آخر الأخبار
ticker الأردنيون يؤدون صلاة الاستسقاء ticker الحكومة تقرّر إعفاء السيَّارات الكهربائيَّة بنسبة 50% من الضَّريبة الخاصَّة حتى نهاية العام ولمرَّة واحدة فقط ticker العيسوي: الأردن يوظف إمكانياته السياسية والدبلوماسية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان ticker زين تنظّم بطولتها للبادل بمشاركة 56 لاعباً ضمن 28 فريق ticker أورنج الأردن تختتم مشاركتها في النسخة العاشرة لمنتدى الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات ticker نشاط تطوعي لنادي الأرينا وقسم البصريات بجامعة عمان الأهلية في روضة ومدارس اللاتين – الفحيص ticker عمان الاهلية تشارك بفعاليات منتدى الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشيرة النعيمات ticker عوني عمار فريج يحصد فضية بطولة المحترفين الرابعة للتايكواندو على مستوى المملكة ticker قرارات مرتقبة ومراجعة شاملة لمواقع قيادية في الأردن ticker المختبرات الطبية تدرس رفع الأجور ticker العرموطي يوجه 12 سؤالا للحكومة حول ضريبة المركبات الكهربائية ticker البنك الأردني الكويتي يبارك لمصرف بغداد حصوله على جائزة أفضل مصرف تجاري في العراق لعام 2024 ticker عزم النيابية: خطاب العرش خارطة طريق لمرحلة جديدة ticker البرلمان العربي يثمن جهود الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية ticker برئاسة الخشمان .. تسمية اللجنة النيابية للرد على خطاب العرش ticker السفير البطاينة يقدم اوراق اعتماده في حلف الناتو ticker وزير العمل: إعلان الحد الأدنى للأجور خلال 10 أيام ticker رئيس هيئة الأركان يستقبل قائد قوات الدعم الجوي الياباني ticker لقاء تفاعلي حول التعليمات الصادرة عن نظام إدارة الموارد البشرية

الاعلام الديني

{title}
هوا الأردن - د.نزار شموط

تعتبر الدعوة الى الله ونشرها وتبليغها والابتكار في وسائلها من اجًل الأعمال واكثرها خدمة لهذا الدين , وخاصة في هذا الزمن الذي يتكالب فيه اعداء الأسلام للطعن والتشويه بكل الوسائل المتاحة لديهم , لأنهم على يقين ان هذا الدين بمنهجه العظيم هو الخلاص للبشرية مما ترزخ تحت وطأته من انقسام وانحطاط فكري وخلقي واختلال سياسي واقتصادي واجتماعي يسود العالم.

ولعل من اهم سبل نشر الدعوة الأسلامية والدفاع عنها تسخير ادوات الاعلام والأتصال وما توصلت اليه من التقنية الحديثة , وعلى رأسها تقنية الأنترنت والتي تعتبر من اكثر الوسائل اختراقاً للشباب .

والتي من خلالها يمكن ان تتاح الفرصة للذود عن الاسلام ضد الاتجاهات الرخيصة والسوداء التي تفعل فعلتها في مهاجمة الأسلام ونبي الأسلام من خلال توظيف الوسائل الحديثة في الاعلام والأتصال

وخاصة بعد ظهور بعض الفرق والجماعات المتنحيه بفكرها عن جادة الصواب , وتنسب الى الاسلام .
فلو علمنا ان المواقع التي تحارب الأسلام على شبكة الأنترنت تتعدى العشرة الاف موقع ؟
وان الميزانية المرصودة لمهاجمة الأسلام اعلامياً في جميع انحاء العالم تتعدى المليار والنصف سنوياً ؟
وان المذاهب اللاسماوية الباطلة لها الاف المواقع التي تدعو لها وبجميع اللغات الحية ؟

وبالمقابل هل تعلم ان المواقع الأسلامية على شبكة الانترنت لاتزيد على العشرات ؟

وان لغة مثل اللغة الصينية تخاطب ما يزيد على المليار لا يوجد لها الا موقعين اسلاميين على شبكة الانترنت ؟

وان الجهود المبذولة للدفاع عن الاسلام في غالبها فردية لا تتعدى ميزانيتها المليون , مقارنة مع عدد المسلمين الذي تجاوز المليار مسلم ؟

فالأعلام الديني بوضعه الراهن وامكاناته المتواضعة غير قادر وغير مؤهل للقيام بالدور المنوط به فعلياً , مقارنة مع الأعلام الهابط الذي يسير بسرعة البرق .

وفي ظل ما يغدقه الغرب من اموال تسخر من خلالها وسائل الاعلام لتسويق صورة مغلوطة وزائفة عن الاسلام والمسلمين .لذا يتطلب الامر الأرتقاء بمستوى الأعلام الديني , وتطوير الخطاب الديني بعيداً عن المغالاة والتطرف والعمل بمنهجية متقدمة تراعي التخطيط والتخصصية وتوفير التمويل والاستثمار في هذا المجال المهم .

ولتطوير الخطاب الديني يجب ان ينطلق فكر التطوير من القرآن والسنة اولاً, ثم اجتهاد العلماء والمفكرين من كافة التخصصات للخروج بخطاب ديني واقعي يصلح لهذا العصر , ومن ثم توظيف افضل الاستراتيجيات الأعلامية في ايصال الخطاب الديني باسلوب حضاري يحمل المضامين التي تعرض مباديء العقيدة الأسلامية في وضوح ويسر للعالم كافة . وبأن اسلامنا مبني على الحوار مع الآخر وانه يقوم على مراعاة مبدأ العدالة والتكافل الأجتماعي واحترام الأديان السماوية وعدم الأساءة للغير , والتي هي من اهم خصائص اسلامنا الحنيف, وانه دين يقوم على المنطق ويستند الى البرهان , وهو دين شمولي ومنهاج حياة متكامل .

ولتحقيق ذلك يجب العمل على تخصيص برامج لمخاطبة العالم بجميع لغاته وبأساليب متنوعة تتماشى مع احدث ما توصلت اليه الة الأعلام الحديث شكلاً ومضموناً , مع مراعاة الألمام الكافي بالتراكمات المعرفية والعلمية والفكرية والمادية التي توصل اليها العالم .

تابعوا هوا الأردن على