آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

سياسة تحت المجهر

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

يحكى عن إحدى القبائل التي تعيش في قرية بعيدة ، كانت تمتاز بالفراسة والذكاء وذو سياسة عجيبة ، حيث أن هذه القبيلة كانت تحتوي على جميع الطباع والصفات والخصائص وحتى جميع العقول ، فقد كان فيها صاحب العلم والشهادات العليا ، وفيها صاحب الدين والحكمة، وفيها أئمة المساجد وأصحاب اللحى ، وفيها كبار التجار ، وفيها الصناع والحرفيين، وفيها الحرامي واللص ، وفيها الأزعر وصاحب السوابق وفيها .........الخ ، فقد كانت هذه القبيلة مهيأة كل التهيئة لأي شيء طارئ، فعندما تطلب المدينة من يمثل هذه القرية في أي شيء يتم اختياره ( أو يتنطح لها احد) من هذه القبيلة إن كان ذو علم أو كان ذو حكمة ، حتى في الخلافات والثأر كان يستخدم عقلاء هذه القبيلة المجانين وأصحاب السوابق للشجار وبعدها يقولون بأن فلان مجنون ليس عليه أي عتاب ، ( هكذا تحدثوا عن هذه القبيلة) لكن الفرق بين هذه القبيلة وبين الحكومات العربية هي بعثرة الأوراق واختلاف الأدوار التي يلعبونها ، فمثلا عندما يخطب في المساجد صاحب السوابق والمشاكل ، وعندما توضع الأمانات بجيب الخائن ، وعندما يسند الأمر إلى غير صاحبه فعلى الدنيا السلام. نضع رؤوسنا في الأرض عندما نسمع من يمثل الشعب الفلسطيني ويقودهم وهو يعاتب المقاومة الفلسطينية على دفاعها عن ارض غزة ، بالمقابل نرى تصريحات لبعض القادة اليهود وهو يقول ويتهم بوجود أعضاء داعش على أراضي غزة لتكون ذريعة لهم لاجتياحها برا ، حتى الإعلام العربي أصبح ينادي بأن تتوقف المقاومة عن عملياتها الدفاعية ويطلب منها التهدئة . هكذا أصبحت الحكومات العربية كالأوراق المبعثرة التي يصعب جمعها أو حتى ترتيبها.

تابعوا هوا الأردن على