر إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان ليلة الخميس - الجمعة ticker الأردن عن تهديد وزير مالية الاحتلال للسلطة الفلسطينية: أوهام وعنصرية ticker بالأسماء .. امتحان مفاضلة للمتساوين بمعدل التوجيهي الاجنبي الثلاثاء ticker الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي ticker الأردن والسعودية يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي والشراكات الحقيقية ticker 8.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان

الطريق غير سالك

{title}
هوا الأردن - سميح المعايطة

بقلم : سميح المعايطة

الصورة التي ترسخت في أذهان الحالة العربية من دول وشعوب على السواء أن القمم العربية لم تعد حدثا ينتظره أحد ، او ينتظر منه مساهمة في التاثير على الوضع العربي وقضايا الامة ، ولعل هذه القمم اصبحت عبئا على الدول والانظمة أكثر من عبئها على الناس ، لان القادة او ممثليهم يذهبون وهم يعلمون الرتابة والكآبة التي تنتظرهم ، اضافة الى اجواء الخلافات والتوتر ، ولهذا اصبحت كل قمة تسبقها بورصة التوقعات بمن سيحضر ومن سيغيب من القادة العرب ، وبعض من يحضرون يكون حضورهم لاعتبارات العلاقات والمجاملة وليس للقناعة بأهمية الحضور.
حسب جدول مواعيد الجامعة العربية هنالك موعد لقمة عربية نهاية هذا الشهر ، لكن هل لهذه القمة ضرورة، وهل من الممكن ان يخرج منها ما يترك لمسة على القضايا التي تشغل العرب شعوبا وقبائل واحزاب وانظمة وميليشيات ، والجواب معلوم بل وربما محل اجماع الجميع.
وصورة الواقع اليوم تقول ان القضايا العربية الاساسية حلولها ليست عربية بالدرجة الاولى ، والجزء العربي منها مصدر تناقض وخلافات بين الدول العربية المعنية ، فالملف السوري مثلا يختلف عليه العرب بينهم ، ويختلفون عليها مع العجم بكل مضامينه ، وكذلك الامر الملف المصري والعراقي وغيرها من القضايا التي تحتل سلم الاولويات.
الطرق الى القمة ليس سالكا ، فالخلافات الخليجية في اعلى مراحلها ، والخلافات بين معظم الخليج والعراق كبيرة ، وسوريا تشق صف الدول العربية المعنية ، ولعل ما يمكن الاتفاق حوله الحديث عن حل الدولتين ودعم الحق الفلسطيني وهذا امر حاضر في كل قمة ولقاء ثنائي احيانا كان عقد القمة يتم لغايات الحفاظ على استمراريتها ، وهو هدف معقول حتى لو غاب الانجاز ، لكن قيمة هذا الشهر ستكون ساحة لتأجيج الخلاف او اظهاره ، فضلا عن ان الحضور سيكون متأثرا بالحالة القائمة ، فالعبرة دائما بالدول المؤثرة ، لان قائمة الدول تضم دولا بعيدة لا يقدم حضورها ولا يؤخر.
نظريا فان الامة بحاجة الى قمة ولقاءات لحل المشكلات ، لكن الواقع العملي ان عقد القمة ليس حدثا منتظرا لايجاد الحلول ، ومن سوء حظ القمة الحالية انها تأتي في ظل الشد والتوتر العربي الداخلي.

تابعوا هوا الأردن على