آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

سرير ليفني العابر لفحول العرب

{title}
هوا الأردن - عندليب الحسبان

لم أمرّ على اعتراف "تسييبي ليفني "ممارستها الجنسَ مع سياسيين عرب مرورَ "بورنو " للعجمية وهارون الرشيد 


وأنا المرأةُ العربيةُ النابتةُ في حِضنِ صحراءَ ,وتعرفُ جيدا صهيلَ فرسانِها اذا ما خاضوا غمار أنثى .


ولن يمرَّ عليّ بوحُ الشقراء مرورَ الكرام , وأنا العربيةُ التي بحّ وتَرُها من ثالوثِ اللّئام :"السياسة والدين والجنس "


فأنا التي تشدو منذ ألف ونيف أنْ حررّوا جسدي المدميَّ من شرعة خشنة لا تجيد غزل دساتيرها إلاّ على بشرتي الناعمة 


ولا ترفعُ راياتِ نصرِها الاّ على تضاريسي المسفوحةِ بسيفِ ذكورتِها الرابضِ في أحشائي ,تشقُّ به طريقَها الى الدولة الفاضلة .


وأنا أتشقّقُ آهاتٍ ذابلة , تقول :لا..ولا .......


أنا لستُ عبورا إلى بيزنطة ..ولا إناء مكسورا في قصورِ بغدادَ .....!!


ولكنّ شجني وحزني يرنّان شبقاً يستفزُّ شهوةَ هارون الرشيد للمنازلة


.فيعتلى صهوة سلطته , ويهيج ويموج


حتى يشقَّ طلعَ نشوتي المرتاعة


, ويتنشّقها زَفرات نصر مُلتاعة


ويملأ كتابَه بالنصر والفتوحات ..ويدسُّ كأسه بالحريم والجاريات

.العِرض و الأرض


وأنا والسلطة


,كنّا للعربي ولا زلنا البراح والمرح


يطلق علي عنان سلطته ,ويرميني برصاص شهوته


,يحبّني حتى يقتلني


..ويجنّ بي حتى يجننني


يسَبيني..


ويُعَدّدني


...ويملِكني


ويتمناني حوراءَ عيناءَ


,وفي ذروة نشوتِه ,


وانهماكِه بنون نسوتِه


,تهوي أرضُه , ففلسطين الآن محتلّة .

..ولكنّ الفرسَ الجامحةَ ابنة هارون الرشيد تأبى الاّ أن تميد


حتى وإنْ بلا بيزنطة


وإنْ بلا فلسطين


. حتى وإن ضاعت الارض


فهي لن تآلوَ العِرض


ولن تبلى مخيّلةُ الواهم ساحةَ وغى


, مرة هناك حيث يعتلي حور السحاب وعِينَ السراب


ومرة هنا حيث يشتعل جسده حنيناً لحواريها القديمة و لحورها الحميمة


ولكن الأرض صارت بعيدَة المنال , ورهنَ الاحتلال 

.فينازل العربي" تسييبي " الأنثى القادمة للتو من الأرض المحتلة


يمطرها حنيناً لرائحة أول الشتاء في بيت لحم والقدس


,فربما يشتم في جسدها عبقا من برتقال فلسطين المبتلّة , بدماء ودمعات دارات وحارات الخليل ويافا وحيفا ...



ولكن ليفني ليست بمسبية بيزنطة , ولا أنت بهارون الرشيد ..ولا زمن عناقكما عباسياً ...أن انثى" بورنو" القرن الواحد والعشرين قنبلة نووية اسرائيلية .


. والنجمُ عربيّ وفتى أوهام طائرة ..


والزمان لاجئٌ ومبعَدٌ ..


ومكان الحب عاصمة ملح وسكر موت...

ليفني , يا أنثى عدوي


,أنت قد أَدْليت باعترافك للرأي العام العالمي


, ولربما أذلَلْت عرشَ أنوثتنا المطلق إذ رميتِ "بعنات" كنعان على عتبات الدولة يدوسها الساسة في سوق نخاسة ...

.أما أنا ,أنثى العرب .


.فلم أدْلِ باعترافي بعد , ولم انبس بلفظة


لانني ما حُزتُ على الاعتراف إلى اللحظة


..فأنا يا عدوتي مثلُ أرضي


الأنثى المحتلة

تابعوا هوا الأردن على