دولة الرئيس اسئلة نتمنى الاجابة عليها
بقلم المهندس بهجت الرواشده
دولة الرئيس نعم. نحن بحاجة إلى البحث عن السبب في أننا صرنا نصنف عالمياً بأننا إحدى أفقر دول العالم، ونتساءل عن الأموال المهدورة في مشاريع يذهب غالبها إلى جيوب المتنفذين الذين وجدوا في هذه الدولة بقرة حلوباً تدر عليهم أموالاً طائلة لا حدود لها ولا يجدون من يسائلهم عن مصير هذه الأموال. نسأل: عن السبب في امتلاء جيوب المسؤولين وناهبي المال العام وتسخير القروض التي نحصل عليها بفوائد كبيرة من المؤسسات الدولية، ولماذا صرنا عاجزين عن محاسبة الفاسدين الذين يتزايدون يوماً عن آخر ويوسعون دوائر نفوذهم على حساب الشعب الذي صار يفقر كل يوم؟. نسأل: أين هي مواردنا فوق الأرض وتحت الأرض؟، وأين عائداتها؟ ومن هو المسؤول عن تقديم كشف حساب للمواطن الذي يدفع ثمن الفساد الذي ينخر في جسم الدولة؟. نسأل: عن المسؤول في عدم قدرتنا على إنهاء المظاهر السلبية في نظر العالم. نحن من يجب أن نبحث عن إجابات على هذه التساؤلات التي صارت تكبر كل يوم وتحمل معها مزيداً من السلبية ووضع الأردن في خانة أكثر الدول فقراً، مع أن الحقيقة تقول إننا لسنا فقراء، فقرنا هو في عدم قدرتنا على تدبير أمور بلادنا وعدم قدرتنا على جعلها واحدة من أغنى دول العالم لا من أفقرها