آخر الأخبار
ticker الآداب والعلوم في عمّان الأهلية تشارك بمؤتمر "تمكين الأسرة في المجتمعات المعاصرة" ticker العمارة والتصميم في عمان الاهلية تطلق ورش عمل لتطوير المقررات الدراسية وفق المعايير الدولية ticker صيدلة عمان الاهلية تشارك بحملة توعوية حول سرطان الثدي بالتعاون مع نقابة الصيادلة في السلط ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker بنك الإسكان ينظم يوم صحي توعوي لموظفيه بمناسبة شهر التوعية بسرطان الثدي ticker عمان الأهلية حذفت المستحيل من قواميسها !! ticker البنك العربي الاسلامي الدولي يجري تجربة إخلاء لمبنى الإدارة العامة ticker البنك الأهلي الأردني يتوّج بجائزة "أفضل موقع إلكتروني مصرفي في الأردن لعام 2025" من مجلة Global Brands البريطانية ticker زين الأردن تزوّد "جو بترول" بخدمات الاستضافة المشتركة ticker أورنج الأردن ترعى هاكاثون "X META CTF" لتعزيز مهارات الشباب في الأمن السيبراني ticker Zain Great Idea يجمع نُخبة من الخُبراء الدوليين لتوجيه المُبادرين واستكشاف فرص النمو للشركات الناشئة ticker زين الأردن تجدّد دعمها للمشروع الوطني لمراقبة نوعية المياه عن بُعد ticker تقرير يتحدث عن مشاركة حماس في تشكيل الحكومة بغزة ticker بالاسماء .. أمانة عمّان تُنذر 19 موظفًا بالفصل ticker بالاسماء .. وزارة التنمية تحل 41 جمعية ticker النقد الدولي يرفع توقعاته لنمو اقتصاد الأردن للعام المقبل إلى 3% ticker الخزاعي: العنف الجامعي يهدد بحرمان الاقتصاد الأردني من 700 مليون دينار ticker الأردن .. الأهلي يرفض المشاركة في دوري السلة ticker انخفاض أسعار الذهب محليًا في تسعيرة ثالثة .. وغرام عيار 21 بـ 86.5 دينارًا ticker اتحاد المزارعين الأردنيين : لامبرر لاستيراد الزيت

أجيال ما بين التحضر والضياع

{title}
هوا الأردن - مصطفى الشبول

لو أردنا أن نعمل مقارنة ما بين الجيل السابق وهذا الجيل لوجدنا أن هناك فرق وتفاوت كبير ما بين هذين الجيلين ولوجدنا أن الكفة ترجح في صف الجيل السابق في كافة الجوانب الايجابية . ففي مرحلة الطفولة نجد أن الجيل الجديد يفتقد للبراءة التي كان يتحلى بها الأجيال السابقة ، ونجد أنهم يتمادون على أبائهم وعلى من هم اكبر منهم في الكلام ، وكلما ازداد في عمره يزداد في التمادي حتى على أستاذه ومعلمه ويرادده في الكلام ، فهو لم يعرف أن طالب الجيل السابق كان عندما يرى أستاذه في الشارع أو في السوق سرعان ما يهرب إلى بيته خوفاً وحياءً منه. أما في مرحلة الشباب فدعوني اذكر حالة واحدة كنت أراها ، فعندما كان يبتلى احد الشباب في السابق بآفة التدخين وإذا ما أراد أن يشرب سيجارة كان يذهب إلى أطراف القرية،وبعد ذلك يقوم بأكل النعناع أو الزعتر ويمسح أصابعه بها كي يبعد عنه روائح التدخين حتى لا يتهم بأنه مدخن،حتى انه يتزوج ويستقل في بيته إلا انه لا يقوم بالتدخين أمام والده احتراماً له وحياءً منه ، لكن وللأسف الشديد نرى جيل اليوم (وهو على المقاعد المدرسية) يشعل سيجارته وأرجيلته أمام أبيه دون أن يأخذ له اعتبار والأب لا يتحرك له ساكن. أما بالنسبة للأمهات فأنا اذكر أن كلام الأم في السابق كان لا يخرج عن ذكر الله و الدعاء لأبنائها، ففي كل حركة يتحركها الولد تقول الأم ( الله يحفظك ، الله يطول عمرك ، الله يخليك ) والبركة تنبع من وجوههن ، أما أمهات اليوم حتى وهي ترضع بولدها أو في مطبخها فهي منتظرة جرس الواتس على هاتفها لكي تعرف ماذا طبخت جارتها. نقول رغم توفر الأشياء وتطورها في هذه الأيام ، إلا أن الأيام السابقة رغم مرارتها كانت أجمل وأفضل ، والفرق ما بين الجيلين السابق والحاضر هو افتقار الجديد لشيء من الأخلاق والحياء ( إلا ما رحم ربي ).

تابعوا هوا الأردن على