ما بين الرغيف والتحريف
بقلم : النقابي محمد الهياجنه
يشهد العربي المستغرب حالة أستضغاطية انقسامية تجويعية تقسيمية تعسفية أستفسادية بين البيت والبيوت العربية التي تعاني من الانصهار خلف وهن الاحلام وشهوة البطون مطبخ يومي لمن والكل جياع ؟ بعد ان تم حفر الشارع العربي من بستان ؟ لحلبة صراع وانشطار.؟ وما بين الرغيف والتحريف لسراط المقيم والمستقيم فقد العربي حق المكان او حتى القرار وهو مشطور ما بين الخيال والضياع .؟. هذا مش مجرد كلام ؟. نحن نفص عليكم قصص الامة كيف هي اليوم وكيف الحال ياعربي .؟. زمان كان الحال عال العال صحن مجدرة والجار مع الجار . والكل بعهد الله قائمين ساجدين موحدين على كلمة الحق ..؟. لعل هناك تفسير ربما ؟. كانوا قوم صامتين ...؟. مع ان الواقع رهيب وهجر الاخلاق بصدق الافعال . كان عقاب الرحمن شديد صنع من الامة مسرحية لكل الاعداء والاصدقاء والكل يمارس علينا شعوذة الاحسان اليوم .؟.بيتزاء بمذاق نحن لا نرسل مواعظ لكن الواقع العربي مؤلم لدرجة الجنون ؟؟. كنا كنا وسنبقى ... امة الخير ؟؟. هي اليوم دمية ورقية تستجدي لقمة العيش ولعبة الكراسي من الاصدقاء ؟؟ بزمن لم يعد لصديق مكان .؟. سيق لقوم حل عليهم غضب الله وكان مصيرهم الفناء .؟. ويبقى الحق ساطع رغم المغضوب عليهم .؟. وهذا فضل الله علينا نتنازع ونتقاسم لكن الجامع بيننا العقيدة والتسامح فكيف لنا نتجاهل روابط القربة بيننا حتى نبقى متفرقين .؟. لعل نسمع تفسير .؟. لكن الحقيقة الامة على حافة الهاوية تغرق ببحر الاوهام و توجة مصير لا يعلم سوى الله نهاية الطريق كيف تكون والله المستعان ... لم يعد لقوم ياسر مكان لنقول صبرنا يا امة بسوس اليوم . و نلهث خلف الرغيف مخموس بدماء ورماد من مكر الماكرين وكيف نهوى العيش الكريم بصحبة المنافقين ؟ . امة تعيش صراع وتسير للفناء .ورغم ذلك لدينا اصرار على تحدي الرحمن . اللهم رحمتك علينا بغيث مغيث ونصر مبين نحررالاقصى ونطهر النفوس . بقول ( الله اكبر ولله الحمد ).. لاتحزن اخي الازال مسلسل العنف والاسعار والتجويع والتفسيد مستمر لقهر العباد ..؟. ونحن نستغفر الله . ونقول ربي تحمى مملكتنا من لظالمين ..آمين