آخر الأخبار
ticker الأمن يعلن قتل شخص أطلق النار على رجال الأمن في منطقة الرابية ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني

ما وراء الانتخابات المصرية

{title}
هوا الأردن - د. فهد الفانك

لم تكن الانتخابات الرئاسية في مصر استفتاء بين رجلين بقدر ما كانت استفتاء حول أولويات الشعب المصري، فإذا كانت الأولوية في المرحلة القادمة هي الأمن فإن عبد الفتاح السيسي هو الرئيس المناسب، لأن الجيش يدعمه بدون حدود. أما إذا كانت الأولوية هي العدالة الاجتماعية فالرجل المناسب هو حمدين صباحي الذي يمثل اليسار المصري.
تدل أجـواء الانتخابات على أن الشعب المصري أعطى الأولوية للأمن، وهو على حق، فبدون الأمن لن يكون هناك اقتصاد أو تنمية أو نمو أو حياة طبيعية، وبالتالي لن يكون هناك الكثير مما يمكن إعادة توزيعه لصالح الفقراء. 
مما يلفت النظر أن المرشحين متفقان على إعادة إنتاج جمال عبد الناصر الذي حقق الكرامة للمواطن المصري وأنصف العمال والفلاحين، ورفع اسم مصر في العالم العربي والمجتمع الدولي.
لا خلاف بين المرشحين المتنافسين حول الموقف من الإخوان المسلمين، فالموضوع محسوم، ذلك إن الإخوان لجأوا إلى العنف وأعلنوا حرباً بلا هوادة على الشعب المصري والاقتصاد المصري والأمن المصري. ومن المحزن أنهم لم يدركوا أن عنفهم الّب الشعب المصري ضدهم، وأنهم لم يجدوا من ينصحهم من بعض التنظيمات الشقيقة في الخارج وخاصة إخوان الأردن.
كانت مصلحة الإخوان تقتضي أن يمثلوا دور المظلوم، وأن يجتذبوا تعاطف الناس معهم، وأن لا ينسحبوا من الحياة السياسية بل أن يحافظوا على وجودهم بانتظار الظروف المناسبة طالما أن السلطة هي نهاية الأرب.
غالبية الشعب المصري لا يهمها أن يجلس على كرسي الرئاسة هذا المرشح أو ذاك، وإذا كانت شعبية السيسي جارفة بالرغم من أنه جديد على الحياة السياسية، فالفضل في ذلك يعود لسلوك الإخوان ولجوئهم إلى العنف وممارسة الإرهاب. والتصويت لصالح السيسي كان في الواقع تصويتاً ضد الإخوان.
الإخوان حكموا مصر فارتكبوا أخطاء فادحة ولم يثبتوا كفاءتهم، ولم يطرحوا برنامجأً أو يحققوا شيئاً، ومع ذلك فإن قرارهم الأخير هو إما أن نحكم مصر أو نحرقها. والنتيجة أنهم كانوا يحرقون أنفسهم، ويحكمون بالإعدام على حركتهم. ويمثل فشلهم وهزيمتهم نقطة تحول في الاتجاه العام، ليس في مصر وحدها، بل في العالم العربي بأسره.
مبروك للشعب المصري قراره، وتمنيات النجاح للرئيس المنتخب في مواجهة التحديات الأمنية والاقتصادية والإدارية. 

تابعوا هوا الأردن على