صراع السحيجة والصفيقة !!!!
صراع السحيجة والصفيقة مستمر !!!!! لم يعد الأمر محيرا بسلوك البعض، وهو متحرك هنا وهناك من أجل مقعد جليس مرافق وموافق ومنافق ،هكذا هم البعض بكل حلبة تجدهم ليس لحضور المناسبة أو لعظمة الحدث أو قدسية المكان،،، حضورهم فقط للاستعراض والنفاق والغش !!! و ربما للتسحيج والتصفيق وهذا هو قدرهم وعليهم المغادرة لمكان آخر، وهم هنا وهناك وعلى شكل منفرد أو مزدوج حسب الفصول، لكل فصل لون ومكان !!! وهم بمقدمة الساقية تدور بهم ... معيب على هؤلاء وهم بعمر تحت التسعين أو أقل وأقل ؛ لكن العيب ليس بالعمر،، العيب بالسلوك، وكيف تنازل البعض عن الاحترام وتحول لبوق يلهث للخراب ونعيق الغراب، لكن المسيرة تسير رغم نوح الغربان!! منذ زمن، لم يعد يحترم الطبول والجعير والفسافيس وهم أقل من الخفافيش التي تعشق الليل للخروج من الجحور !! عكس الفسافيس تجدهم ليلا ونهارا وعلى باب كل حفرة لهم مكان وبين القبور لهم سهرة لعزف لحن الرحيل .... حياتهم فراغ وضياع ووجودهم هدر لنعمة الرحمن .. الكل لهم بالمرصد وعليهم غضب الرحمن. أما قطعان النفاق وهم الأعداء بينهم . سبحان الله رغم وجودهم هناك الكرام وأهل النخوة والعزم والتحدي وفرسان الحقيقة وهم سراج بعتمة الظلام لبقاء الأخلاق مصدر الإيمان بزمن السحيجة والصفيقة وصراعهم السخيف !! ونقول لهم: يكفي تهريف وتخريف ، لن تتغير مواقعكم عن عتبة الباب ، هذا هو مقركم ومكانكم المستدام، قدركم الباب !! رغم محاولات التلميع والتقرب من الكرام، فهي محاولات منقوصة ومكشوفة ومذمومة، نحن ننشد لنا ولكل الكرام السلام لبقاء الوطن بنعمة الله مكان مستقر وبيت لكل شقيق لم يعد يملك بيتا بزمن الفسافيس ... لذا وجب الشكر والالتزام والتوقف عن العبث، ومحاولات التشويش وكف أو قطع اللسان من أجل الاستقرار، والعيش بسلام. نحن والله أهل وتوأم ومهما يحاول الفسافيس العزف على جرح الإقليمية أو الطائفية والعصبية، نحن بمملكة الحشد، مملكة الخير، أهل وأشقاء رغم حقدهم، رغم حسدهم هم خارج الاهتمام والاحترام !! اللهم أشهد عليهم فهم غربان مثل الأعداء،،، ووجب مقا طعتهم !!! اللهم بارك لنا بمملكتنا،، قولوا معي .آمين . الكاتب الإلكتروني . محمد الهياجنه