لا رفع لاسعار المحروقات
توقعات تفيد بأن الحكومة تشعر مع المواطنين وواقع ظروفهم المعيشية الصعبة وتسعى لتوفير حياة كريمة لهم ، وضمن الاستعدادات لإستقبال شهر رمضان الفضيل فقد صدرت أوامر رئيس الحكومة بسلسلة من الإجراءات التي تخيب توقعات الإعلاميين والتسريبات المغرضة للصحافيين الهتيفة والمتضمنة رفع اسعار المحروقات مطلع الشهر القادم .
حيث أكد أحد المقربين من رئيس الحكومة أنه نتيجة الفرح العامر في قلبه بعد تكريمه بوسام عالي الشأن بالأمس على جهده الوطني فقد اعلن الرئيس عن رغبته في التخفيف عن العباد خلال الشهر الفضيل لعله يحصل على وسام اخر، مما اثار تكهنات عبر مواقع التواصل ونقاشات المواطنين حول حقيقة الجهود ، هل هي في التضيق على الناس و تجويع الشعب والإطاحة بكل الحراكات والإحتجاجات ، ام إجراء التعيينات ببعض المناصب العليا لأقاربه وأصدقائه والوصول إلى تدمير حياة وطموحات الشباب خاصة والمواطنيين عامة ..؟؟ ، ام ماذا يا ترى ..؟؟ ، ام ستصدق التوقعات بأنه سيقف بقوة بوجه وزير الصناعة والتجارة حاتم الحلواني ولجنة تقييم أسعار المحروقات لمنعهم من إتخاذ أي قرار برفع الأسعار والعمل على تخفيضها إنصافاً للمواطنيين الذين هضمت حقوقهم بالاشهر الماضية عندما إنخفضت أسعار المحروقات عالمياً ، وقامت الحكومة برفعها ..!! ويأتي ذلك شعوراً من الرئيس المتباكي على مصلحة المواطن بالتخفيف عليه من إلتزامات الشهر الكريم وليكسب دعاء الصائمين .
وتستمر الرواية بخروج الآف المواطنين بمسيرات شعبية يطالبون إبقاء الرئيس ويشكرون مجلس النواب على تجديد الثقة بحكومته ، حيث عمت الفرحة اوساط الشعب وإنطلقت المسيرات بكافة المحافظات فرحاً وابتهاجا بشعور الحكومة مع أبناء الشعب مؤيدين قرارات الرئيس وحكومته الرشيدة التي تعمل من اجل حياة كريمة لابناء الوطن .
فز من نومه كالمجنون يصرخ ويتعوذ من الشيطان ويهتف "نعم للحكومة" ، أبنائه وزوجته قاموا يذكرون اسم "الله" عليه ليهدى من روعه ، هذا هو حال مواطن أردني فقير كان يحلم في نومه .