آخر الأخبار
ticker بالصور .. العيسوي يلتقي وفدا من أبناء عشائر قلقيلية بالأردن ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي الخريشا ticker وزارة الشباب تبحث تعزيز التعاون مع والوكالة الأميركية للتنمية ticker بحث التعاون بين اللجنة الأولمبية ووحدة أمن الملاعب ticker العبداللات: الحكومة تعمم لتنفيذ توصيات الاستعراض الدوري الشامل لحقوق الإنسان ticker منتخب سباحة الزعانف يحقق المركز الأول ببطولة كأس العالم للناشئين ticker "الأونروا" تحذر من وصول الجوع إلى مستويات حرجة في غزة ticker لقاء لتعزيز جهود المؤسسات المعنية بتنفيذ مشاريع رؤية التحديث الاقتصادي ticker البنك الدولي يخصص 7.5 مليون دولار لتعزيز إدارة الإصلاح في الأردن ticker الجمارك تضبط 60 ألف عبوة من "جوس" و10طن من التبغ والمعسل منتهي الصلاحية و 10 آلاف سيجارة إلكترونية ticker السفارة النمساوية تكرم المعهد الملكي للدراسات الدينية ticker الأوقاف تنظم ندوة عن مواجهة المخدرات في الجامعة الأردنية ticker ميقاتي يبحث خطط انتشار الجيش اللبناني في الجنوب ticker الأردن يشتري 120 ألف طن من القمح في مناقصة دولية ticker الملك والرئيس المصري يؤكدان ضرورة الوقف الفوري للحرب على غزة ticker بن غفير : الإتفاق مع حزب الله "موقع على الجليد" ticker التربية والتعليم تؤكد على الاستعداد لاستقبال فصل الشتاء ticker تقارير إعلامية تكشف خسائر "إسرائيل" الكبيرة على الجبهة اللبنانية ticker جلسة مشتركة بين نواب الحزب الوطني الإسلامي ومكتبه السياسي ticker الوزاري العربي يلتئم في البحر الميت لبحث الأمن المائي

سياسة تحت المجهر

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

يحكى عن إحدى القبائل التي تعيش في قرية بعيدة ، كانت تمتاز بالفراسة والذكاء وذو سياسة عجيبة ، حيث أن هذه القبيلة كانت تحتوي على جميع الطباع والصفات والخصائص وحتى جميع العقول ، فقد كان فيها صاحب العلم والشهادات العليا ، وفيها صاحب الدين والحكمة، وفيها أئمة المساجد وأصحاب اللحى ، وفيها كبار التجار ، وفيها الصناع والحرفيين، وفيها الحرامي واللص ، وفيها الأزعر وصاحب السوابق وفيها .........الخ ، فقد كانت هذه القبيلة مهيأة كل التهيئة لأي شيء طارئ، فعندما تطلب المدينة من يمثل هذه القرية في أي شيء يتم اختياره ( أو يتنطح لها احد) من هذه القبيلة إن كان ذو علم أو كان ذو حكمة ، حتى في الخلافات والثأر كان يستخدم عقلاء هذه القبيلة المجانين وأصحاب السوابق للشجار وبعدها يقولون بأن فلان مجنون ليس عليه أي عتاب ، ( هكذا تحدثوا عن هذه القبيلة) لكن الفرق بين هذه القبيلة وبين الحكومات العربية هي بعثرة الأوراق واختلاف الأدوار التي يلعبونها ، فمثلا عندما يخطب في المساجد صاحب السوابق والمشاكل ، وعندما توضع الأمانات بجيب الخائن ، وعندما يسند الأمر إلى غير صاحبه فعلى الدنيا السلام. نضع رؤوسنا في الأرض عندما نسمع من يمثل الشعب الفلسطيني ويقودهم وهو يعاتب المقاومة الفلسطينية على دفاعها عن ارض غزة ، بالمقابل نرى تصريحات لبعض القادة اليهود وهو يقول ويتهم بوجود أعضاء داعش على أراضي غزة لتكون ذريعة لهم لاجتياحها برا ، حتى الإعلام العربي أصبح ينادي بأن تتوقف المقاومة عن عملياتها الدفاعية ويطلب منها التهدئة . هكذا أصبحت الحكومات العربية كالأوراق المبعثرة التي يصعب جمعها أو حتى ترتيبها.

تابعوا هوا الأردن على