آخر الأخبار
ticker مدعي عام كاليفورنيا: سنقاضي إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني ticker روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع الجانب الأوكراني ticker الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا ticker مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا ticker السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب ticker 963 عقارا تملكها غير الأردنيين منذ مطلع العام بانخفاض 13% ticker طلائع قوافل الحجاج تصل إلى حدود المدورة ticker حسان في عيد الجلوس: هنيئاً لنا بكم سيدي ticker الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا ticker الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي ticker الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين ticker اكثر من 300 مليون سائح دولي في العالم خلال 3 أشهر ticker تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker الأشغال: مشاريع طرق بـ 97 مليونا تعكس رؤية الملك للتنمية المستدامة ticker كندا تتبنى نظام التمويل الإسلامي ticker الأسهم الآسيوية ترتفع والهندية لأعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر ticker بعثة الحج العسكرية تصل إلى أرض الوطن ticker الملكة رانيا : "تي شيرت" المنتخب زي رسمي هاليومين ticker الآلاف يقضون العيد بالتنزه في إربد ticker ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة

مأساة البلديات

{title}
هوا الأردن - امجد السنيد

مجددا عادت قضية البلديات في المملكة ومن ضمنها أمانة عمان الكبرى إلى واجهة الأحداث وخاصة مايتعلق بالتقصير الواضح في تقديم الخدمة التنموية المثلى للمواطنين .

لقد استبشرنا خيرا عندما تم اختيار الرؤساء والأعضاء في البلديات وأعضاء أمانة عمان الكبرى بالانتخاب المباشر من خلال صناديق الاقتراع عل ديمقراطية الصناديق تحل الكثير من القضايا العالقة أمام تقديم الخدمة الفضلى للناس .

فالبيانات الانتخابية للرؤساء والأعضاء في وقتها كانت عبارة عن خطابات نارية ورنانة ومليئة بالوعود حول مدن أردنية أفضل خالية من أكوام الحاويات التي تزكم الأنوف وانتشار القطط والجرذان والكلاب الضالة ولعل بلدية محافظة مادبا وبلديات لواء ذيبان نموذج وشاهد حي على هذه المأساة .

ففي بادئ الأمر تغلب الرؤساء والأعضاء على رغباتهم الشخصية في ركوب السيارات التي تحمل اللوحة الحمراء والمكاتب العاجية ومياومات جلسات الأعضاء وانطلقوا إلى إلى الميدان لإرضاء قواعدهم الشعبية ولكن للأسف سرعان ما تبخرت هذه السلوكيات ليتضح لنا في النهاية وجود رؤساء لا يختلفون عن الرؤساء الذين كان يتم تعيينهم من قبل الحكومة بل على العكس كان للرؤساء المعينين بعض البصمات كونهم موظفي قطاع عام وخاضعين للرقابة الحكومية.

وقد يتساءل البعض حول موازنات البلديات المتآكلة وان معظمها مدانة وهذا صحيح ولكن قضية النظافة لا شأن لها بذلك على اعتبار أن الآليات وعمال الوطن في بطالة مقنعة.

القضية في النهاية لا تتعلق بالتعيين أو الانتخاب بقدر ماهي قضية تتعلق بالتنشئة والتربية والإخلاص في تقديم ما أمكن للمواطنين ..... فهل نشهد أردن أنظف العام المقبل .


تابعوا هوا الأردن على