آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

فارس يترجل

{title}
هوا الأردن - عبدالله اليماني

اللواء المتقاعد مصلح مثنى المصقري اليماني عميد أبناء الثورة العربية الكبرى وشهداء الجيش العربي هكذا غادرنا صاحب القامة الطويلة ، بعد حياة حافلة بالعطاء . غادرنا الضابط المهندس في أعمالة واقوالة وأفعاله وادبة واشعارة .ابن الشهيد الذي روت دماءه ارض فلسطين ، وهو يقاتل العدو الصهيوني في معركة كفار عصيون الشهيرة . التي سجل فيها الجيش العربي أروع قصص البطولات والانتصارات .

ولأنه عاشق تراب الوطن ونمى وترعرع في وجدانه ، ويحب الهاشميين والسير على خطاهم في الدفاع عن الأردن والحفاظ على عروبة القدس والأقصى فقرر تسلم البندقية ما أن أنهى دراسته الثانوية فالتحق في سلك القوات المسلحة الأردنية ( الجيش العربي ) .

انه هو واحد من قائمة طويلة من أبناء الثورة العربية الكبرى التي أطلق رصاصتها الأولى الشريف الحسين بن علي طيب الله ثراه في مكة . فوالدة الرقيب الشهيد ( المثنى ) رحمة الله . أول شهيد في معركة »كفار عصيون« ولم يتجاوز عمره 22 عاما .

حيث خرج من اليمن مع بعض المناضلين اليمنيين الذي لبوا نداء الثورة وانضموا لصفوف الثورة العربية الكبرى مع الشريف الحسين بن علي.استشهد وهو يحتضن البندقية كما تحتضن الأم ابنها على صدرها . وهو من بين المئات أبناء الشهداء الأردنيين والثوار العرب الذين استشهدوا على ارض فلسطين .هذه القوافل التي قدمهم الجيش العربي الأردني من اجل تراب ارض فلسطين والدفاع عنها ، ورأس قداستها القدس الشريف .

ترجل فارسنا أبا فيصل والناس مشغولون في رصد رؤية شهر رمضان المبارك . شهر الخيرات والتراحم والمحبة والخيرات ، شهر القران الذي انزل على هادي البشرية ،سيد الخلق أجمعين سيدنا محمد علية أفضل الصلاة والتسليم . شهر المعارك الإسلامية ونشر الدين الإسلامي . شهر الشهداء الذي استشهدوا وهم يعلون راية لا اله إلا الله محمد رسول الله . يترجل أبا فيصل بكل شجاعة كما هي عادته دائما الشجاعة ديدنه ومعدنه .

كانت حكمته التي ورثها عن والده الشهيد، (' الأولاد لا يثنون عن الجهاد الأولاد لهم رب العباد').والدة ورفاقه لبوا نداء الثورة العربية الكبرى ،وحاربوا لنصرة الحق العربي تحت راية الشريف الحسين بن علي . وكانت معان العاصمة الأولى لجيش الثورة العربية الكبرى.

وفي جلسة جمعتني به اذكر انه قال لي أنا وسليمان عرار تخرجنا من المدرسة بنفس العام هو أصبح وزيرا وأنا ضابطا . وحدثني عن زملاء دراسة أكملوا سنتان في بريطانيا وعادوا إلى الأردن بينما هو أكمل دراسة الهندسة أربع سنوات ومنهم حسام كاظم أبو غزالة .

وعندما كان ملحقا في اللواء المدرع 60 بدأت معارك 1967 يومها طلب الشهادة في تلك المعركة أسوة بوالده ولكن لكل اجل كتاب كما تعرض إلى قصف الطائرات ولكنها لم تفلح ولم تدن المنية. وها هو اليوم يغادرنا تاركا خلفه كوكبة من الرجال والذكريات والمواقف التي تسجل له الشجاعة والإقدام والجود والكرم وطيب المعشر. إلى رحمة الله يا عميدنا وجعل الله جنان الخلد مثواك وجعل منزلك مع النبيين والصديقين وأسكنك فسيح جنانه.إنا لله وإنا إلية راجعون .


تابعوا هوا الأردن على