موقف الادارة الاميركية منحاز وغير متوازن ومرفوض
دانت الادارة الامريكية الليلة الماضية، حادث اطلاق القذيفة الصاروخية من قطاع غزة باتجاه النقب الغربي صباح أمس الاربعاء
واكدت الادارة الامريكية انه يتعين على الرئيس الفلسطيني محمود عباس ان يعمل كل ما في وسعه لمنع تدهور الوضع الامني
وفي تعقيبه على الموقف الاميركي وما تمارسه الادارة من ضغوط على الجانب الفلسطيني ، قال عضو اللجنة التنفيذية تيسير خالد أن على الإدارة الأميركية أن توجه ضغوطها على اسرائيل لوقف قصفها الذي لا يتوقف في ضوء ما يجري في قطاع غزة وعملية استهداف المواطنين الفلسطينيين ، وأن عليها ان تدرك أن اسرائيل بتصعيدها العسكري ضد قطاع غزة واستهدافها المباشر لأبناء المقاومة بالتصفية المباشرة تسعى كما يبدو الى إجهاض جهود المصالحة الوطنية وإفشال حكومة التوافق الوطني وإغلاق العلاقات الفلسطينية – الاسرائيلية انطلاقا من قطاع غزة على دائرة دموية تمكنها من إعادة خلط الاوراق السياسية والافلات من الضغوط الدولية بسبب سياساتها وممارساتها المعادية للسلام .
وأضاف خالد في حديث لوسائل الاعلام أن الادارة الاميركية تستهجن وتستنكر إطلاق الصواريخ من قطاع غزة ، لكن قتل المواطنين الفلسطينيين من قبل الطائرات الاسرائيلية لا يأخذ الحد الادنى من الاهتمام اوالإحتجاج من الادارة الاميركية مشيرا الى أن موقف هذه الإدارة منحاز وغير متوازن ومرفوض
وقال عضو اللجنة التنفيذية أن على الإدارة الأميركية أن لا تنسى أن قطاع غزة يدفع ثمنا باهظا من حياة أبنائه بسبب الإعتداءات الإسرائيلية ، وأكد أن على واشنطن أن توجه ضغطها على الجانب الاسرائيلي بسبب انتهاكاته وجرائمه المتواصلة وليس على الجانب الفلسطيني بشأن صواريخ غير مؤذية ولا تسبب أي أضرار ، وتأتي على كل حال في غير أوانها وفي غير مكانها
ومن ناحية اخرى قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الامريكية ان قدرة الرئيس الفلسطيني محمود عباس على منع مثل هذه االاعمال التي وصفتها المتحدة الامريكية بالعدائية المنطلقة من قطاع غزة محدودة في الوقت الراهن رغم تشكيل حكومة الوفاق الوطني الفلسطينية
وجاء في بيان اصدرته وكانت الرئاسة الفلسطينية قد اصدرت بيانا دعت كافة الفصائل الفلسطينية الالتزام باتفاق التهدئة الموقع عام 2012 وبتفاهمات المصالحة ، واعتبر البيان انه يجب عدم إعطاء إسرائيل ذريعة لمواصلة ما وصفه باعتداءاتها على غزة