آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

مالكو عليه

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

الكل يتذكر سابقا عندما يقوم الأب أو الأم بتوبيخ احد الأبناء لذنب ارتكبه (مهما كان حجم الذنب)، فإنه ينزوي جانبا عنهم ، حاملا هموم الدنيا فوق رأسه ، رافضا التكلم والتحاور معهم، حتى انه يأخذ كأسه الشاي وينزوي بطرف الغرفة ويأخذه التفكير والسرحان بما هو فيه، ومما يزيد الطين بله هو عندما يأتي أحد الأقارب ليكمل سهرته عندهم، فأول ما يقول للحضور مالكو على فلان؟ والله انه محترم والله ما بعرف شو عامل لكم ؟، ثم يتمتم لوحده قائلا:( له له له له ، لا حول ولا قوة إلا بالله) بعدها يوجه الكلام للولد الزعلان ، مالهم عليك ؟ ، فهذا الكلام يزيد من غضب الولد وحزنه على نفسه وتبدأ دموعه بالسقوط من كلام الضيف. هكذا هو حال المواطن المسكين مع السادة النواب ، فبرغم الظلم الذي لحق بالمواطن ، وتفشي ظاهرتي الفقر والبطالة بينهم، ورفع لأسعار المحروقات والكهرباء ، ومشاركة الحكومة الرشيدة بلقمة عيش المواطن ، والفساد الذي يرتكبه الفاسدين ، إلا أن نوابنا الأفاضل ( وبعد أن حصّلوا حقوقهم الشخصية ) يسألون الحكومة بحنك رخو ، مالكو على المواطن ؟ وشو عامل لتعملوا في هيك ؟ ..؟؟ أنداري.... متى ستنتهي مثل هذه الأسئلة الرخوة من السادة النواب؟

تابعوا هوا الأردن على