آخر الأخبار
ticker خارجية بلجيكا: مصداقية الاتحاد الأوروبي في "طور الانهيار" ticker إيران: احتمال اندلاع حرب جديدة مع إسرائيل "وارد بقوة" ticker الملكة رانيا: غزة تفرض علينا رؤية الأمور بوضوح أخلاقي ticker ترامب يوقع أمراً تنفيذياً لتغيير اسم وزارة الدفاع إلى وزارة الحرب ticker الأونروا: الاحتلال يواصل منع دخول شاحنات المساعدات إلى غزة ticker الوحدات ينتزع فوزاً صعباً من الرمثا في بطولة الدرع ticker التربية تعلن أسس مشروع تمليك الأراضي للمعلمين وموعد التقديم ticker الأردن: تهجير الفلسطينيين جريمة حرب وسنواجهه بكل إمكانياتنا ticker مروحيتان أردنيتان تنقلان الرئيس الفلسطيني إلى عمّان تمهيدًا لزيارة لندن ticker %93 نسبة إشغال فنادق الـ 5 نجوم في العقبة خلال نهاية الأسبوع ticker قصف إسرائيلي مكثف على غزة .. وعمليات نزوح واسعة بالقطاع ticker مجلس الأعمال السعودي الأردني: انطلاقة جديدة نحو شراكة اقتصادية استراتيجية ticker فنلندا تعلن الانضمام إلى إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين ticker وزير دفاع الاحتلال الإسرائيلي: الآن تُفتح بوابات الجحيم في غزة ticker النشامى يفرض التعادل على المنتخب الروسي بين أرضه وجماهيره ticker الملك وولي العهد يتلقيان برقيات تهنئة بذكرى المولد النبوي الشريف ticker مصدر مطلع: اجتياز 8 جنود إسرائيليين بالخطأ للحدود الأردنية ticker الأردن: نكرس كل إمكاناتنا للحفاظ على المقدسات في القدس ticker التعليم العالي: امتحان المفاضلة يحقق العدالة بين طلبة الثانوية العربية ticker أمانة عمان تستحدث رؤوس إشارات ضوئية خاصة بالباص سريع التردد

بين رابعة وبين غزة شبه كبير

{title}
هوا الأردن - أيمن الشبول

هناك أوجه شبه كبيرة ببن سيناريو الإنقلاب العسكري على الشرعية  المصرية في العام الماضي ، وبين سيناريو العدوان الحالي على غزة ؛ فبنظرة سريعة سنكتشف  :  نفس الوجوه ؛ ونفس المخطط ، ونفس الزمان ، ونفس الممول ، و ... فبين رمضان ورمضان سيناريوهان من الإجرام والمجازر والقتل متشابهان إلى حد„ كبير .

 

              عندما أعد الإنقلابيون المصريون خططهم الخبيثة للإنقلاب على الشرعية في العام الماضي ؛ وهي الخطط التي إبتدأت بتحريض الناس على الشرعية المنتخبة  ، وبإفتعال المشاكل وإثارة الأزمات  في مصر ؛ وإستمروا على هذا النهج الخبيث إلى أن قرروا أخيرا”  الإنقضاض على الشرعية المصربة قبل سنة من الآن ...
 
             وبعدها ؛ قرر مؤيدو الشرعية المنتخبة الإعتصام الدائم في ميدان رابعة في شهر رمضان الفائت ، وهو الإعتصام الذي تابعناه لحظة بلحظة وساعة بساعة ؛ وكان مثالا” حيا” على الإيمان والثبات والإصرار القوي على إنتزاع واسترداد الحقوق ، عندما إجتمعت الصفوة المصرية والخيرة المصرية في ذلك الميدان  !
 
            ولكن إعتصام الخيرة لم يرق لليهود ولا للإنقلابين ولأعوانهم ؛ فالكفر والإيمان والحق والباطل لا يلتقيان ، والخيانة والثبات لا يجتمعان !!! لذا قررت الجموع الشيطانية الإنقضاض على الجمع الإيماني المنقلب على إرادة الإنقلابين ! وحرقوا المؤمنين المعتصمبن وهم أحياء  ، وقتلوا المسلمين والموحدين ونكلوا بهم بكل وحشية ...
 
            وفي شهر رمضان الحالي : شاهدنا نفس الوجوه ونفس الجمع الشيطاني وهو يجاهد بقوة لتكرار مخططه وفعلته في قطاع غزة ، لفد إختلفت الأدوار والمراكز ولكنها نفس الوجوه ؛ فبينما كان الدور اليهودي أيام الإنقلاب وما تلاه من قتل ومجازر ، محصورا” بالتغطية والدعم والمساندة ، وتولى الجمع الشيطاني دور القتل والتنكيل والمجاز ؛ أخذ اليهود دور القيادة والبطولة في حالة غزة ؛ وتولت الجموع الشيطانية دور التهيئة والتغطية والمساندة والتمويل المفتوح للعدوان .
 
            إنه نفس السيناريو  الإنقلابي والدي طبقوه في العام الماضي نجدهم بكرروه مع غزة ، وهو السيناريو الذي إبتدأ بإتارة الناس العاديبن على الغزببن وبشيطنة مقاومة الغزيبن وبهدم الأنفاق وإعلاق المعبر لخنق غزة ، حتى قاموا بعدوانهم الوحشي بعد أن هيأوا له بالإعلام القبيح وبالحصار ، وكان من بنود الخطة بأن يخرج  السيسي مبادرته الملغومة والمرفوضة سلفا” من قبل المقاومة لكي تكون رخصة مفتوحة” لنتنياهو ليمارس القتل والتدمير لغزة كما يحلو له .
 
            ولكن حسابات اليهود وأدواتهم لم تسعفهم في هذه المرة ؛ حبث تطايرت المخططات الصهيونبة  أمام جهاد الغزيبن وصمودهم ، وحاق المكر السيء بأهله في هذه المرة ، وإنقلب السحر على الساحربن في هذه المرة ، قال تعالى : فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ، فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانقَلَبُوا صَاغِرِين 
تابعوا هوا الأردن على