آخر الأخبار
ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت ticker أمير قطر يدين خرق إسرائيل المستمر وقف إطلاق النار في غزة ticker 986 شاحنة مساعدات دخلت قطاع غزة منذ بدء اتفاق وقف إطلاق النار ticker الجمارك تدعو الأردنيين لاغتنام الفرصة قبل تشرين الثاني ticker الأمن: القبض على سارق 5 ملايين درهم إماراتي من زوجته ticker "مياهنا": صيانة أي خط رئيسي تستوجب تفريغه أولا

مالكو عليه

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

الكل يتذكر سابقا عندما يقوم الأب أو الأم بتوبيخ احد الأبناء لذنب ارتكبه (مهما كان حجم الذنب)، فإنه ينزوي جانبا عنهم ، حاملا هموم الدنيا فوق رأسه ، رافضا التكلم والتحاور معهم، حتى انه يأخذ كأسه الشاي وينزوي بطرف الغرفة ويأخذه التفكير والسرحان بما هو فيه، ومما يزيد الطين بله هو عندما يأتي أحد الأقارب ليكمل سهرته عندهم، فأول ما يقول للحضور مالكو على فلان؟ والله انه محترم والله ما بعرف شو عامل لكم ؟، ثم يتمتم لوحده قائلا:( له له له له ، لا حول ولا قوة إلا بالله) بعدها يوجه الكلام للولد الزعلان ، مالهم عليك ؟ ، فهذا الكلام يزيد من غضب الولد وحزنه على نفسه وتبدأ دموعه بالسقوط من كلام الضيف. هكذا هو حال المواطن المسكين مع السادة النواب ، فبرغم الظلم الذي لحق بالمواطن ، وتفشي ظاهرتي الفقر والبطالة بينهم، ورفع لأسعار المحروقات والكهرباء ، ومشاركة الحكومة الرشيدة بلقمة عيش المواطن ، والفساد الذي يرتكبه الفاسدين ، إلا أن نوابنا الأفاضل ( وبعد أن حصّلوا حقوقهم الشخصية ) يسألون الحكومة بحنك رخو ، مالكو على المواطن ؟ وشو عامل لتعملوا في هيك ؟ ..؟؟ أنداري.... متى ستنتهي مثل هذه الأسئلة الرخوة من السادة النواب؟

تابعوا هوا الأردن على