آخر الأخبار
ticker إصدار 113.3 ألف شهادة عدم محكومية إلكترونيا لغاية آذار ticker إحباط تهريب 2389 كروز دخان عبر مركز حدود الكرامة ticker خريج صيدلة عمان الأهلية يحرز لقب أفضل إنجاز لعام 2024 في Viatris العالمية ticker رئيس الوزراء يشيد بتخصيص شركة البوتاس 30 مليون دينار على مدى 3 سنوات لمشروع المسؤولية المجتمعية ticker زين والأردنية لرياضة السيارات تُجددان شراكتهما الاستراتيجية ticker البحث الجنائي يكشف ملابسات جريمة قتل سيّدة في عام 2006 في محافظة الكرك ticker مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي عشائر السواعير والأزايدة والشديفات والأرتيمة ticker الأردنيون خلف نشميات السلة في مواجهة ايران اليوم ticker عمان الأهلية تحتفل بيوم العلم الأردني بأجواء مميزة ticker معرض للجامعات الأردنية في السعودية ticker رابطة العالم الإسلامي تؤكد وقوفها وتضامنها مع الأردن ticker الأمم المتحدة: 500 ألف نزحوا بغزة منذ منتصف آذار الماضي ticker منتخب السلة للسيدات يفوز على نظيره السوري ticker صرح الشهيد يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker رابطة علماء الأردن تستنكر كلِّ أشكال العبث أو المساس بأمن المملكة ticker بالصور .. جامعة البلقاء التطبيقية تحتفل بيوم العلم الاردني ticker الدبعي يرعى ختام مسابقة هواوي الإقليمية لتقنية المعلومات في عمّان ticker المهندسين : نُحيّي جهود أجهزتنا الأمنية ونؤكد أن أمن الأردن فوق كل اعتبار ticker معهد العناية بصحة الأسرة يحتفل باليوم الوطني للعلم الأردني ticker سفيرة جديدة لـ بروناي في الأردن

الاعلام الديني

{title}
هوا الأردن - د.نزار شموط

تعتبر الدعوة الى الله ونشرها وتبليغها والابتكار في وسائلها من اجًل الأعمال واكثرها خدمة لهذا الدين , وخاصة في هذا الزمن الذي يتكالب فيه اعداء الأسلام للطعن والتشويه بكل الوسائل المتاحة لديهم , لأنهم على يقين ان هذا الدين بمنهجه العظيم هو الخلاص للبشرية مما ترزخ تحت وطأته من انقسام وانحطاط فكري وخلقي واختلال سياسي واقتصادي واجتماعي يسود العالم.

ولعل من اهم سبل نشر الدعوة الأسلامية والدفاع عنها تسخير ادوات الاعلام والأتصال وما توصلت اليه من التقنية الحديثة , وعلى رأسها تقنية الأنترنت والتي تعتبر من اكثر الوسائل اختراقاً للشباب .

والتي من خلالها يمكن ان تتاح الفرصة للذود عن الاسلام ضد الاتجاهات الرخيصة والسوداء التي تفعل فعلتها في مهاجمة الأسلام ونبي الأسلام من خلال توظيف الوسائل الحديثة في الاعلام والأتصال

وخاصة بعد ظهور بعض الفرق والجماعات المتنحيه بفكرها عن جادة الصواب , وتنسب الى الاسلام .
فلو علمنا ان المواقع التي تحارب الأسلام على شبكة الأنترنت تتعدى العشرة الاف موقع ؟
وان الميزانية المرصودة لمهاجمة الأسلام اعلامياً في جميع انحاء العالم تتعدى المليار والنصف سنوياً ؟
وان المذاهب اللاسماوية الباطلة لها الاف المواقع التي تدعو لها وبجميع اللغات الحية ؟

وبالمقابل هل تعلم ان المواقع الأسلامية على شبكة الانترنت لاتزيد على العشرات ؟

وان لغة مثل اللغة الصينية تخاطب ما يزيد على المليار لا يوجد لها الا موقعين اسلاميين على شبكة الانترنت ؟

وان الجهود المبذولة للدفاع عن الاسلام في غالبها فردية لا تتعدى ميزانيتها المليون , مقارنة مع عدد المسلمين الذي تجاوز المليار مسلم ؟

فالأعلام الديني بوضعه الراهن وامكاناته المتواضعة غير قادر وغير مؤهل للقيام بالدور المنوط به فعلياً , مقارنة مع الأعلام الهابط الذي يسير بسرعة البرق .

وفي ظل ما يغدقه الغرب من اموال تسخر من خلالها وسائل الاعلام لتسويق صورة مغلوطة وزائفة عن الاسلام والمسلمين .لذا يتطلب الامر الأرتقاء بمستوى الأعلام الديني , وتطوير الخطاب الديني بعيداً عن المغالاة والتطرف والعمل بمنهجية متقدمة تراعي التخطيط والتخصصية وتوفير التمويل والاستثمار في هذا المجال المهم .

ولتطوير الخطاب الديني يجب ان ينطلق فكر التطوير من القرآن والسنة اولاً, ثم اجتهاد العلماء والمفكرين من كافة التخصصات للخروج بخطاب ديني واقعي يصلح لهذا العصر , ومن ثم توظيف افضل الاستراتيجيات الأعلامية في ايصال الخطاب الديني باسلوب حضاري يحمل المضامين التي تعرض مباديء العقيدة الأسلامية في وضوح ويسر للعالم كافة . وبأن اسلامنا مبني على الحوار مع الآخر وانه يقوم على مراعاة مبدأ العدالة والتكافل الأجتماعي واحترام الأديان السماوية وعدم الأساءة للغير , والتي هي من اهم خصائص اسلامنا الحنيف, وانه دين يقوم على المنطق ويستند الى البرهان , وهو دين شمولي ومنهاج حياة متكامل .

ولتحقيق ذلك يجب العمل على تخصيص برامج لمخاطبة العالم بجميع لغاته وبأساليب متنوعة تتماشى مع احدث ما توصلت اليه الة الأعلام الحديث شكلاً ومضموناً , مع مراعاة الألمام الكافي بالتراكمات المعرفية والعلمية والفكرية والمادية التي توصل اليها العالم .

تابعوا هوا الأردن على