آخر الأخبار
ticker مدعي عام كاليفورنيا: سنقاضي إدارة ترامب بسبب نشر الحرس الوطني ticker روسيا: نجاح عملية تبادل أسرى حرب مع الجانب الأوكراني ticker الملك يلتقي ماكرون ويؤكد الحرص على توطيد العلاقات مع فرنسا ticker مقتل خمسيني طعنا وإصابة 3 خلال مشاجرة في مأدبا ticker السلامي: اللاعبون الأكثر جاهزية سيلعبون امام العراق .. والتعمري مصاب ticker 963 عقارا تملكها غير الأردنيين منذ مطلع العام بانخفاض 13% ticker طلائع قوافل الحجاج تصل إلى حدود المدورة ticker حسان في عيد الجلوس: هنيئاً لنا بكم سيدي ticker الملك يشارك في المؤتمر الثالث للأمم المتحدة للمحيطات بفرنسا ticker الأردنيون يحتفلون بالذكرى الـ 26 لعيد الجلوس الملكي ticker الأسواق الأوروبية تغلق على انخفاض مع ترقب محادثات التجارة بين أميركا والصين ticker اكثر من 300 مليون سائح دولي في العالم خلال 3 أشهر ticker تراجع طفيف للجنيه الإسترليني أمام الدولار واليورو ticker الأشغال: مشاريع طرق بـ 97 مليونا تعكس رؤية الملك للتنمية المستدامة ticker كندا تتبنى نظام التمويل الإسلامي ticker الأسهم الآسيوية ترتفع والهندية لأعلى مستوى في أكثر من 7 أشهر ticker بعثة الحج العسكرية تصل إلى أرض الوطن ticker الملكة رانيا : "تي شيرت" المنتخب زي رسمي هاليومين ticker الآلاف يقضون العيد بالتنزه في إربد ticker ولي العهد للملك: دمت يا سيدي رمزاً للفخر والعزة

سياسة تحت المجهر

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

يحكى عن إحدى القبائل التي تعيش في قرية بعيدة ، كانت تمتاز بالفراسة والذكاء وذو سياسة عجيبة ، حيث أن هذه القبيلة كانت تحتوي على جميع الطباع والصفات والخصائص وحتى جميع العقول ، فقد كان فيها صاحب العلم والشهادات العليا ، وفيها صاحب الدين والحكمة، وفيها أئمة المساجد وأصحاب اللحى ، وفيها كبار التجار ، وفيها الصناع والحرفيين، وفيها الحرامي واللص ، وفيها الأزعر وصاحب السوابق وفيها .........الخ ، فقد كانت هذه القبيلة مهيأة كل التهيئة لأي شيء طارئ، فعندما تطلب المدينة من يمثل هذه القرية في أي شيء يتم اختياره ( أو يتنطح لها احد) من هذه القبيلة إن كان ذو علم أو كان ذو حكمة ، حتى في الخلافات والثأر كان يستخدم عقلاء هذه القبيلة المجانين وأصحاب السوابق للشجار وبعدها يقولون بأن فلان مجنون ليس عليه أي عتاب ، ( هكذا تحدثوا عن هذه القبيلة) لكن الفرق بين هذه القبيلة وبين الحكومات العربية هي بعثرة الأوراق واختلاف الأدوار التي يلعبونها ، فمثلا عندما يخطب في المساجد صاحب السوابق والمشاكل ، وعندما توضع الأمانات بجيب الخائن ، وعندما يسند الأمر إلى غير صاحبه فعلى الدنيا السلام. نضع رؤوسنا في الأرض عندما نسمع من يمثل الشعب الفلسطيني ويقودهم وهو يعاتب المقاومة الفلسطينية على دفاعها عن ارض غزة ، بالمقابل نرى تصريحات لبعض القادة اليهود وهو يقول ويتهم بوجود أعضاء داعش على أراضي غزة لتكون ذريعة لهم لاجتياحها برا ، حتى الإعلام العربي أصبح ينادي بأن تتوقف المقاومة عن عملياتها الدفاعية ويطلب منها التهدئة . هكذا أصبحت الحكومات العربية كالأوراق المبعثرة التي يصعب جمعها أو حتى ترتيبها.

تابعوا هوا الأردن على