للفيس وجهان
بقلم : محمد الهياجنه
كل الأمم اليوم على الفيس تتواصل علميا وثقافيا واجتماعيا وصحيا، وطب عربي وروحاني وووو ..؟ بين القبيح والجميل تواصل متنوع بين الأخلاق ، والأنذال، منهم الأشقياء ومنهم الأصدقاء وهناك ما بين الاثنين تجد من هو بدون أخلاق، الخسيس منهم والزناديق عليهم لعنة الله و الحذر الحذر منهم والبعد عنهم ،تجدهم بشكل رجل دين للعلاج لوجه الله وهم شياطين مفسدون ؟؟ و نصيحة لعدم التواصل معهم أو الاقتراب منهم هؤلاء تعارف غير محمود أو مرغوب فيه؟ فهم أشرار لهم طرق للابتزاز والاستفزاز ولا تدري من أين هم ؟ أو هناك جهات تستهدف أهل المواقف التي تهدف الحقيقة والكرامة للنيل منهم من خلال إرسال أشخاص ومحاولات تهدف التشويه والتشويش ؟ ممارسات أقرب للأفعال الخسيسة لصهيون ، هم فتنة الدنيا وجحيمها ؟هذا هو الوجه القبيح للفيس !! ويبقى الوجه الجميل والرفيق للفيس وهو التعارف بنخبة كريمة وأذواق علمية وثقافية صادقة الكلام تحمل أفكار وأقوال ونصائح تستحق الاهتمام والاحترام . لهؤلاء مذاق من الأفكار وبناء علاقة صادقة بعنوان الاحترام والأخلاق . تتواصل لتعزيز العلاقات الاجتماعية وتزيل الأفكار المسمومة والشكوك التي تستهدف التسامح والروابط المجتمعية لبناء مفاهيم وعلاقات تزيل الأوهام والاختلاف بيننا نحن البشر !! نقترب من بعض للاستفادة والتعليم وقطع الطريق على محاولات المنافقين . الفيس لغة للتواصل للحاضر وللمستقبل وهذا يستحق الاهتمام والمتابعة لمزيد من التحالفات من أجل مستقبل مشترك يهدم الحدود والقيود بين الشعوب ويعيد لحمة الأخوة بين الأشقاء من أجل حياة كريمة ، وتحرير العباد والبلاد من الاحتلال والعبودية !! وأخيرا أقول : إن مواقع التواصل الاجتماعي سلاح ذو حدين والذكي هو من يستطيع الموازنة بينهما واختيار الطريق الصواب وتحديد البوصلة والاتجاه قبل اجتيازه حيث لا ينفع الندم بعد فوات الأوان !! اللهم بارك لنا أمرنا ويسر لنا طريقنا واشرح لنا صدرنا وحرر لنا الأقصى وحرر لنا نفوسنا من قيد الشيطان ..آمين .. قولوا معي آمين يا رب العالمين .. وتبقى مملكتنا مملكة الكرام. وطرد الأنذال من حياتنا.