آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

زيارات القيادة الأردنية لأمريكا وبريطانيا ترهق الموازنة العامة

{title}
هوا الأردن - الأستاذ الدكتور أنيس خصاونة

الحج المتكرر لأولي الأمر لكل من لندن وكليفورنيا لا يعود على الوطن بنفع كثير ولا يحل أزماته الاقتصادية والسياسية الخانقة وربما تبعاته السلبية تزيد الهوة بين سياسات الدولة وتطلعات الشعب نحو الإصلاح السياسي والحرية والاستقلال في القرار الوطني .قبل شهر ونصف كانت القيادة الأردنية في لندن وكليفورنيا وها هي الان تعود لزيارة ذات الدولتين فما الذي جد أو استجد ليستوجب هكذا زيارات متكررة ومكلفة للموازنة العامة المفلسة أصلا؟ لم تعد الشروحات الإعلامية عن زيارات القيادة الأردنية الخارجية التي يقدمها المركز الإعلامي في الديوان الملكي والناطق الإعلامي باسم الحكومة المبجل الدكتور محمد المومني تقنع أحد. فنحن لم نرى نتائج للزيارات السابقة تنعكس على الاقتصاد الأردني وما نراه من متابعاتنا للزيارة الملكية من خلال وسائل الأنباء العربية والأجنبية تبين بأنها زيارات تقع في جلها في باب الزيارات الشخصية والخاصة التي ربما يتم على هامشها لقاء إعلامي أو بروتوكولي مع شخصية عامة هنا أو هناك لا يترتب عليها أكثر من تصريحات إعلامية مفعمة بالمجاملة والدبلوماسية ولكنها خالية من المضمون مثل "وتم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين والاتفاق على تعزيز التواصل المستقبلي وزيادة فرص الاستثمار وغير ذلك من التصريحات التي لا تغني ولا تسمن من جوع". الزيارات الملكية الخارجية ترهق موازنة الأردن المرهقة أصلا وتزيد من شعور المواطنين بأن الضرائب التي يدفعوها يتم صرفها على وجوه لا تعود على المجتمع بالنفع الكثير. من حق القيادة الأردنية أن تقوم بزيارات ترفيهية وأن تتمتع بإجازات خاصة خارج البلاد وذلك مثلها في ذلك مثل أي مواطن أردني ولكن ينبغي أن تكون نفقات هذه الزيارات مغطاة من المال الخاص للقيادة وليس من أموال الخزينة العامة للدولة خصوصا إذا ما علمنا أن مبالغ المياومات التي تتقاضاها القيادة عن كل ليلة تقضيها خارج البلد هي مبالغ طائلة جدا يعرفها وزير المالية ورئيس الديوان الملكي. ينبغي أن يتم الفصل بين الزيارات الخاصة والرسمية للقيادة الأردنية للخارج كما ينبغي إعادة النظر بكلفة النفقات التي تتحملها الخزينة جراء هذه الزيارات حيث أن الأوضاع في الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأردنيون في شطنا والنعيمة وحوشا وأم حماط والحسينية وجنين الصفا ودير السعنة وبئر مذكور والأشرفية والغريغره لم تعد تحتمل الملايين من الدولارات التي يتم إنفاقها على زيارات ربما هي غير ضرورية أصلا. تخفيض نفقات القيادة الأردنية وزياراتها الخارجية ،وضبط كلفة معيشتها ،وصيانة قصورها المتعددة ،والرواتب الفلكية للعائلة المالكة والأمراء والأشراف وأبنائهم وأحفادهم أصبح ضرورة وطنية لتقليل شعور بعض المواطنين بأنهم بقرة حلوب للضرائب المرتفعة لتغطية كلف معيشة وترفيه ليس فقط أولي الأمر ولكن لشرائح من العائلة المالكة لم ينص الدستور على تغطية أي من نفقات معيشتهم.

تابعوا هوا الأردن على