الأمة بين ماضي وحاضر رمضان
تعيش الأمة اليوم بواقع مرير وفواجع الأخلاق وهي تنحدر للجحيم بين الأشقاء بين ماض كريم وحاضر حزين . ورمضان الخير بزمن عصبة اليوم فاجعة وغدر الأيام ممن هم ربع الفنون والجنون . كيف كان شهر رمضان شهر الرحمة والمودة والانتصارات والفتوحات ؟؟ وكيف توسعت الدولة الإسلامة بمشارق الأرض ومغارب الدنيا وصوت التكبير حي على الصلاة حي على الفلاح !! لم يكن شهر رمضان للتسكع أوالسهر وحشو البطون وسهرات النفاق والزندقة وعلى أنغام معسل التفاحتين تتجلى سهرات العربدة ، وتتحول بمذاق القهوة السادة مرارا والأشقاء تحت النار وجحيم الدمار ، والأشقاء بعواصم العرب بعد السهرات الليلية تتجلى الأحاديث للشجب والتنديد والصراخ ومحاولات يائسة لغرس الفتنة بصفوف الأمة وبين الجار والشقيق من قبل متشدقين جاحدين لنعمة رمضان وطقوس العبادة والتوبة من جحود الأيام لنعود للواحد الأحد ونحن على يقين أن الأشقاء بغزة هاشم وفالوجة الرافدين ودمشق الفيحاء وعدن السعيد ليسوا بحاجة لصوت المنافقين أو طرود المهزومين.. هم بحاجة لتوبتكم وصلاتكم ومغفرتكم ، بحاجة لنعود لكتاب الله وسنة رسول السلام ،ونعود للجار والأهل والأخوة نكافح وهم الانحراف والإسراف والحد من التبرج ومسالك الرياء وقول كلمة حق بوجه أهل الباطل ، نحقق الانتصار ونكون للأشقاء العون والسند بعزيمة الموحدين وهمة الأبرار ننتصر على الأعداء والنصر من عند الله،ونحن على مشارف رحيل شهر المغفرة ندعوكم للوقوف ببيت الله للتوبة ومحاربة وسواس الشياطين وتطهير نفوسنا من أمراض العصر والجهل ونكبر الله أكبر على كل جاحد والتصدي لكل برامج الفجور لنكون للأشقاء العون والمدد للنصر والشهادة ... يكفي فجور و تسويف وربكم المعين . اللهم بارك لنا بمملكتنا مملكة الحشد والإيمان .آمين