آخر الأخبار
ticker الأردن والولايات المتحدة يعلنان مشاركة الأردن في برنامج الدخول العالمي ticker عمان الأهلية تشارك بمؤتمر الجمعية الأمريكية للنطق واللغة والسمع ticker خلود السقاف .. صاحبة البصمة والأثر الطيب ticker مساعدة: دولة فلسطينية شرط أساسي لاستقرار الشرق الأوسط ticker عطية: حماية أرواح الأردنيين لا تقبل التبرير ticker مقتل 4 عناصر من الأمن السوري برصاص مسلحين في ريف إدلب ticker إجراءات الحصول على تذاكر مباريات النشامى في مونديال 2026 ticker 20 دينارا للأسرة .. الحكومة تصرف معونة الشتاء لمرة واحدة ticker الحكومة ترفع الرسوم المدرسية على الطلبة غير الأردنيين إلى 300 دينار ticker نظام معدل للأبنية والمدن .. تخفيض قيود المشاريع ورسوم بدل المواقف ticker إعفاء لوازم مشروع الناقل الوطني من الضريبة والرسوم ticker مجلس الوزراء يكلف الاشغال بطرح عطاءات مدينة عمرة ticker الأردن يدين الهجوم على قاعدة أممية في السودان ticker إحالة مدير عام التدريب المهني الغرايبة إلى التقاعد ticker الملك يلتقي فريق الجناح الأردني في إكسبو 2025 أوساكا ticker السفيران سمارة والمومني يؤديان اليمين القانونية أمام الملك ticker الجمارك تضبط 25 ألف حبة مخدرة و50 غراماً من الكريستال ticker الملك يطلع على خطة الحكومة لتطوير المرحلة الأولى من مدينة عمرة ticker الأردن يؤكد وقوفه مع استراليا بعد الهجوم الإرهابي ticker قافلة المساعدات الأردنية تصل إلى اليمن

لنصر قادم يا جدة

{title}
هوا الأردن - أيمن الشبول

الإجرام الصهيوني في فلسطين مستمر ومنذ عشرات السنين ، فهناك الإعتقالات للأبرياء وهناك الإستباحة المتواصلة للمقدسات ، وهناك مصادرة الأرض والحقوق والكرامة  ...

                عندما شاهدت جدتي الثمانينية المجازر البشعة  في غزة ، وشاهدت الدماء أنهارا” في غزة ، ورأت المعبر العربي وقد شمعه الصهاينة لتركيع غزة ، وشاهدت الإستخفاف العالمي بكرامة غزة وبدماء غزة ، وشاهدت الخذلان العربي والجهاري للفلسطينين وللغزيبن  ؛ وشاهدت بعض المحسوببن على العرب وهم يحاورون بإسم اليهود وينطقون بإسمهم ؛ قالت جدتي الثمانينية بألم„ شديد„ وبحسرة  : آآآآآآخ  على السيسي ..... كيف يقبل على نفسه بأن يقتل غزة الف مرة ! آآآآآخ  على كل المتآمرين على غزة المحاصرة والمنكوبة دون خجل ووجل ؛ آآآآآخ على الأنظمة العربية العميلة وهي تقاتل شعوبها ألف مرة ولا تقاتل اليهود ولو مرة !  ثم تابعت جدتي الحزينة وهي تقول : ! يا لها من حقبة مظلمة وقاتمة لأمتنا : إستئسد فيها الكلاب ، وإستنسر فيها البغاث ؛ وأستنمرت فيها القطط ! سقوط معيب  وحقبة„ مأساوية„ من حياة أمتنا العربية والمسلمة تبكي الشجر والحجر ، ثم تابعت جدتي الحزينة  : يبدو بأن الأمريكان لم يعدموا صدام حسين فقط ؛ ولكنهم أعدموا الأمة وقادة الأمة ...
 
               وأنهت جدتي  آآآآهاتها  بالقول  : يا ليتني إنتهيت في زمان صدام لكي لا  أشهد كل هذا السقوط  وهذه الوجوه  ... ثم قالت  :  يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا .
 
             وعندها قلت لجدتي الحزينة ؛ على رسلك يا جدة ! فأملنا بالله كبير ، والخير في هذه الأمة إلى يوم الدين  ؛ وما دام القرآن العظيم بيننا والإسلام ديننا وشرعنا ، وما دام إسم نبينا محمد  على الشفاه المؤمنة يتردد ؛ فالنصر  قادم يا جدة ...
تابعوا هوا الأردن على