آخر الأخبار
ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن ticker تخصيص 350 ألف دينار لتنفيذ مشروع النُّزُل البيئي في محمية اليرموك ticker الموافقة على اتفاقية مشروع تعزيز النظام البيئي في حسينية معان ticker بالصور .. المحكمة الدستورية تضيء مبناها بيوم العلم ticker توقيف لبنان لأعضاء في حماس .. هل له ارتباط بملف الأردن ؟

انه قدر سوريا ...

{title}
هوا الأردن - مالك نصراوين

من منا يذكر ماذا كانت اذاعة اسرائيل ، تسمي حرب حزيران 1967 ، كانت تسميها حرب الايام الستة ، مع ان الهزيمة بدت من اليوم الاول ، وتوضحت في اليوم الثاني ، سميت بهذا الاسم ، لانها هكذا استمرت على الجبهة السورية . هزيمة حزيران مسؤولية الجميع ، مسؤولية التخبط وانعدام التخطيط ، وعدم تقدير حجم المعركة ، التي استهدفت النهج القومي التحرري ، الذي مثلته سوريا ومصر ، وبمساندة كل العرب ، فقد كان الخط البياني للشعور القومي في ذروته . لكن الطعنة النجلاء التي تلقتها سوريا ، كانت في حرب تشرين 1973 ، التي ارادتها سوريا تحريرية ، وارادها السادات تحريكية ، بعد وعدين خائبين بالحسم بعد سنة ، مرة كانت بالتوقيت الميلادي ، واخرى بالهجري ، ولتلميع صورته ، التي طغت عليها صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، ولا ادل على انها كانت حربا تحريرية بالنسبة لسوريا ، من اندفاع القوات السورية لمسافة 20 كم ، في عمق الارض المحتلة ، واقتحام خط آلون ، واحتلال مرصد جبل الشيخ ، والوصول الى مشارف بحيرة طبريا ، بينما كانت تسير القوات المصرية ، بسرعة السلحفاة في سيناء الشاسعة ، ثم جاء اصطناع ثغرة الدفرسوار ، وفي كلا الحربين ، حزيران وتشرين ، كان التركيز على الجبهة السورية ، لانها الاقرب والاكثر تهديدا للعمق الصهيوني . كلنا يعلم ماذا جرى بعد ذلك ، مصافحات الكيلو 101 ، التي قادت الى كامب ديفيد ، مرورا بزيارة السادات لاسرائيل ، واستمرار حرب الاستنزاف على الجبهة السورية ، الى ان تم توقيع اتفاق وقف اطلاق النار في نهاية ايار 74 ، وقف اطلاق النار وليس السلام . بقيت سوريا وحيدة ، تسعى لتوازن استراتيجي مع العدو لم يتحقق ، الى ان جاءت المؤامرة الكبرى ، لاجهاض نتائج حرب التشرين ، واضعاف سوريا ، وفرملة سعيها للتحرير ، في منتصف السبعينات ، بعد عامين من حرب تشرين ، حين انطلق العملاء في لبنان ، وفي الداخل السوري ، لتنفيذ مؤامرة تشبه ما يجري اليوم ، لكنها كانت اقل حدة ، وكان المشغلين لادواتها ، ما تزال لديهم ذرة من خجل او خشية ، فكان الدعم مستترا . ما ان اسقطت المؤامرة الاولى ، حتى جاءت حرب الخليج الاولى ، وما تبعها من اتفاقيات اوسلو ووادي عربة ، مما عمق الشرخ العربي ، فاختلطت الاوراق ، وتبدلت الاولويات ، واستمرت تداعياتها ، فكانت حرب الخليج الثانية ، وما تبعها من حروب انتهت بسقوط بغداد ، وخلت الساحة للمشغلين الماجورين ، فجاء دور لبنان بعد اغتيال الحريري ، الى ان بدأت اشرس واوقح مؤامرة ، مؤامرة الربيع الامريكي الصهيوني الوهابي الاخواني ، التي استهدفت سوريا بشكل اساسي ، وها نحن نشهد نهايتها ، على صخرة صمود سوريا . وبعد كل ذلك يسالونك ، لماذا لم تحرر سوريا الجولان ، لكنني سوف اسال في المقابل اسئلة مختلفة ، لقد قبلت سوريا قرار مجلس الامن 242 لاحقا ، واتهمت بعد ذلك بانها تسعى للاستسلام ، فهل سعت فعلا للاستسلام ، وهل سعت لسلام منقوص ، وبعد 44 عاما ، هل تغير موقف سوريا ، هل تنازلت عن حقها في الجولان ، وعن حقوق الشعب الفلسطيني ، هل حققت للعدو اي مبتغى ؟ لقد قالها الرئيس حافظ الاسد ، لتبقى الجولان محتلة مئة عام ، لكننا لن نتنازل ولن نفرط ، وهذا ما كان ، ونحن نشهد الان ، ماذا جنى الذين استسلموا وفرطوا بالحقوق . وقالها القائد الاسد في مجال اخر ، اتمنى ان تقطع يدي قبل ان تصافح يد رابين ، فماذا جنى هواة المصافحة ، لا بل هواة تقبيل ايادي الاعداء ، وشفط خدودهم . انه قدر سوريا ، ان تتلقى الطعنات العربية ، وان تقف وحيدة . مالك نصراوين m_nasrawin@yahoo.com 11/4/2014

تابعوا هوا الأردن على