سباق بالمسيرة وغزة الصمود
تشهد الساحة مسيرات كل يوم جمعة أو بعد الإفطار تخرج بشارع لمسافة أمتار تضامنا مع الأهل بغزة وهي تحت قصف الأعداء لعل الرحمن يستجيب وينصر المجاهدين على المحتل . مسيرات ودعاء وندوات ودعوات وشجب ، عادة عربية لاتزال موضع سؤال .... إلى متى ؟؟؟ سؤال مطروح من جيل بحالة ذهول ،من عادات عربية منكوسة لا تنفع المجاهدين، خروج أو تنديد دون مواقف حقيقية جماعية وعربية بضمير صادق للوقوف بجانب الأشقاء بالمال والأرواح ، هذا إن كان لنا مواقف تنازل عن ملذات الدنيا بشجاعة بعيدة عن ظواهر العادات الصوتية التي سمحت للأعداء بالتطاول على الأشقاء،لا بل هناك مشروع التقسيم والتفكيك والتدمير... وهناك أصوات تخرج علينا بنوادر الكلام ، منهم من يتطاول على مواقف مملكتنا أو مواقف الأشقاء !! وهناك من سمح لنفسه بالتدخل بشؤون السياسات الخارجية وهي تسأل عن سفر راعي المسيرة ... والرد لنعيش بسلام ونقف مع الأشقاء فعلا وقولا وليس هرج كلام ، وبوابة مملكتنا دائما مع رعاية ودعم الأشقاء بكل الإمكانيات المتاحة وإمداد متواصل وهذا هو الانتصار لدعم الأشقاء وليس محاولات التشويش من خلال تصريح إعلامي بهدف الوجود أو نشر مقال لعله يجد له مكانا ودعوة على مائدة مسؤول !! وهنا نقول: من يحاسب مسؤول عن إقامة وليمة إفطار ودعوة أصحاب الكروش مع أن راعي المسيرة الشريف الهاشمي قاطع إقامة ولائم الإفطار والتوجه لدعم الأسر العفيفة ودعم الأشقاء بدل دعوة أصحاب الكروش وهناك من هو بحاجة لوجبة إفطار هنا وبفلسطين وغزة والفلوجة والشام !! حي الله ملك الهواشم على المواقف الكريمة الصادقة الشجاعة وهي ليست بحاجة لشهادة مهزوم أو مأزوم !! وليلة القدر خير من كل الكلام ... ونختم بالقول: النصر لفرسان الأمة ومملكتنا مملكة السلام والأمان . الكاتب محمد الهياجنة .