آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

من الذي يمنع بناء الطوابق في عمّان

{title}
هوا الأردن - بسام روبين

يبدو أن قصة منع البناء العامودي في عمان باتت شبيهه إلى حد كبير بقصة الصبة الخضراء، فلا أحد فينا يعرف ماهو سر منع ترخيص طوابق مرتفعه في معظم مناطق عمان، ومن هو المستفيد من ذلك المنع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ضخم في أسعار الشقق في معظم مناطق العاصمة، فمن غير المعقول أن يتجاوز سعر الشقة المتواضعه مبلغ مئتي ألف دينار أردني، في حين أنه بإمكان الحكومة معالجة ذلك التضخم والخلل في أسعار الشقق من خلال اتخاذ قرار رسمي يتضمن السماح بترخيص طوابق مرتفعه اعتماداً على فحص التربة لكل موقع والذي سيؤدي بالضرورة إلى انخفاض ملموس في أسعار الشقق وسيصبح موضوع تملُّك شقق في عمان الغربيه أمراً متاحاً للأغلبيه ولن تبقى تلك المناطق حكراً على فئة معينة، وهذا يقودنا إلى طرح عدة أسئلة :لماذا لاتقوم الحكومة باتخاذ مثل ذلك القرار والذي سينشط الحركة الإقتصادية من جديد وسيجمّل عمان بالبنايات الضخمه بالإضافه إلى تحقيق وفر حكومي في البنى التحتية والخدمات في حالة الإمتداد العامودي شريطة أن يكون ذلك الإمتداد مقيداً بالقانون من حيث مواقف السيارات والخدمات الأخرى، ومالذي يمنع الحكومة من الشروع وإعادة النظر في هذا القرار الضروري، ومن هم المستفيدون من استمرار ذلك التمدد الأفقي. قد يكون قرار منع التمدد العامودي صالحاً لحقبة معينة من الزمن ولظروف خاصة تعلم بها الحكومة، ولكنني لاأعتقد أن هنالك قراراً أو حتى قانوناً من الممكن أن يكون صالحاً لكل زمان ومكان وهذا يملي على الحكومة إعادة النظر في هذا القرار الذي بات جائراً بُغية تنشيط السوق الأردني من جديد وفكفكة الجمود الإقتصادي المتعلق بالإعمار والذي نتج عن عملية الإستمرار في تنفيذ ذلك القرار. و أعتقد أيضاً أن الحكومة أصبحت بحاجة إلى إعادة النظر والتقييم لمعظم القرارات والتعليمات والقوانين التي لها علاقة بجمود النهوض الإقتصادي إذا ماكان هنالك جدية لدى الحكومة في تحسين الظروف الإقتصادية والمعيشية للمواطنين وجدية أيضاً في تجاوز الأزمات الحادة التي أصابت الجسم التجاري الأردني جرّاء ذلك التخبط الحكومي الناتج عن عدم المتابعه والتقييم المستمر وحسب الضرورة. سائلاً العلي القدير أن يلهم الحكومة مزيداً من المرونه حيال معظم القضايا بحيث تراعي المصلحة العليا للوطن ومصلحة الأغلبية من الشعب بدلاً مما هي عليه الآن ، إنه نعم المولى ونعم النصير.

*العميد المتقاعد بسام روبين

تابعوا هوا الأردن على