آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

انه قدر سوريا ...

{title}
هوا الأردن - مالك نصراوين

من منا يذكر ماذا كانت اذاعة اسرائيل ، تسمي حرب حزيران 1967 ، كانت تسميها حرب الايام الستة ، مع ان الهزيمة بدت من اليوم الاول ، وتوضحت في اليوم الثاني ، سميت بهذا الاسم ، لانها هكذا استمرت على الجبهة السورية . هزيمة حزيران مسؤولية الجميع ، مسؤولية التخبط وانعدام التخطيط ، وعدم تقدير حجم المعركة ، التي استهدفت النهج القومي التحرري ، الذي مثلته سوريا ومصر ، وبمساندة كل العرب ، فقد كان الخط البياني للشعور القومي في ذروته . لكن الطعنة النجلاء التي تلقتها سوريا ، كانت في حرب تشرين 1973 ، التي ارادتها سوريا تحريرية ، وارادها السادات تحريكية ، بعد وعدين خائبين بالحسم بعد سنة ، مرة كانت بالتوقيت الميلادي ، واخرى بالهجري ، ولتلميع صورته ، التي طغت عليها صورة الزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، ولا ادل على انها كانت حربا تحريرية بالنسبة لسوريا ، من اندفاع القوات السورية لمسافة 20 كم ، في عمق الارض المحتلة ، واقتحام خط آلون ، واحتلال مرصد جبل الشيخ ، والوصول الى مشارف بحيرة طبريا ، بينما كانت تسير القوات المصرية ، بسرعة السلحفاة في سيناء الشاسعة ، ثم جاء اصطناع ثغرة الدفرسوار ، وفي كلا الحربين ، حزيران وتشرين ، كان التركيز على الجبهة السورية ، لانها الاقرب والاكثر تهديدا للعمق الصهيوني . كلنا يعلم ماذا جرى بعد ذلك ، مصافحات الكيلو 101 ، التي قادت الى كامب ديفيد ، مرورا بزيارة السادات لاسرائيل ، واستمرار حرب الاستنزاف على الجبهة السورية ، الى ان تم توقيع اتفاق وقف اطلاق النار في نهاية ايار 74 ، وقف اطلاق النار وليس السلام . بقيت سوريا وحيدة ، تسعى لتوازن استراتيجي مع العدو لم يتحقق ، الى ان جاءت المؤامرة الكبرى ، لاجهاض نتائج حرب التشرين ، واضعاف سوريا ، وفرملة سعيها للتحرير ، في منتصف السبعينات ، بعد عامين من حرب تشرين ، حين انطلق العملاء في لبنان ، وفي الداخل السوري ، لتنفيذ مؤامرة تشبه ما يجري اليوم ، لكنها كانت اقل حدة ، وكان المشغلين لادواتها ، ما تزال لديهم ذرة من خجل او خشية ، فكان الدعم مستترا . ما ان اسقطت المؤامرة الاولى ، حتى جاءت حرب الخليج الاولى ، وما تبعها من اتفاقيات اوسلو ووادي عربة ، مما عمق الشرخ العربي ، فاختلطت الاوراق ، وتبدلت الاولويات ، واستمرت تداعياتها ، فكانت حرب الخليج الثانية ، وما تبعها من حروب انتهت بسقوط بغداد ، وخلت الساحة للمشغلين الماجورين ، فجاء دور لبنان بعد اغتيال الحريري ، الى ان بدأت اشرس واوقح مؤامرة ، مؤامرة الربيع الامريكي الصهيوني الوهابي الاخواني ، التي استهدفت سوريا بشكل اساسي ، وها نحن نشهد نهايتها ، على صخرة صمود سوريا . وبعد كل ذلك يسالونك ، لماذا لم تحرر سوريا الجولان ، لكنني سوف اسال في المقابل اسئلة مختلفة ، لقد قبلت سوريا قرار مجلس الامن 242 لاحقا ، واتهمت بعد ذلك بانها تسعى للاستسلام ، فهل سعت فعلا للاستسلام ، وهل سعت لسلام منقوص ، وبعد 44 عاما ، هل تغير موقف سوريا ، هل تنازلت عن حقها في الجولان ، وعن حقوق الشعب الفلسطيني ، هل حققت للعدو اي مبتغى ؟ لقد قالها الرئيس حافظ الاسد ، لتبقى الجولان محتلة مئة عام ، لكننا لن نتنازل ولن نفرط ، وهذا ما كان ، ونحن نشهد الان ، ماذا جنى الذين استسلموا وفرطوا بالحقوق . وقالها القائد الاسد في مجال اخر ، اتمنى ان تقطع يدي قبل ان تصافح يد رابين ، فماذا جنى هواة المصافحة ، لا بل هواة تقبيل ايادي الاعداء ، وشفط خدودهم . انه قدر سوريا ، ان تتلقى الطعنات العربية ، وان تقف وحيدة . مالك نصراوين m_nasrawin@yahoo.com 11/4/2014

تابعوا هوا الأردن على