آخر الأخبار
ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن ticker ربيحات: مدافئ حصلت على استثناء لإدخالها بعد عدم تحقيقها للمواصفات ticker الشموسة .. نائب جديد يطالب باستقالة وزير الصناعة ومديرة المواصفات ticker ضبط أكثر من 1411 اعتداء على خطوط المياه خلال شهر

دق و اخلع مسمار

{title}
هوا الأردن - د. فاضل الزعبي

اهتدى الاب الى طريقة للتخفيف من عصبية ونرفزة ونزاقة خلق ابنه الوسطاني ... طلب منه مع كل نرفزة أن يدق مسمار في سياج البيت ... اول يوم دق 17 مسمار والثاني 11 والثالث 6 و هكذا بتناقص الى ان توقف عن الدق ... ليش ؟ لانه بطل ينرفز من كثر ما تعب من دق المسامير في السياج ... عندها ...هرول الى ابيه واخبره بأنه لم ينرفز اليوم ولم يدق اي مسمار .. الوالد فرح و هنائه بانه صار يتحكم باعصابه و توقف عن النرفزه و ايذاء الناس و اهانتهم ... الوالد طلب منه في كل يوم ما بنرفزفيه .. اوبيشتم ويصرخ على حدا .. يروح يقلع من المسامير اللي دقها في السياج .... وفعلا بدأ بقلع المسامير من السياج في كل يوم يمر بهدوء و احترام و بدون نرفزه ... الى ان جاء يوم الى ابيه فرحا بأنه خلع كل المسامير التي دقها في السياج... اخذ الاب ابنه الى الجدار واراه الثقوب الموجودة في السياج ... اراه ان خلعها لم يمر بدون اثر .. ببساطة كلمة آسف (خلع مسمار) لا تلغي الاساءة (دق المسمار) وانما تترك اثرا وجرحا في النفس (ثقب في السياج).. كمان احداث الاذى لحياة البسطاء لا يلغيه بيان منمق لتهدئة الخواطر والغاء الاذى والضرر الذي يبقي في النفوس ... ازالة الخنجر المغروس .. يترك ندبة لا تزول .. كمان ارتفاع تكاليف المعيشة لا يلغيها زيادة غير محسوسة في الرواتب ولا كوبونات دعم للخبز او البنزين.. ومش ممكن خلق شوية فرص عمل هون وهناك تمحي جروح الخصخصة .. وتعيد الشرايين اللي تقطعت ... وحتى لو خيطت مش رح تكون زي ما كانت ورح يظل ينزف منها قطرات مؤلمة ... ما يفيد معها كل حبوب مسكن الالم ولا حتى ابر المهدئات ... كمان .. اجبار المغتصب على الزواج ممن اغتصبها لا يلغي انه مجرم و فلت من العقاب ... اكثر من 192 دولة في العالم ... وكل دولة بتفصل حسب مقاسها ... وكل قرية بترتب امورها حسب اللي بييعجبها وحسب اللي بتقدر عليه .. مش ممكن تصير مغنى اوبرا و انته يا ليل يا عين ما بتكملها بنفس واحد... حتى ما حدا يصيبه ضربة شمس من الشمس اللي بتحرق ... ما بتقدر تغطي القرية بمظلات وشمسيات فيها كلها بس تقدر تلبس كل واحد طاقية اذا موجودة .. او يحمل جريدة على راسه وهو ماشي تحتها .. وفي النهاية الكل ما راح يصيبه ضربة شمس... ما قدرت افهم شو يعني اعتذار دولة لدولة عن ضرر حصل ولا يمكن استرجاعه .. كقتل انسان برئ او امتهان كرامة احد ما ... مع انه علمونا انه الاعتذار من شيم الكبار ... يا ترى هالاعتذار رح يسد الخزق والفتحة اللي في سياج البيت .... آه .... وكم آه .. كم فتحة يجب ان تسد في سياجنا اللي صار زي المنخل... نحن نبني الكثير من الجدران , والقليل من الجسور"اسحاق نيوتن" ... و حسب رأي صاحبنا *نحن ندق الكثير من المسامير و نسد القليل من الثقوب* "ابو فهمي" ...

تابعوا هوا الأردن على