المفسدون هم أعداء الله
لن نختلف بمسميات المفسدين أو الفاسدين وهم قلة قليلة تحاول نشر الظلم والظلام وقلب الحق لباطل والباطل لحق وسلب الحق والحقوق من خلال تزييف الحقائق والقفز على القانون نتيجة قوة المال !! كيف وصل لكل جحر ومكان ، وقلب الموازين وأصبح الكل عبيد لسطوة المال ، وهذا ليس غريبا أو مستبعدا بل كان بزمان الغابرين. هناك أقوام فاسدون رغم وجود الأنبياء بينهم ،فحق عليهم العذاب والدمار نتيجة الأفعال القبيحة والغش بالميزان وهو ميزان الحقوق بين العباد !! واليوم نخاف من غضب الرحمن على أمة الإيمان، أمة الأخلاق التي تحولت من أمة الأخلاق إلى أمة عبادة الدينار !! ومن يتابع لحال الأمة يشعر بخوف من ساعة قادمة تلهب الحجر والشجر وهو حاصل من سنوات غضب الرب تحولت الأحلام لنار ودمار، والمصيبة بالإعلام فهو يدعي بوجود ربيع ، كيف بربيع بطعم الدماء والاغتصاب والتدمير أو هو خريف الأمة للتطهير من رجس الشيطان ؟ أمة الخير ..... ليس أمامنا خير سوى طريق الرحمن ، ولن تعود أيام الاستقرار قبل الحساب والتوبة واسترجاع الحقوق من زيارة الأرحام ، والحكم بالعدل بين العباد ، وقطع الطريق على فواحش الأفعال التي تنتشر بين الأمة بنوك ويانصيب وجوائز ومسابقات العهر القبيح !! وربما علينا متابعة إعلام الأعداء أو الأصدقاء الذين لايوجد لديهم كما لدينا من صور تهدف تحدي الواحد الأحد !! مسكين العربي اليوم، هو ليس منبوذا فقط بل هو مطارد منكوب بمزاد، لذا عليك الانحراف والإسراف والإفساد والغش بميزان الحق ورفع الصوت، وهي من أنكر الأفعال التي نمارس القيام بها حتى تصبح صديقا لمن ؟؟؟؟؟؟؟ عليكم الإجابة بصدق ... قبل ساعة الندامة !! دول ومدن وحقوق تحت المداس ونحن نتفرج مثل قطيع بذنب ولكن بدون عيون و فاقدين للإحساس ومكارم الإيمان !! ومن قال أن دماء الأشقاء تهدر ونحن متفرجون ننتظر دورنا على مقصلة مسلخ الأوهام بوجود أعداء. ونحن اليوم أعداء لبعض من خلال إعلام قائم على نهج: (فرق تسود بين الاشقاء واهل الكتاب )لإشعال الصراع وبقاء الدماء ،وقطع الطريق ،وسلب الحقوق !! أخ يا زمن كيف حولت الكلام لأسود ........ والأقصى وشرف الأمة يصيح : الله اكبر ...... ونحن بكل ركعة نقول: اللهم رحمتك ومغفرتك ونصرك... ومملكتنا والأمة بخير ..آمين ..