آخر الأخبار
ticker البحوث الزراعية يطلق خدمة إسأل خبير على الموقع الالكتروني ticker عون: زيارتي للاردن تؤكد العلاقات الأخوية والتاريخية التي تجمع البلدين ticker بيان صادر عن ديوان أبناء الكرك في عّمان ticker اختتام معسكر مفاهيم الحركة الكشفية في الكرك ticker مديرية الإعلام العسكري تصدر ملحق خاص بعنوان "صفحات من الثورة العربية الكبرى" ticker الأرصاد: أجواء حارة لأربعة أيام وتحذير من التعرض لأشعة الشمس ticker ولي العهد ينشر لقطات من تهنئته للنشامى بالتأهل لكأس العالم ticker مدرب النشامى: الإنجاز تحقق بدعم الجميع والقادم أفضل ticker ولي العهد والأمير علي يهنئان علي علوان بجائزة أفضل لاعب ticker الملك ينعم بأوسمة على ضباط وضباط صف من الجيش والأجهزة الأمنية ticker فوز معنوي للعراق على النشامى .. والأردن يتأهل لكأس العالم ticker بالأسماء .. التربية تدعو آلاف المرشحين للاختبار التنافسي لوظيفة معلم ticker الدرونز تزين سماء عمّان بصور الملك وولي العهد ticker الملك والملكة وولي العهد يحضرون مباراة الأردن والعراق ticker آلاف الأردنيين يؤازرون النشامى ticker الأردن: نتضامن مع النمسا بعد هجوم استهدف مدرسة وأوقع ضحايا ticker بالصور .. الملك يرعى في صرح الشهيد احتفال الجيش العربي بالمناسبات الوطنية ticker حفل بعد مباراة الأردن والعراق لتكريم النشامى ticker مسؤول أميركي كبير: تقدم في المفاوضات بشأن غزة ticker ولي العهد للنشامى: "ثقتنا بكم وبأدائكم الذي يليق باسم الأردن مستمرة"

الطريق غير سالك

{title}
هوا الأردن - سميح المعايطة

بقلم : سميح المعايطة

الصورة التي ترسخت في أذهان الحالة العربية من دول وشعوب على السواء أن القمم العربية لم تعد حدثا ينتظره أحد ، او ينتظر منه مساهمة في التاثير على الوضع العربي وقضايا الامة ، ولعل هذه القمم اصبحت عبئا على الدول والانظمة أكثر من عبئها على الناس ، لان القادة او ممثليهم يذهبون وهم يعلمون الرتابة والكآبة التي تنتظرهم ، اضافة الى اجواء الخلافات والتوتر ، ولهذا اصبحت كل قمة تسبقها بورصة التوقعات بمن سيحضر ومن سيغيب من القادة العرب ، وبعض من يحضرون يكون حضورهم لاعتبارات العلاقات والمجاملة وليس للقناعة بأهمية الحضور.
حسب جدول مواعيد الجامعة العربية هنالك موعد لقمة عربية نهاية هذا الشهر ، لكن هل لهذه القمة ضرورة، وهل من الممكن ان يخرج منها ما يترك لمسة على القضايا التي تشغل العرب شعوبا وقبائل واحزاب وانظمة وميليشيات ، والجواب معلوم بل وربما محل اجماع الجميع.
وصورة الواقع اليوم تقول ان القضايا العربية الاساسية حلولها ليست عربية بالدرجة الاولى ، والجزء العربي منها مصدر تناقض وخلافات بين الدول العربية المعنية ، فالملف السوري مثلا يختلف عليه العرب بينهم ، ويختلفون عليها مع العجم بكل مضامينه ، وكذلك الامر الملف المصري والعراقي وغيرها من القضايا التي تحتل سلم الاولويات.
الطرق الى القمة ليس سالكا ، فالخلافات الخليجية في اعلى مراحلها ، والخلافات بين معظم الخليج والعراق كبيرة ، وسوريا تشق صف الدول العربية المعنية ، ولعل ما يمكن الاتفاق حوله الحديث عن حل الدولتين ودعم الحق الفلسطيني وهذا امر حاضر في كل قمة ولقاء ثنائي احيانا كان عقد القمة يتم لغايات الحفاظ على استمراريتها ، وهو هدف معقول حتى لو غاب الانجاز ، لكن قيمة هذا الشهر ستكون ساحة لتأجيج الخلاف او اظهاره ، فضلا عن ان الحضور سيكون متأثرا بالحالة القائمة ، فالعبرة دائما بالدول المؤثرة ، لان قائمة الدول تضم دولا بعيدة لا يقدم حضورها ولا يؤخر.
نظريا فان الامة بحاجة الى قمة ولقاءات لحل المشكلات ، لكن الواقع العملي ان عقد القمة ليس حدثا منتظرا لايجاد الحلول ، ومن سوء حظ القمة الحالية انها تأتي في ظل الشد والتوتر العربي الداخلي.

تابعوا هوا الأردن على