آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

الأم/الكرامة/الجيش العربي

{title}
هوا الأردن - راتب عبابنه

بقلم : راتب عبابنه

21 آذار1968 يوم سطرت به قواتنا المسلحة نصرا على قوات العدو المتغطرس والذي حاول زرع مفهوم الجيش الذي لا يقهر بالذهنية العربية واهما أن الجيش العربي لم يصحو بعد من تبعات وآثار حرب 1967. وقد كانت الصدمة العنيفة التي تلقاها من بواسل جيشنا العربي من خلال أدائهم الإحترافي إذ ضربوا المثل بالتفاني والإنتماء والدفاع عن تراب الأردن. والصدمة هذه تزامنت مع الإعجاب والتقدير من قبل القادة العسكريين في المنطقة والعالم للنتائج التي خرج بها جيشنا المصطفوي العربي وللأداء المتكامل والشجاع الذي قدمه جنودنا محفوفين برضا من الله ودعم من قائدهم الحسين طيب الله ثراه. وتلك خصال ومناقب متأصلة ومترسخة بنفوس الأردنيين. لقد حدد العدو طرق الإقتراب التي من خلالها يضمن, بظنه, احتلال الجزء الشرقي من الأردن, لكنه تفاجأ وانذهل بالرد القاسي من بواسلنا مما دفعه لطلب وقف اطلاق النار بزمن قياسي, مما يعني إقراره بالهزيمة النكراء بعد القتال الشرس والمرير مع قواتنا التي تنطلق من عقيدة قتالية وطنية يفتقر لمثلها العدو. إذ ذلك بدوره يرفع من منسوب التفاني والمعنويات عند الأول, وبالمقابل يخفض روح التفاني والروح المعنوية عند الثاني. والأداء القتالي يتناسب طرديا مع الروح المعنوية التي هي بدورها عامل بالغ الأهمية في الحروب. ولا ننسى بهذا المقام الدور الإنساني النبيل الذي قام به الجيش بالحفاظ على فصائل المقاومة الفلسطينية وحمايتها حتى تم تجنيبها الخسائر ولتتمكن هذه الفصائل من الإحتفاظ بزخم المقاومة وقد كانت نعم النصير والمساند. لم يغب دور الأم الأردنية وكعادتها عن مناخ المعركة الحاسمة حيث حنانها ودعواتها لابنها الجندي لم تنقطع مما استكمل عناصر النصر, رضا الله أولا, ورضا الأم بيوم عيدها, ورضا الشعب الطيب الفخور بجنوده, ورضا القائد العظيم. لقد كان يوما حافلا واحتفاليا بالإنتصار وبيوم الأم التي تعطي بلا حدود وترعى دون ملل وتربي دون كلل. فهنيئا للأردنيين نصرهم بيوم الكرامة وهنيئا للأم التي ارتبط يوم عيدها بذلك النصر المبين, ولقواتنا مصدر فخرنا واعتزازنا نقول أديموا شحذ سلاحكم وكونوا كعادتكم جاهزين لكل طارئ كما أراد لكم قائدكم شبل الحسين. حمى الله الأردن والغيارى على الأردن والله من وراء القصد. ababneh1958@yahoo.com

تابعوا هوا الأردن على