آخر الأخبار
ticker خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" ticker إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل "وارد بقوة" ticker الملكة رانيا: غزة تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ticker الأونروا: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ticker الوحدات ينتزع فوزاً صعباً من الرمثا في بطولة الدرع ticker التربية تعلن أسس مشروع تمليك الأراضي للمعلمين وموعد التقديم ticker الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنواجهه بكل إمكانياتنا ticker مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس الفلسطيني إلى عمّان تمهيدًا لزيارة لندن ticker %93 نسبة إشغال فنادق الـ 5 نجوم في العقبة خلال نهاية الأسبوع ticker قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع ticker مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية ticker فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين ticker وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة ticker النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف ticker مصدر مطلع: اجتياز 8 جنود إسرائيليين بالخطأ للحدود الأردنية ticker الأردن: نكرس كل إمكاناتنا للحفاظ على المقدسات في القدس ticker التعليم العالي: امتحان المفاضلة يحقق العدالة بين طلبة الثانوية العربية ticker أمانة عمان تستحدث رؤوس إشارات ضوئية خاصة بالباص سريع التردد

من الذي يمنع بناء الطوابق في عمّان

{title}
هوا الأردن - بسام روبين

يبدو أن قصة منع البناء العامودي في عمان باتت شبيهه إلى حد كبير بقصة الصبة الخضراء، فلا أحد فينا يعرف ماهو سر منع ترخيص طوابق مرتفعه في معظم مناطق عمان، ومن هو المستفيد من ذلك المنع، الأمر الذي أدى إلى ارتفاع ضخم في أسعار الشقق في معظم مناطق العاصمة، فمن غير المعقول أن يتجاوز سعر الشقة المتواضعه مبلغ مئتي ألف دينار أردني، في حين أنه بإمكان الحكومة معالجة ذلك التضخم والخلل في أسعار الشقق من خلال اتخاذ قرار رسمي يتضمن السماح بترخيص طوابق مرتفعه اعتماداً على فحص التربة لكل موقع والذي سيؤدي بالضرورة إلى انخفاض ملموس في أسعار الشقق وسيصبح موضوع تملُّك شقق في عمان الغربيه أمراً متاحاً للأغلبيه ولن تبقى تلك المناطق حكراً على فئة معينة، وهذا يقودنا إلى طرح عدة أسئلة :لماذا لاتقوم الحكومة باتخاذ مثل ذلك القرار والذي سينشط الحركة الإقتصادية من جديد وسيجمّل عمان بالبنايات الضخمه بالإضافه إلى تحقيق وفر حكومي في البنى التحتية والخدمات في حالة الإمتداد العامودي شريطة أن يكون ذلك الإمتداد مقيداً بالقانون من حيث مواقف السيارات والخدمات الأخرى، ومالذي يمنع الحكومة من الشروع وإعادة النظر في هذا القرار الضروري، ومن هم المستفيدون من استمرار ذلك التمدد الأفقي. قد يكون قرار منع التمدد العامودي صالحاً لحقبة معينة من الزمن ولظروف خاصة تعلم بها الحكومة، ولكنني لاأعتقد أن هنالك قراراً أو حتى قانوناً من الممكن أن يكون صالحاً لكل زمان ومكان وهذا يملي على الحكومة إعادة النظر في هذا القرار الذي بات جائراً بُغية تنشيط السوق الأردني من جديد وفكفكة الجمود الإقتصادي المتعلق بالإعمار والذي نتج عن عملية الإستمرار في تنفيذ ذلك القرار. و أعتقد أيضاً أن الحكومة أصبحت بحاجة إلى إعادة النظر والتقييم لمعظم القرارات والتعليمات والقوانين التي لها علاقة بجمود النهوض الإقتصادي إذا ماكان هنالك جدية لدى الحكومة في تحسين الظروف الإقتصادية والمعيشية للمواطنين وجدية أيضاً في تجاوز الأزمات الحادة التي أصابت الجسم التجاري الأردني جرّاء ذلك التخبط الحكومي الناتج عن عدم المتابعه والتقييم المستمر وحسب الضرورة. سائلاً العلي القدير أن يلهم الحكومة مزيداً من المرونه حيال معظم القضايا بحيث تراعي المصلحة العليا للوطن ومصلحة الأغلبية من الشعب بدلاً مما هي عليه الآن ، إنه نعم المولى ونعم النصير.

*العميد المتقاعد بسام روبين

تابعوا هوا الأردن على