آخر الأخبار
ticker فزعة النشامى .. السفير القضاة يهب لنجدة رجل اعمال أردني في دمشق ticker الأردن: اعتداء إسرائيل على قوة أممية في لبنان انتهاك فاضح ticker نشامى الأولمبي يكتسح بوتان بـ11 هدفاً في التصفيات الآسيوية ticker ولي العهد يهنئ بذكرى المولد النبوي الشريف ticker رصد أثر جسم جوي في سماء عمّان والبادية الشمالية ticker التنمية: ضبط 847 متسولًا ومتسولة خلال شهر آب ticker الملكة رانيا: في ذكرى مولد خير الأنام نتأمل رسالته الخالدة ticker الملك: يا رسولَ الإلهِ أنتَ شفيعي وبِكَ الخَيرُ كلُّه والرَجَاءُ ticker الطاقة: بدء تصدير الكهرباء في حال جاهزية خط الربط السوري ticker الضمان لن يوقف صرف رواتب المتقاعدين فوق ثمانين عاما ticker تعيين عمداء وتجديد لآخرين .. تشكيلات أكاديمية في البلقاء التطبيقية ticker الخلايلة: الاعتداءات المتكررة على الأقصى تزيد التمسك بحقنا فيه ticker الشاباك يعلن إحباطه عملية لاغتيال بن غفير في الخليل ticker أمانة عمان .. حملة لإزالة المركبات المهجورة من الشوارع ticker تحويلات مرورية إثر إغلاق جزئي لطريق إربد - عمان ليلة الخميس - الجمعة ticker الأردن عن تهديد وزير مالية الاحتلال للسلطة الفلسطينية: أوهام وعنصرية ticker بالأسماء .. امتحان مفاضلة للمتساوين بمعدل التوجيهي الاجنبي الثلاثاء ticker الملك وولي العهد يحضران الفعالية الدينية بمناسبة المولد النبوي ticker الأردن والسعودية يبحثان تعزيز التكامل الاقتصادي والشراكات الحقيقية ticker 8.1 مليون دينار حجم التداول في بورصة عمان

الأردن يتبنى هوشيار رئيسا

{title}
هوا الأردن - ماهر ابو طير

قبل عدة سنوات، وفي بيته في السليمانية شمال العراق،استمعنا إلى الرئيس العراقي جلال طالباني،والدنيا رمضان،والسحور على مائدة الرئيس كان سياسيا ليلتها.
في تلك الأمسية فاض الطالباني بشكواه المرة من رئيس وزراء العراق نوري المالكي، الذي يريد كل شيء،ولا يرغب بترك أي شيء، لاي طرف آخر.
الطالباني المريض اليوم،في المانيا،تلاحقه سطوة المالكي،الذي يستعد لولاية ثالثة إذا استطاع إلى ذلك سبيلا،لان الاكراد والسنة العرب يتهمون المالكي،بالسطو على صلاحيات الرئيس الغائب، والتمدد سياسيا فوق تمدده الأساس.
المشهد العراقي معقد هذه الأيام بعد نتائج الانتخابات التشريعية، وكتل شيعية وسنية عربية وكردية لاتريد التجديد للمالكي،والمقايضات داخل البرلمان العراقي الجديد،لن تقف عند حدود تشكيل الحكومة العراقية التي يريدها المالكي، صهوة للتويج السياسي،له ولتيار محدد في العراق.
ستمتد نتائج المقايضات الى التفاهم على وريث الرئيس العراقي الغائب،في غيبوبته،في المانيا بعيدا عن العراق،وهذا ملف لن يغيب عن لعبة التقاسم السياسي هذه الأيام.
التراشق اليوم،بدأ مبكرا، فلمن ستكون رئاسة العراق،للاكراد السنة،ام للعرب السنة، ومابينهما الكل يسعى لتشكيل واقع جديد في العراق؟!.
في الترجيحات هنا ان الرئاسة ستؤول للاكراد،والمرشحون كثر هنا،من طبيب الرئيس الطالباني،وصولا الى شخصية كردية بارزة،على صلة مهمة جدا بالاردن،اي هوشيار زيباري وزير خارجية العراق،الذي له مكانة خاصة في عمان،وهو خريج الجامعة الأردنية.
تحرص عمان تماما على الاستثمار فيه،باعتباره رئيسا محتملا للعراق خلال الفترة المقبلة، و الاستثمار السياسي في الرجل موثق ومؤكد.
بين وقت وآخر تستقبل عمان،مسؤولين أكراد من مستويات مختلفة،غير ان عين الاردن هذه الايام على هوشيار زيباري،تحديدا،باعتباره رئيسا محتملا للعراق،والرئيس العراقي على قلة صلاحياته مقارنة برئيس الحكومة،الا انه يبقى لاعبا مؤثرا جدا على بغداد الرسمية بكل تشكيلاتها الحكومية والبرلمانية والحزبية،اذ انه يمثل العراق والسنة عموما والاكراد حصراً.
الأردن بعد عام الفين وثلاثة احتاج وقتا طويلا،حتى يعيد احياء العلاقة مع العراق، فالفريق الوريث في العراق.


اتخذ موقفا سلبيا،باعتبار ان الاردن كان على علاقة جيدة مع نظام صدام حسين،وعمان هنا ارسلت رؤساء الحكومات الواحد تلو الآخر الى بغداد لتطبيع العلاقات،التي تحسنت كثيرا،لكنها لم تصبح استراتيجية كما كانت في سنين سابقة.
بين الاردن والعراق ملفات مهمة مشتركة ابرزها الملف الامني،والتهديدات المشتركة،والملف الاقتصادي،ووضع غرب العراق،والجوار الاجتماعي والجغرافي،والتقاطعات جراء معسكرات المنطقة والعلاقة مع بغداد تتشابه كثيرا مع ذاك الذي يسير على حبل مشدود،فلا هو يقترب كثيرا،ولاهو يبتعد كثيرا.
في كل الحالات سيتعامل الاردن بشكل ايجابي مع نتائج العملية السياسية في العراق،ايا كان رئيس الحكومة المقبل وايا كان شخص الرئيس .
علينا ان ننتظر لنعرف الى اين ستتجه البوصلة شرقا؟!.

 

تابعوا هوا الأردن على