شهداء رمضان دعوة للجهاد
كان للأمة بشهر رمضان انتصارا وسراجا للعقيدة بكل مكان ، لذا بالسيف والكلام الطيب تحقق الانتصار ... هذا كان زمن الإيمان ، ويوم كان الجار للجار ، والشقيق للشقيق والكل بدون حدود أو قيود ، وكانت الراية واحدة وليس مثل اليوم ...حيث هناك (23) راية وحاكم ونشيد وحدود وجواز مرور !! كان الكل تحت قدسية العقيدة المباركة ، واليوم الكل تحت راية الحكام منهمكون بشروط الحدود والمرور، وما بين السطور، تجد أن الأمة منهارة مصابة بهوس عبادة المال وتقديس الحكام وهذا ما سهل الطريق للأعداء لنكون وجبات للاختبار بين الفينة والفينة ، حيث يتم افتعال معركة لتجريب نوع جديد من السلاح . وأفضل مكان هو دماء العربي بجرعة إعلام مسبقة تتحدث عن الجهاد فقد تم حصد أرواح الأطفال وتدمير المآذن وتجويع الكرام بعد سياسة التشريد والتجويع ،تم تقطيع العروبة لمكعبات هزيلة تتم عبر مطبخ سياسة التهزيم وأصبحنا أعداء ونحن الأشقاء ، لا تثريب عليكم اليوم يا أهل الشعارات و أطفال غزة والعراق وسوريا على مذبح الأعداء !! وبكل صقاع الدنيا ليس لكم مكان بين وحوش الأمة ممن لا أخلاق تجمع بينهم وهم الغارقون بملذات الشيطان وإعادة عهد الجاهلية؛ لبقاء هبل الأمة بين القصور أو القبور !! وألف رحمة على شهداء الأمة.. ومسك الختام.... رمضان الرحمة يغادر وهو منصور بجهاد الأبرار ودمائهم الزعفران ... ربي العليم يحمي مملكتنا من الظالمين .آمين . الكاتب الإلكتروني محمد الهياجنة.